أفادت عدة تقاريرٍ بأن مدير فريق مرسيدس توتو وولف، ورجل الأعمال الكندي لورينس سترول، يدرسان إمكانية الاستحواذ على فريق مرسيدس في موسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أنه كثرت الشكوك في الآونة الأخيرة، في ظل التغييرات في مجلس إدارة شركة مرسيدس، حول رغبة الصانع الألماني الاستمرار في الفورمولا 1 بعد انتهاء العقود الحالية مع نهاية سنة 2020، خصوصاً وأن الفريق أثبت جدارته وفرض سيطرته المطلقة في الحقبة الهجينة مع الفوز بكافة الألقاب منذ 2014.
ورغم التأكيد على استمرار مرسيدس في الفورمولا 1، كمزود محركات على الأقل، فإن هناك شائعات حول عرض الفريق للبيع للأطراف المهتمة.
وارتبطت تلك الشائعات بإمكانية استحواذ روجر بينسكي، أسطورة سباقات السيارات الأميركية والذي لديه فريق يشارك في سلسلة إندي كار والذي استحوذ على هذه السلسلة وعلى حلبة إنديانابوليس مؤخراً، على فريق مرسيدس، ولكن الأميركي نفى ذلك.
في الوقت ذاته، كانت هناك تقارير في الفترة الشتوية حول إمكانية استحواذ لورينس سترول، والذي يعتبر المالك الفعلي لفريق رايسنغ بوينت في الفورمولا 1 حالياً، على شركة أستون مارتن للسيارات الرياضية.
تلك التقارير أدت إلى زيادة التكهنات حول إعادة تسمية فريق رايسنغ بوينت الحالي بـ ‘أستون مارتن’ في 2021، وما يترتب على ذلك من إنهاء الشراكة بين أستون مارتن وفريق ريد بُل، إذ أن شركة أستون مارتن تعتبر الممول الرئيسي لـ ريد بُل.
لكن الصحافي الألماني المخضرم رالف باخ أشار إلى أن أستون مارتن لن ترتبط بـ رايسنغ بوينت، وإنما سيكون هناك تحالف بين لورينس سترول، والمدير الحالي لفريق مرسيدس توتو وولف، للاستحواذ على فريق مرسيدس في الفورمولا 1 وإعادة تسميته ليصبح فريق أستون مارتن.
ازدادت حظوظ حصول ذلك نظراً لوجود تقارير بأن فريق فيراري استخدم حق الفيتو للاعتراض على إمكانية تعيين وولف بمنصب الرئيس التنفيذي لبطولة الفورمولا 1 بدلاً عن تشايس كاري، حيث اشترط فريق فيراري وجود فترة ثلاث سنوات من الراحة بين استقالة وولف عن منصبه كمديرٍ للفريق، وبين تعيينه كرئيس تنفيذي للفئة الملكة من رياضة المحركات.
وبالتالي، من المرجح استمرار وولف بمنصب إداري في فرق البطولة، علماً أنه لا توجد أية تصريحات رسمية من أي طرف حول إمكانية وجود تحالف بين سترول / وولف / أستون مارتن للاستحواذ على فريق مرسيدس في الفورمولا 1، وإنما تقارير من باخ.