أحرز الدراج الأندونيسي جيري سالم الفوز بالسباق الأول من الجولة الثانية لكأس الحلم الأسيوي، والتي أُقيمت على حلبة لوسيل الدولية في العاصمة القطرية الدوحة.
وكانت بداية السباق هادئة بعد اصطفاف الدراجين والبالغ عددهم 21، والمشكلة الوحيدة التي واجهتم هي الرياح القوية التي بلغت سرعتها 23 كلم/ ساعة.
وتسبب الرياح مشاكل لدراجات فئة “موتو 3” صغيرة الحجم، والتي تشابه دراجات بطولة “كأس الحلم الأسيوي” بدرجة كبيرة، وأدى ذلك إلى معاناة الدراجين من مشاكل وانزلاقات.
وتصدر الدراج سومكيت شانترا السباق في اللفة الأولى، متقدماً على الياباني إيا أوجورا، أندي إزدهار، سالم وكازوكي ماساكي، لكن المفاجأة كانت في اللفة 12 حيث تراجع شانترا إلى المركز الثالث.
استمرت المعركة بين الدراجين لفة بعد أخرى، وحاول معظمهم الابتعاد عن المعركة، لكنهم سرعان ما يعودون إليها في الخط المستقيم الطويل، وبذلك قسم السباق إلى مجموعتين من الدراجات.
بدأت بعدها مجموعة الصدارة المكونة من أوجورا، ماساكي، شانترا وإزدهار بالضغط وزيادة الوتيرة، وكان يبدو للجميع أن أحدهم هو المرشح الأوفر حظاً لتحقيق الفوز، خاصةً وأن السباق يقترب من النهاية.
لكن الأندونيسي سالم بدأ برفع وتيرته وإنضم إلى مجموعة الصدارة، وانتهى به الأمر بخطف المركز الثاني من أوجورا متصدر السباق، واستمر بالضغط حتى عبر خط النهاية بالمركز الأول.
المركز الثاني كان من نصيب أوجورا، متقدماً على ماساكي في المركز الثالث.
وأنهى الدراجين جميعاً السباق، ما عدا الدراج طوم إدوارد الذي سقط عن دراجته في المراحل الأولى من السباق، ولحسن الحظ لم يصب بأذى.
وصرح رئيس البطولة ألبيرتو بويغ: “حسناً، الأمر مشابه لما حدث في جولة تايلاند، حيث كان السباق عبارة عن مجموعتين من الدراجين، كما أن الظروف المناخية لعبت دوراً كبيراً وأثرت بشكلٍ واضح على أداء الدراجات خاصةً في الخطوط المستقيمة”.
وتابع: “الأزمنة التي أُحرزت لم تكن جيدة كما كنا نأمل، لكن دعونا نرى الظروف المناخية في السباق الثاني والتي وآمل أن تكون طبيعية حتى تكون المنافسة عادلة مع الجميع”.
وينطلق السباق الثاني في الساعة 13:50 بتوقيت مدينة الدوحة، وسيتكون من 14 لفة.