وستتاح الفرصة إلى الراغبين في المشاركة بسياراتهم ودراجاتهم النارية الخاصة المشاركة ضمن “ليالي الدراغ” وذلك على مضمار الربع ميل في حلبة البحرين الدولية بالصخير، حيث ستكون هذه التجربة حقيقية لعشاق السرعة والتسابق.

وفي نفس الوقت ستشهد الحلبة انطلاق فعالية “ليالي الدرفت” والتي ستقام في مواقف السيارات لحلبة البحرين الدولية. وبإمكان المشاركين قيادة سياراتهم الخاصة وذلك من أجل اختبار قدرتهم في السيطرة على المركبة خلال المنعطفات الحادة والحواجز التي ستوضع مع اختبار المهارات لكل مشارك وقدرته على الانزلاق والتحكم بالسيارة.

وتتيح الحلبة للمشاركين بإجراء الاختبارات في واحدة من الفعاليتين المثيرتين أو الاثنتين معاً مساء اليوم، برسوم اشتراك تبلغ 11 دينار بحريني لكلا الفعاليتين فيما تبلغ رسوم الاشتراك لواحدة من الفعاليتين 8 دينار بحريني فقط.

وسيكون التسجيل للفعالية في موقع الحدث بدءاً من الساعة الخامسة مساءاً فيما تطلق شارة الإنطلاق عند الساعة السادسة وحتى الحادية عشر قبل منتصف الليل. كما يتعين على المشتركين الخضوع لفحص السلامة إلزامي لسياراتهم قبل المشاركة على المضمار.

وسيتمكن المرافقين من الركوب مع السائقين في سياراتهم أيضاً لعيش اللحظة وذلك بمبلغ 4.500 دينار بحريني، بينما الجماهير سيتمكنون من متابعة إثارة الفعالية بمبلغ وقدره 2 دينار بحريني فقط.

وتقدم حلبة البحرين الدولية على هامش الفعالية فرصة فريدة أمام الحضور وجماهير سباقات السرعة، بتخصيص عدد من سيارات” الدراغستر“المعروفة بسرعتها الخارقة وقوتها الحصانية البالغة 1000 حصان للركوب بجانب سائق محترف يقودك في رحلة تنطلق من الصفر وحتى 100 ميل في الساعة خلال ثانية واحدة فقط لتجربة العمر وذلك بمبلغ 44 دينار للشخص الواحد، إلى جانب العرض الذي يؤهلك لخوض التجربة مرة أخرى بنصف المبلغ أي 22 دينار بحريني فقط.

إضافة إلى ذلك، تمَّ التوصل إلى اتفاق مدته 10 سنوات بدءاً من موسم 2023 بين الفورمولا 1 والمنظمين في قطر.

وكانت الفورمولا 1 قد عدّلت روزنامة هذا الموسم عدة مرات، نتيجة التداعيات المستمرة لجائحة كورونا والقيود المفروضة على السفر حول العالم.

حيث تسبب إلغاء جائزة أستراليا الكبرى، والتي كانت مقررة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، مكانًا شاغرًا على روزنامة موسم 2021.

ليتم الإعلان رسميًا اليوم عن استضافة حلبة لوسيل القطرية لجائزة قطر الكبرى، والذي سيتم تحت الأضواء الكاشفة. وبالتالي تضرب البطولة موعدًا مع ثلاث جولات متتالية في المكسيك، البرازيل وقطر.

إلى ذلك، تم توقيع عقد بين الطرفين ينصّ على استضافة جائزة قطر الكبرى لـ 10 سنوات، وسيتم البدء بتنفيذ الاتفاق بعد نهاية بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تستضيفها قطر السنة المقبلة، على أن يتم الإعلان عن مكان استضافة هذ السباق في 2023.

وعن ذلك قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، جان تود: “أودّ تهنئة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والسلطات القطرية، الذين عملوا بجهد كبير لاستضافة النسخة الأولى من جائزة قطر الكبرى في هذه الأوقات الصعبة”.

“عملت حلبة لوسيل الدولية، التي تستضيف السباق، بقربٍ معنا للاستعداد التام لهذا التحدي. نحن فخورون بهذا الإنجاز الجماعي. أشكر رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبد الرحمن المناعي ومعالي وزير الثقافة والرياضة صالح بن غانم العلي، على تعاونهم”.

وختم تود قائلًا: “الالتزام بعقد طويل الأمد مع الفورمولا 1، إضافة إلى تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم والعديد من الأحداث العالمية، ما هو إلا دليل على الحافز القوي الذي تتمتع به دولة قطر”.

ورغم تأهله في المركز الأول في سباق قطر، عبر فينياليس خط النهاية في المركز السابع، حيث لا يزال الإسباني يُحاول إيجاد الإيقاع المثالي لدراجة ياماها هذا الموسم.

وقال: “أنا ممتن جداً للتواجد ضمن الدراجين الشباب هنا في قطر، واستمتعت كثيراً بالتواجد معهم في الاكاديمية، ومن الرائع رؤية كل هذا الحماس والاهتمام من قبلهم”.

وتابع: “لأكون صريحاً أنا مندهش من عملية التنظيم وهيكلية المنشأت هنا المتاحة لتطوير مواهب الدراجين الشباب”.

وأضاف: “تواجدي هنا سيُعطي المشروع بعداً آخر، وسيفتح الباب أمام أسماء اخرى للتواجد هنا مستقبلاً، كذلك سيمنح الجميع نظرة لما يجري في هذا المكان من الكوكب بعيداً عن صخب السباقات”.

وأكمل: “علي القول أن الالتزام الذي يقدمه نادي حلبة لوسيل وتعاونه مع إدارة الموتو جي بي أمر مُبهر جداً”.

من جانبه صرح نائب رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي خالد الرميحي بالقول: “نحن سعداء لتواجد مافريك في مشروعنا، ومتأكدون أن التزامه وموهبته ستُعطي الأكاديمية الدافع للتقدم أكثر، وتحفيز الدراجين الشباب لتطوير أنفسهم أكثر والانتقال إلى فئات متقدمة”.

وشهد السباق الأول بعض الأحداث الدرامية، حيث توقف بعد انطلاقت بدقائق قليلة نتيجة وجود بعض زيوت المحركات على مسار الحلبة، لقرر المراقبين اختصاره إلى 10 لفات بعد أن كان 12 لفة.

وتمكن السليطي، الذي انطلق من المركز الأول، من المحافظة على صدارته خلال النصف الأول من السباق موسعاً الفارق امام النعيمي، لكن السليطي سقط من على دراجته عند المنعطف 16 في اللفة الخامسة، وخسر المركز الأول إلا أنه تمكن من العودة إلى السباق في المركز السادس.

نتيجة لذلك، ورِث النعيمي صدارة السباق وعبر خط النهاية في المركز الأول، متقدماً على الدراج ناصر المالكي بفارق 2.850 ثانية، وأكمل الدراج اليافع عبد الله القبيسي منصة التتويج.

في السباق الثاني، انطلق السليطي مرة أخرى من المركز الأول، لكنه هذه المرة تمكن من السيطرة على السباق وعبر خط النهاية في المركز الأول أمام النعيمي بفارق 4.877 ثانية، وحلّ المالكي في المركز الثالث.

وأعرب السليطي عن سعادته بمجريات الجولة رغم حادث السباق الأول قائلاً: “في السباق الأول، انطلقت بشكل جيد جداً، كنتُ في المركز الأول في اللفات الأربع الأولى ولاحظت أن مشعل وناصر كانا قريبين نوعاً ما بحوالي نصف ثانية، لذا قررت الضغط، لكن لسوء الحظ ارتكبت خطأ عند المنعطف الأخير، ضغطتُ كثيراً وخسرت مقدمة الدراجة، كان خطأ غبياً خاصة مع تواجدي في المركز الأول بفارق جيد نوعاً ما، كنت قادراً على مواصلة السباق وأنهيته في المركز السادس، كانت نتيجة مهمة جداً للبطولة”.

وتابع السليطي: “في السباق الثاني، قمت بالتركيز لحصد النتيجة الأفضل والفوز بطريقة آمنة، حيث لم يكن هنالك أي مجال للخطأ، خاصة أن هذه الجولة الثانية ولا يزال أمامنا ثلاث جولات، كنتُ سعيداً جداً مع تمكني من توسيع الفارق لحوالي 5 ثوانٍ، قررت الحافظ على وتيرتي وإنهاء السباق، أنا سعيد جداً للعودة إلى منصة التتويج في السباق الثاني واستعادة صدارة ترتيب البطولة العام مرة أخرى”.

وقام رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبد الرحمن المناعي وأمين سر الاتحاد عبد الرزاق الكواري بتوزيع الجوائز.

وتجدر الإشارة أن الجولة الثالثة من البطولة ستنطلق في 16-17 شباط/ فبراير.

وفي بطولة قطر للسوبر ستوك 600 حدثت سلسلة من المفاجآت في نتائج الجولة الأخيرة بعد تصادم الدراجين سعيد السليطي ومشعل النعيمي في السباق الثاني من الجولة الماضية ليتصدر السباق الدراج ناصر المالكي، وستكون هذه الجولة حاسمة لكلا الدراجين في محاولة للحصول نقاط السباق لتصدر المشهد من جديد.

من جانبه قال سعيد السليطي: “أتطلع إلى للفوز في سباقي الجولة المقبلة وذلك لأهمية النقاط خصوصاً بعد خسارة السباق الأخير فالجولة الماضية بسبب الحادث الذي وقع مع زميلي مشعل النعيمي”.

وأضاف: “الحمد للـه تعافيت من الاصابة التي لحقت بي بعد الحادث والأن أنا في أفضل حال بعد مرحلة العلاج من الإصابة”.

ويخوض مشعل النعيمي الجولتين الأخيرتين على متن دراجة جديدة بعد الحادث الأخير في الجولة الماضية الذي أدى إلى تحطم الدراجة تماماً.

وقال النعيمي: “أنا على استعداد للجولتين المقبلتين من البطولة خصوصاً بعد الانتهاء من اختبار الدراجة الجديدة بعدما تحطمت الدراجة القديمة في الحادث الذي وقع في الجولة الماضية مع زميلي سعيد السليطي”.

وأضاف النعيمي: “الحمد للـه معنوياتي مرتفعة خصوصاً بعد فوزي للمرة الثانية في بطولة البحرين التي أقيمت مؤخراً ومحافظتي على اللقب”.

من ناحية أخرى، يحتل ناصر المالكي المركز الثالث في البطولة ب 137 نقطة، بينما يأتي الدراج علي الشمري في المركز الرابع ب 98 نقطة. ويحتل الدراج عبد اللـه القبيسي المركز الخامس ب 94 نقطة والجدير بالذكر بأن القبيسي فاز بالمركز الثاني في السباق الأخير من الجولة الماضية.

 وقال: “أنا سعيد جدا بنتائج السباق الأخير لأنه يعطيني الكثير من الحافز المعنوي لتحقيق الأفضل في الجولتين المتبقيتين في البطولة”.

وتابع: “أحتل حالياً الخامسة بفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع وسأحاول التقدم إلى الأمام للحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط لإنهاء للحصول على المركز الرابع “.

أما على صعيد بطولة قطر للسيارات السياحية، التي وصلت إلى جولتها الخامسة هي الأخرى، فيحتدم الصراع والمنافسة بين السائقين خصوصاً عبداللـه الخليفي ومنصور الهاجري بالإضافة إلى باقي المشاركين والذين أعطوا المنافسة إثارة وندية تزداد قوة في كل جولة.

وقال عبداللـه الخليفي: “كانت الجولة الأخيرة مثيرة للغاية وكانت التوقيتات قريبة جدا لذلك أتوقع أن تكون الجولة القادمة صعبة جداً خصوصاً بيني وبين منصور وسعدون وعمران للفوز في هذه الجولة، كان لدينا بعض الأعطال الفنية التي جعلتنا نتوقف في السباقين لأوقات قصرية ثم نعود من جديد، ونأمل في هذه الجولة أن تكون سباقات خالية من الحوادث والأعطال الفنية “.

من جانبه، قال منصور الهاجري، الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب: “لقد شهدنا أداء كبيرا من جميع السائقين في الجولة الأخيرة، ونأمل أن نتمكن من الحفاظ على هذا الإيقاع لتكون المنافسة أكثر إثارة وتحدي في الجولتين المتبقيتين”.

وتمكن في نهايتها فريق العنابي القطري من الظفر بحصة الأسد في النهائيات حيث تمكن سائقوه من الوصول للسباق الختامي في أقوى فئتين من فئات البطولة وهما فئة البرومود والآوت لو 10.5 إذ ذهب لقب الأولى للمتسابقة الأميريكية ليزي موسي بعد تفوقها في السباق الختامي لهذه الفئة على زميلها في الفريق مصطفى أتات في الوقت الذي تمكن فيه هذا الأخير من التعويض والظفر بلقب فئة الآوت لو 10.5 للمرة الثالثة على التوالي في لقاء جمعه مع زميله في الفريق يوسف العلي فيما جاءت منافسات بقية الفئات على درجة عالية من الإثارة والتشويق وتوزعت فيها الألقاب بين متسابقي الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية. وباستثناء فئة الجونيور دراغستر فقد شهد هذه الجولة تتويج خمسة متسابقين باللقب الأول لهم في البطولة.

اللقب الأول للأميريكية موسي في فئة البرومود

بعد وصولها للسباق الختامي في الجولة الثانية من البطولة وخسارتها له مع زميلها في الفريق مصطفى أتات عادت سائقة العنابي ليزي موسي وبقوة في هذه الجولة لتشق طريقها نحو السباق النهائي للمرة الثانية وشاءت الصدف أن يكون هذا السباق نسخة طبق الأصل عن تلك الجولة لتجد نفسها بمواجهة الأتات مرة ثانية. وكانت موسي قد سجلت ثاني أفضل توقيت في التجارب التأهيلية الخاصة بهذه الفئة والتي انطلقت يوم الخميس واستكملت ظهر الجمعة لتضعها هذه النتيجة بمواجهة الكويتي حسين هلال في لقاء هو الأول بين المتسابقين وجهاً لوجه في هذه البطولة. حيث تمكنت ليزي من حسمه وبسهولة لتنتقل للدور نصف النهائي لمواجهة كويتي آخر هو المتسابق جمال الجابر وعلى الرغم من أن السباق كان متقارباً إلى أن النتيجة النهائية أشارت لفوز سائقة العنابي بتسجيلها 3.740 ثانية مقابل 3.890 للجابر لتنتقل للمواجهة الختامية فيما جاء وصول الأتات للدور الختامي بعد تحقيقة للمركز الرابع في التجارب التأهيلية الأمر الذي وضعه في الدور الأول بمواجهة سائق فريق دراغ 965 الكويتي بدر خورشيد في أول لقاء يجمع بينهما وجهاً لوجه في هذه البطولة وتمكن الأتات من تحقيق الفوز لينتقل للدور نصف النهائي ويواجه فيه متصدر التجارب التأهيلية وزميله بنفس الفريق مهنا النعيمي حيث سبق لهما أن تقابلا مرتين وجهاً لوجه فاز النعيمي بالأولى فيما دانت الثانية لمصلحة الأتات فيما حملت هذه المواجهة الثالثة بينهما فوزاً ثانياً للأتات لينتقل بذلك إلى الدور الختامي والذي جاء مطابقاً لنهائي الجولة الثانية في البطولة والذي جمع وقتها الأتات مع ليزي موسي لكن هذه المرة تمكنت موسي من رد الدين لزميلها بعد فوزه في الجولة الثانية وتمكنت من تحقيق الفوز لتحصد بذلك لقبها الأول في البطولة وثاني منصة تتويج لها في فئة البرومود.

أتات العنابي يحقق فوزه الثالث على التوالي

على الرغم من حلوله ثانياً في التجارب التأهيلية لفئة الآوت لو 10.5 في هذه الجولة تمكن سائق العنابي مصطفى أتات من شق طريقه نحو السباق النهائي بتغلبه في الدور الأول على بطل الموسم قبل الماضي الكويتي عبدالله السوري واجتيازه للدور نصف النهائي باي ليلاقي في السباق النهائي زميله في الفريق يوسف العلي والذي وصل للنهائي بدوره بعد تسجيله التوقيت الأفضل في التجارب التأهيلية ليجتاز الدور الأول باي قبل تغلبه في الدور نصف النهائي على المتسابق الكويتي عبد الوهاب الصالح ليواجه الأتات في السباق الختامي. وهذه هي المرة الرابعة التي يتقابل فيها المتسابقان وجهاً لوجه في هذه البطولة حيث سبق لهما أن التقيا في الدور نصف النهائي للجولة الأولى وكان الفوز وقتها من نصيب العلي بينما كان اللقاء الثاني في نهائي الجولة الثانية وتمكن فيه الأتات من معادلة النتيجة قبل أن تميل الكفة لصالحه في اللقاء الثالث والذي جمعهما في الدور الأول للجولة الماضية. وبين طموحات العلي لتعديل النتيجة بانتصارين لانتصارين وطموحات الأتات بزيادة عدد انتصاراته في المواجهات المباشرة إلى ثلاثة مقابل واحد كان للأخير ما أراد وتمكن من حسم السباق الختامي ليتوج بذلك بطلاً لهذه الفئة محققاً لقبه الثالث في البطولة على التوالي ومنصة التتويج الرابعة فيما كانت منصة التتويج الثانية للعلي هي الثالثة له في البطولة وبنفس المركز أما المركز الثالث فكان من نصيب عبد العزيز الصالح وبهذا الفوز عزز الأتات من صدارته للترتيب العام وبفارق مريح عن المركز الثاني والذي بات يحتله بعد نهاية هذه الجولة زميله في فريق العنابي يوسف العلي.

ثلاثة ألقاب للسعودية في منافسات الجولة الرابعة

حملت منافسات الجولة الرابعة في طياتها التألق للمتسابقين السعوديين فتمكنوا من حصد ثلاثة ألقاب جاء أولها في منافسات فئة الإندكس 4.5 عن طريق المتسابق مسلم القلاف والذي وصل للسباق الختامي للمرة الثانية في هذه البطولة بعد الجولة الماضية لكنه هذه المرة تمكن من تحقيق الفوز وحصد اللقب الأول له في البطولة بعد تغلبه في المواجهة الختامية على سائق فريق دراغ 965 الكويتي ناصر الشطي في لقاء هو الثاني لهما في هذه البطولة حيث سبق لهما أن التقيا في الدور نصف النهائي للجولة الماضية ووقتها ذهب الفوز أيضاً للقلاف. أما المركز الثالث في هذه الفئة فقد ذهب لسائق العنابي هشام الملا والذي سجل منصة التتويج الثانية له في البطولة حيث سبق وأن حل بالمركز الثاني في الجولة الإفتتاحية. أما اللقب الثاني للمملكة فكان في منافسات الدراجات النارية وبالتحديد ضمن فئة السوبر ستريت بايك عن طريق حامل اللقب في الموسم قبل الماضي مشاري التركي ليصبح بذلك المتسابق الوحيد الذي يتمكن من الفوز بلقب الجولات الأربع للبطولة بالكامل. التركي الذي تصدر التجارب التأهيلية تمكن من تخطي الدور الأول باي ليواجه المتسابق الكويتي كاظم عبدالله في الدور نصف النهائي ويتابع طريقه ليواجه متسابق كويتي آخر في النهائيات وهو بدر بن عيدان والذي يصل للمواجهة الختامية للمرة الأولى في هذه الفئة لكن طموحاته توقفت عند المركز الثاني بينما عزز التركي بهذا الفوز صدارته للترتيب العام مبتعداً عن صاحب المركز الثاني الكويتي مسفر المسفر والذي خسر المواجهة نصف النهائية التي جمعته مع بن عيدان واكتفى بالمركز الرابع حيث ذهب المركز الثالث لمواطنه كاظم عبدالله. أما آخر ألقاب المملكة فجاء عن طريق فئة الستريت بايك وكان صاحبه المتسابق خالد الدوسري الذي تمكن في هذه الجولة من وضع حد لتفوق الكويتي بدر بن عيدان والذي كان قد فاز بالجولات الثلاث الماضية وتمكن من رد الدين له بعد خسارته المواجهة الختامية أمامه في الجولة الماضية ليتمكن هذه المرة من الفوز وتحقيق لقبه الأول في هذه البطولة أما المركز الثالث لهذه الفئة فقد ذهب للمتسابق محمد البداح من الكويت.
لقبان للكويت وآخر للبحرين في بقية المنافسات

تمكن المتسابقون الكويتيون من تحقيق لقبين من ألقاب الفئات ضمن منافسات الجولة الرابعة من البطولة الأول جاء في فئة السوبر ستريت 8 سلندر عن طريق المتسابق طلال بن عيدان والذي تصدر التجارب التأهيلية وتمكن من اجتياز الدور الأول باي ليواجه في الدور نصف النهائي المتسابق فرج العجمي وتمكن من الفوز عليه بفارق مريح ليصل إلى السباق الختامي والذي جمعه مع مواطنه محمد سليمان صاحب المركز الثاني في التجارب التأهيلية وهذا هو اللقب الأول لبن عيدان في هذه الفئة حيث كانت الجولات الثلاث الماضية قد شهدت فوز البحريني خالد محمد باللقب أما المركز الثالث لهذه الفئة في هذه الجولة فكان من نصيب فرج العجمي لتكون منصة التتويج كويتية خالصة. أما اللقب الثاني للكويت فكان ضمن منافسات فئة الدراجات النارية وبالتحديد الفئة الأقوى وهي البرو بايك حيث تمكن سائق فريق كيو 80 مشعل الصبر من تحقيق فوزه الثالث في البطولة بعد فوزه بلقب الجولتين الأولى والثالثة. مشعل الذي تصدر التجارب التأهيلية اجتاز الدور الأول باي ليتفوق في الدور الثاني على مواطنه محمد ياقوت قبل أن يستفيد من غياب منافسه السعودي أحمد ناصر النخيلان عن السباق الختامي بسبب الأعطال ليتوج باللقب. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها المتسابقان في البطولة حيث سبق لهما أن تقابلا في السباق الختامي للجولة الثانية ووقتها كان الفوز من نصيب النخيلان. أما المركز الثالث لهذه الجولة فكان من نصيب محمد ياقوت.
وتمكنت البحرين من حصد لقب وحيد في هذه الجولة جاء ضمن منافسات الآوت لو 6 سلندر عن طريق حامل اللقب في الموسم الماضي يوسف الزياني والذي سجل أفضل توقيت في التجارب التأهيلية لهذه الفئة وتمكن في الدور الأول من التغلب على مواطنه علي الخنيزي ليقابل في الدور الثاني بحريني آخر وهو حمد المرباطي ويتمكن من الفوز ليتابع الطريق نحو الدور نصف النهائي ليجتازه باي نحو الدور الختامي لمواجهة المتسابق الكويتي محمد خالد قبل أن يتمكن من حصد لقبه الأول ويكتفي خالد بالمركز الثاني أما المركز الثالث لهذه الفئة فقد ذهب للمتسابق البحريني محمد حاجي والذي خسر المواجهة نصف النهائية لهذه الفئة التي جمعته مع محمد خالد.
العمادي بطلاً لأولى جولات الجونيور دراغستر

شهدت الجولة الرابعة من بطولة المحترفين العربية للدراغ ريس إنطلاقة أولى جولات فئة الجونيور دراغستر والتي تقتصر منافساتها على الجولات المقامة في نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية فقط، وشهدت هذه الفئة مشاركة تسعة متسابقين تمكن في نهاية منافساتها نواف العمادي من تحقيق اللقب بعد فوزه في السباق الختامي على المتسابق يوسف العبدالله. العمادي الذي تصدر التجارب التأهيلية بتحقيقه أفضل ردة فعل اجتاز الدور الأول باي ليواجه في الدور الثاني علي الخيارين ويتابع تقدمه نحو الدور نصف النهائي والذي تغلب فيه على حاملة لقب البطولة في الموسم الماضي كريستينا أتات والتي اكتفت بالمركز الثالث في هذه الجولة.
وبنهاية المنافسات قام كل من المهندس فهد بهزاد المدير التنفيذي لنادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية والسيد عبد الرحمن الخرجي مدير المركز الإعلامي للنادي بتتويج المتسابقين الثلاث الأوائل في كل فئة وسط حضور مميز من وسائل الإعلام القطرية والعربية لتختتم بذلك فعاليات الجولة الرابعة من البطولة ولتبدأ الاستعدادات للجولة الخامسة المقررة يومي الخميس والجمعة الثاني والثالث من شهر فبراير المقبل.

وقال الهاجري: “كان المسار مُغبّراً قليلاً، والرياح قوية والطقس حار، لكن كان من الرائع بأنني تمكنت من الوصول إلى وتيرتي، وبدأت تواقيت لفاتي تصبح أسرع، احتاج لإصلاح شيءٍ ما، وآمل أن أنجح بذلك يوم الغد، عانى عبد الله من بعض المشاكل مع سيارته، وأعتقد أن سيكون بمركز متقدم لولا ذلك”.

وكان المركز الثاني من نصيب السائق الفلسطيني عمران كرامة، الذي يجلس أيضاً خلف مقود سيارة تويوتا، وسجّل توقيتاً قدره 2:30:176 دقيقة.

وقال كرامة: “كانت تجارب رائعة، وعامل الطقس كان مؤثراً قليلاً مع الرياح والغبار، وعانيتُ من بعض المشاكل مع السيارة، لكنني تمكنتُ من خطف المركز الثاني، وهو أمرٌ جيد للسباق الأول من الموسم، أعتقد أن الجميع عانى مع درجات الحرارة، أنا متأكد أنه سيكون سباقاً مثيراً يوم الغد”.

وحلَّ في المركز الثالث السائق عبد الله الخيلايفي، الذي عانى من مشكلة أيضاً في سيارته الـ تويوتا، وحقق توقيتاً يُقدر بـ 2:32:103 دقيقة.

حيث قال الخلايفي: “كان لدي بعض المشاكل الكهربائية، وآمل أن أتمكن من إصلاحها بحلول يوم الغد، عادة تكون تواقيتي أفضل من التي سجلتها اليوم في الحصة التأهيلية، وسأحاول استعادة بعض التواقيت بعد إصلاح المشكلة”.

وسينطلق سباق يوم الغد عند الساعة 12:45، أما الثاني سيكون عند الساعة 15:45.

وخطف الإيطالي الصدارة بعد إعادة بدء السباق بسبب رفع الأعلام الحمراء، وشقَّ طريقه بسرعة نحو أحراز الفوز 22 له في البطولة، ومتقدماً على سائق فريق ‘سيباستيان لوب رايسنيغ’ طوم تشيلتون.

وتمكّن تشيلتون من اعتلاء صدارة السباق في اللفة الأولى العشوائية بعد التغلب على تاركويني عند المنعطف الأول، بينما تقدّم السائق روب هوف إلى المركز الثالث رغم خروجه عن المسار نتيجة احتكاكه مع زميله في هوندا تياغو مونتيرو.

أدّت هذه الحركة إلى تراجع مونتيرو، ولكن عند محاولة البرتغالي للعودة مجدداً، ارتطم بسيارة السائق خوسيه ماريا لوبير على الجهة اليسارية الأمامية، ما أدّى ذلك إلى ارتطامه بسيارة هيوغو فالانتي.

تسبب هذا الحادث بكسر في ذراع نظام التعليق الخلفي على سيارة مونتيرو، وساء وضعه مع ارتطامه بحاجز الإطارات عندما انزلقت سيارته إلى خارج المسار، ونتج عن ذلك انسحاب فالانتي من السباق أيضاً.

وبعد خورج سيارة الأمان في البداية، رُفِعت الأعلام الحمراء بعد لفتَين نتيجة معاناة منظمو السباق بإخراج سيارة مونتيرو، والتي توقفت على الجانب الخارجي للمسار.

وتم معاودة بدء السباق بعد ربع ساعة، حيث خطف تاركويني على الفوز صدارة السباق، بعد تجاوزه لـ تشيلتون بحركة رائعة عند المنعطف الأول.

ومع تصدر الإيطالي للسباق، سجّل لفته الأسرع بأكثر من 0.6 ثانية، وتمكن من مواصلة توسيع الفارق، وعبر خط النهاية بفارق 5.321 ثانية.

ودافع تشيلتون بضراوة عن مركزه الثاني وصدّ هجمات هوف، الذي أنهى السباق في المركز الثالث.

وخلف هوف، احتل بطل العالم أربع مرات إيفان مولر المركز الرابع في السباق ما قبل الأخير له في البطولة، متقدماً على نوربيرت ميشيلز، الذي ضمن المركز الخامس لـ هوندا.

وعَبَر سائقا فولفو تيد بيورك وروبيرت دالغرين خط البداية / النهاية في المركزين السادس والسابع على الترتيب، حيث سجّل الأخير نقاطه الأولى في بطولة العالم للسيارات السياحية منذ عودته عام 2011، بينما ضَمِن نيك كاستبورغ المركز الثامن بشكل مؤقت، مع استمرار التحقيقات بشأن حادثه مع السائق جايمس ثومبسون.

وتمكن لوبيز من العودة، بعد الحادث في اللفة الأولى، وإنهاء السباق في المركز التاسع، متقدماً على ثومبسون الذي أكمل مراكز النقاط.

نتائج السباق الأول

المركز الثاني في السباق كان من نصيب الفائز بلقب السلسلة التركي كينان سوفوجلو الذي اكتفى بالمركز الثاني، متقدماً على الفرنسي جول كلوزيل بالمركز الثالث، والذي سيمنحه مركز الوصافة في ترتيب البطولة.

وتنافس الدراج راندي كرومنشير مع كلوزيل لخطف المركز الثاني، وسرعان ما إنضم لهم سميث الذي انطلق من المركز الخامس على شبكة الانطلاق.

عبر الثلاثي خط البداية/ النهاية في اللفة الثانية وهم إلى جنب بعضهم البعض، لكن وتيره سميث كانت الأسرع، وبنهاية اللفة الثانية تمكن من تجاوز أليكس بولدوليني وحلق وحيداً في الصدارة، في حين تمكن كلوزيل من الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن كرومنشير تراجع إلى المركز الرابع وبدأ بالمنافسة مع الدراج بي جاي جاكوبسن.

في تلك الأثناء، كان سوفوجلو في المركز الخامس، لكن لم يتطلب منه الموضوع وقتا طويلاً للعودة إلى المقدمة، ومع 3 لفات على النهاية، تمكن الدراج التركي من اللحاق بسميث وخطف الصدارة، لكن الأخير تمكن من استعادة مركزه بعد لفة واحدة، وعبر خط النهاية خلف البريطاني بفارق 0.006 ثانية.

المركز الرابع انتهى لصالح جاكوبسن، ومتقدماً على كرومنشير في المركز الخامس، وإيرتون بادوفيني في المركز السادس.

أما المركز السابع فكان من نصيب الماليزي زال فهمي خير الدين، متقدماً على كريستوفر بيرغمان في المركز الثامن، ماسيمو روكولي في المركز التاسع، وأنهى ترتيب المراكز العشرة الأولى الدراج أليكس بالدوليني.

وينطلق الموسم المقبل من بطولة العالم للسوبرسبورت في شهر شباط/ فبراير المقبل على حلبة فيليب آيلاند في أستراليا.

وسيطر ديفيس على متن دراجة فريق “آروبا رايسنغ – دوكاتي” على السباق منذ البداية وحتى ظهور العلم الشطرنجي، في حين حصل طوم سايكس على فرصة لا تعوض عندما سمح له زميله في الفريق والمتوج حديثاً بلقب البطولة جوناثان ريا بالتجاوز للمركز الثاني في المنعطف الأخير من السباق، وليحرز سايكس مركز الوصافة في ترتيب البطولة، في حين أنهى ريا السباق بالمركز الثالث.

وشهد السباق معركة قوية بين ريا وديفيس للسيطرة على صدارة السباق، وتبادل الثنائي المركز الأول أكثر من مرة، في حين انطلق الأميركي نيكي هايدن على متن دراجة هوندا من المرآب بسبب تطبيقه عقوبة تجاوز الحد الأقصى من المحركات.

كما فقد الدراجان لورينزو سافادوري وأليكس لوز السيطرة على دراجتيهما، وخرجا بشكلٍ واسع من المنعطف الأول في اللفة الأولى سوياً.

ومع دخول المنعطف الثاني، فقط ريا السيطرة وخرج إلى حدود المسار، وعاد للسباق في المركز 13، لكنه بدء بشق طريقه وتجاوز العديد من الدراجات.

وكان الدراج ليون هاسلام يملك وتيرة جيدة، حيث أنهى السباق في المركز الخامس بعد انطلاقه من المركز 16، وخلف سيلفان جوينتولي صاحب المركز الرابع.

ولم تجري الأمور وفق المخطط بالنسبة للدراج القطري سعيد السليطي، حيث اشتعلت النيران في دراجته من طراز “كاواساكي”، وظهرت الأعلام الحمراء للسماح للعاملين بتنظيف المسار من الزيت المتسرب من دراجة السليطي.

تم استئناف السباق بعد 15 دقيقة، على أن يكون هناك 10 لفات فقط على النهاية، وليبدأ بعدها دايفيس وسايكس المعركة مجدداً لتحديد مراكزهما، في حين كان ريا يحاول التعافي والعودة إلى المراكز الأولى.

بدأت بعد ذلك المنافسة بين ريا وسايكس لإحراز المركز الثاني، وتجاوز زملاء الفريق الواحد بعضهما البعض في أكثر من مناسبة، لكن في اللفة الأخيرة أظهر ريا روح الفريق الواحد وأبطأ سرعته للسماح لسايكس بالتجاوز للمركز الثاني، وليحقق مركز الوصافة في البطولة.

المركز السادس في السباق كان من نصيب جوردي توريس، متقدماً على نيكي هايدن في المركز السابع، تشافي فوريس في المركز الثامن، رافايللي دي روسا في المركز التاسع، وأنهى ترتيب المراكز العشرة الأولى السائق سام لوز.

في حين أنهى السائق مايكل فاندر مارك السباق في المركز 11، متقدماً على سافادوري في المركز 12.

وينطلق الموسم الجديد من البطولة على حلبة فيليب آيلاند في شهر شباط/ فبراير 2017.