والصفقة النهائية ستكتمل تدريجياً حتى نهاية موسم 2024، حيث لا يزال أمام المسؤولين الحصول على الموافقات الخاصة بالمستثمرين الأجانب.

وهذا الاستحواذ سيجعل أعلى فئتين في رياضة المحركات تحت مظلة واحدة، وعلى الرغم من استمرار شركة دورنا شركة مستقلة لكنها ستكون تابعة لشركة ليبرتي ميديا في سوق الأسهم، بعد استحواذ الأخيرة على ما مقداره 86% من أسهم دورنا.

وسيستمر الرئيس التنفيذي لشركة دورنا كارميلو إزبيليتا في منصبه، إضافة إلى فريق العمل ذاته، كما سيبقى المقر الرئيسي للشركة في مدينة مدريد الإسبانية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ليبرتي ميديا غريغ مافي: “سعداء لتوسيع أعمالنا في المجال الرياضي بعد الاستحواذ على بطولة العالم للدراجات النارية”.

وتابع: “البطولة رائعة ولها شعبية عالمية وقاعدة جماهيرية مخلصة وحماسية، والسباقات تأسر العقول، كذلك القيمة المالية توفر عائداً استثمارياً كبيراً”.

وأضاف: “قام كارميلو وفريقه ببناء قاعدة رياضية كبيرة طوال هذه السنوات، وسنقوم بتوسيع عملهم لنصل إلى جماهير أوسع متعطشة لرؤية السباقات على أراضيها”.

من جانبه قال إزبيليتا: “الخطوة المقبلة هي ما نحتاجه لزيادة تطور البطولة، ونحن سعداء ومتحمسون لرؤية ما ستقوم به ليبرتي ميديا لبطولتنا الرائعة”.

وتابع: “سعداء لما قمنا ببنائه طوال هذه الفترة وسعداء أكثر للعمل مع ليبرتي ميديا التي تتمتع بسجل كبير في تطوير الرياضة حول العالم، ولا يمكننا أن نجد شريك أفضل منهم للفترة المقبلة”.

وأكمل: “هناك العديد من الأسئلة هنا وهناك حول الفورمولا واحد والموتو جي بي، لكن بالتأكيد الأمور لن تكون فورية، ولا توجد أية خطط في الوقت الحالي”.

واختتم إزبيليتا حديثه بالقول: “بالوقت الراهن لن تكون هناك تغييرات كبيرة على البطولة، ولن تكون هناك حلبات شوارع، لكن بالتأكيد ليبرتي ميديا ميلكون خطط تطويرية لزيادة الجذب الجماهيري مستقبلاً”.

وهذا الإعلان يُنهي الشائعات الأخيرة التي ربطت انتقال كوارتارارو إلى فريق أبريليا، حيث كان الفرنسي يُعاني في الموسمين الماضيين إضافةً إلى السباقين الافتتاحيين لهذا الموسم في قطر والبرتغال.

وقال كوارتارارو: “أنا سعيد جداً للإعلان أنني سأستمر مع فريق ياماها لموسمين إضافيين”.

وتابع: “في العطلة الشتوية أظهر لي الفريق أنهم يملكون خطة ونهج مختلف لهذا الموسم، ولا يزال العمل جاري على ذلك، وبالتأكيد سنتمكن من العودة إلى المنافسة”.

وأضاف: “أحرزنا سوياً انجازات عديدة منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها إلى الفريق، ولا يزال أمامنا أمور أخرى كبيرة علينا القيام بها”.

وأكمل: “سأقوم بكل ما يمكن لمساعدة الفريق على تطوير الدراجة، واستخلاص كل ما يمكن منها لتسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط والانتصارات ومنصات التتويج”.

وبذلك ستتواجد البطولة حتى نهاية موسم 2026 مع أمكانية لتجديد العقد مستقبلاً لعدة سنوات.

واعتباراً من الأول من الشهر الجاري، بدأت أعمال إعادة تعبيد المسار استعداداً للحدث الذي سينطلق في الأول من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

والتعديلات الجديدة على المسار بالإضافة إلى تغيير الحفف الجانبية في المنعطف السابع، العاشر، الخامس عشر والسابع عشر، ستُكلف المنظمين ما لا يقل عن 7 مليون يورو.

ويملك دراج فريق غريسيني رايسنغ مارك ماركيز 5 انتصارات على حلبة آراغون في مواسم 2013، 2016، 2017، 2018 و 2019.

وانتقل ماركيز إلى صفوف فريق غريسيني رايسنغ “دوكاتي” هذا الموسم بعد 11 (2013-2023) قضاها الإسباني مع فريق هوندا، أحرز خلالها 59 انتصاراً، 6 بطولات عالم و 100 منصة تتويج، وبذلك يكون ضمن أفضل 4 دراجين في العالم إحرازاً لمنصات التتويج.

ويستخدم ماركيز دراجة دوكاتي بموصفات 2023، لكنه يُقدم أداءً جيداً في السباقات الافتتاحية لهذا الموسم في قطر والبرتغال.

وقال لورينزو: “على مارك التأقلم مع دراجة 2023، وأنا متأكد أنه سيحصل على دراجة 2024 قريباً في حال تمكن من تقديم نتائج جيدة”.

وتابع: “في الوقت الحالي لا يوجد لديه الخيار سوى الضغط بأقصى ما يمكن مع الدراجة الحالية، ورأينا ما تمكن من تقديمه في سباقين فقط”.

وأضاف: “عليه أن ينسى أنه يركب دراجة قديمة، وفي حال قام بذلك سيتفوق على زملاءه ممن معهم دراجة 2024، لأنهم ليسوا بمستوى موهبة مارك”.

وأكمل: “عندما لا يكون الفارق كبيراً بين دراجة قديمة وجديدة، ستكون الأمور متقاربة، والأفضلية تكون للدراج الخبير الذي يعرف ما يفعل على الحلبة”.

واعتزل الإسباني عام 2019 البطولة نهائياً، مع سجل مميز حصل خلاله على 5 بطولات عالم، 3 منها في الفئة الأولى واثنين في فئة 250 سي سي.

وقال لورينزو: “التسابق كان جزءاً من حياتي لمدة طويلة، ولا تزال، لكن بطريقة مختلفة”.

وتابع: “السعادة التي تحصل عليها بعد الفوز بالسباقات والفوز بالبطولات العالمية يصعب تحقيقها في مجالات أخرى من الحياة، لكن لتحقيق تلك الانتصارات والبطولات، يتعين عليك أن تضحي بأشياء كثيرة، وتخسر أشياء أخرى”.

وأضاف: “في الوقت الحالي أنا أكثر سعادة وراحة من السابق، وأستمتع بالحياة بكافة مفاصلها، ولا أزال أُتابع السباقات وعلاقاتي مستمرة مع الجميع”.

وأكمل: “لكن هذا الفصل انتهى من حياتي وتم إغلاقه، لن أعود إلى التسابق، خاصةً أنني لم أعود عندما كُنت أصغر سناً، فهل من المنطقي العودة وأنا على أعتاب 39 عاماً؟”.

واختتم لورينزو حديثه بالقول: “ربما سيكون لي نصيب مع سباقا تاسليارات، فهي ممتعة وتمنحك نفس الشعور من السعادة والأدرينالين، ربما يوماً ما سأتسابق على 4 عجلات، لا أحد يعلم”.

حيث أنهى أكوستا سباق قطر “السبرنت” في المركز 8، والسباق الرئيسي في المركز التاسع بعد سلسلة تجاوزات مميزة قام بها ضد أسماء كبيرة، لكن ضغطه على الإطارات سبب له التراجع في اللفات الأخيرة.

وفي سباق البرتغال “السبرنت” عبر أكوستا خط النهاية في المركز السابع، لكن في السباق الرئيسي تمكن من تجاوز دراج كاي تي أم وعبر خط النهاية في المركز الثالث محققاً منصة التتويج الأولى في الفئة الأولى، ولم يتجاوز بيندر فقط، حيث تجاوز جاك ميلر، مارك ماركيز وحامل اللقب فرانشيسكو بانيايا.

وقال مدير حلبة بورتيماو كارلو بيرنات: “هذا الدراج يملك كاريزما مشابهة لفالنتينو روسي ومارك ماركيز”.

وتابع: “أنه يُسابق على حلبات لم يسبق له التواجد عليها ويتمكن من تسجيل نتائج جيدة، وهذا إن دل على شيء فهو الموهبة”.

من جانبه قال الدراج السابق ماكس بياجي: “بيدرو يُفاجئ الجميع في كل سباق، ومنذ مشاركته الأولى في بطولة موتو 3 التي أحرز فيها اللقب”.

وتابع: “في بطولة موتو 2 تطلب الأمر منه سباقين ليصعد إلى منصة التتويج، لكن في الفئة الأولى سباق واحد فقط، كل ما يمكنني قوله أن هذا الدراج يملك مستقبل باهر”.

وأضاف: “نأمل جميعاً رؤيته على دراجة مصنعية في أقرب وقت، فهو يستحق ذلك رغم العمر الصغير لكنه يملك موهبة مشابهة لأسماء كبيرة”.

وأكمل: “تجاوزاته تُذكرني بفالنتينو روسي عندما كان صغيراً، هناك شيء مُشابه بينهما”.

وتملك شركة دورنا الحقوق التجارية للموتو جي بي، لكن قبل أشهر صرح الرئيس التنفيذي لدورنا كارميلو إزبيليتا أن البطولة قد يتم عرضها للبيع.

وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة “فايننشينال تايمز” أن الصفقة وصلت إلى مرحلة اللمسات الأخيرة، وبقيمة سوقية تبلغ 4 مليارات يورو.

ورغم وجود العديد من المنافسين في هذه الصفقة إلا أن ليبرتي ميديا تملك الأفضلية.

ومن المحتمل أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة مطلع الأسبوع المقبل أو قبيل انطلاق سباق جائزة اليابان الكبرى على حلبة سوزوكا.

وذلك بعد الاحتكاك بينه وبين دراجة هوندا الخاصة بجوان مير، لكن الإيطالي تمكن من العودة إلى السباق وعبور خط النهاية في المركز الأخير.

وقال: “لا أزال أتعلم وأتأقلم على الدراجة الجديدة”.

وتابع: “كانت الوتيرة جيدة في بورتيماو، لكنني ارتكبت خطأ في البداية ولم تكن الانطلاقة مثالية، وعند محاولة العودة انزلقت عن الدراجة”.

وأضاف: “عندما عدت إلى السباق كان إيقاع الدراجة جيداً، لكن لسوء الحظ لم يُسعفنا الوقت لتسجيل النقاط”.

وأكمل: “لا يزال أمامي أموراُ كثيرة علي تعلمها، وأمور أخرى تخص عملية تطوير الدراجة، لكن بالمجمل أنا بحاجة إلى الوقت لأن دراجة دوكاتي صعبة التأقلم بالنسبة للدراج الجديد”.

وتقدم أكوستا للمركز الرابع بعد الحادثة التي جمعت مارك ماركيز وفرانشيسكو بانيايا في اللفات الأخيرة لسباق البرتغال، بدأ بعدها اللحاق بدراجة بيندر.

تقدم بعدها أكوستا للمركز الثالث محققاً منصة التتويج الأولى في مسيرته الرياضية ضمن منافسات الفئة الأولى للبطولة.

وقال بيندر: “كانت نهاية الأسبوع صعبة منذ بدايتها، وكُنت أُعاني في كل مرة أخرج بها إلى المسار ولم أكن مرتاحاً على الدراجة”.

وتابع: “كل مرة أُحاول بها الضغط أفقد السيطرة على مقدمة الدراجة، وتبدأ مقدمة الدراجة بالاهتزاز، ولم يكن من الممكن التخلص من هذه المشكلة”.

وأضاف: “إنهاء السباق في المركز الرابع كان جيداً رغم هذه الصعوبات، وأعتبر ما حدث سباق الحد من الخسائر”.

وأكمل: “كان تجاوز بيدرو مميزاً، وبعد أن شاهدت الإعادة رأيت روعة ما قام به، وطريقة تحكمه بالدراجة في الدخول والخروج من المنعطفات جيدة جداً”.

واختتم بيندر حديثه بالقول: “أرفع القبعة لما قام به ويستحق فعلاً منصة التتويج، ووجود زملاء مثل بيدرو أمر جيد لأننا نتعاون ونتنافس بالوقت ذاته وهذا شيء رائع”.

وانطلق باستيانيني من المركز الأول، لكنه عبر خط النهاية في المركز الثاني خلف مارتن الفائز بالسباق، بينما انسحب زميله في دوكاتي فرانشيسكو بانيايا بعد الاحتكاك مع دراج غريسيني رايسنغ مارك ماركيز.

وقال باستيانيني: “كانت نهاية الأسبوع إيجابية، وسعيد بمنصة التتويج”.

وتابع: “ارتكبت عدة أخطاء في سباق السرنت، لذلك كان من الضروري التعويض في السباق الرئيسي، ولحسن الحظ تمكنت من تسجيل نتيجة جيدة”.

وأضاف: “لم أتمكن من الاقتراب من خورخي في الصدارة، لقد كان سريعاً جداً، وقام بالعمل على أتم وجه، لذلك هو يستحق هذه الانتصار”.

وأكمل: “رأيت حادثة فرانشيسكو في الإعادة، لقد كان الأمر مزعجاً بالتأكيد فهو يُحأول الدفاع عن اللقب، لكن الموسم لا يزال طويلاً وبالتأكيد سيتمكن من التعويض”.