حيث حلّت جولة سالزبورغرينغ مكان جولة مراكش في المغرب، والتي كانت من المفترض أن تنطلق في 3 نسيان/ أبريل المقبل، في حين ببدأ الموسم في حلبة هنغارورينغ غي 24/26 نيسان/ أبريل.

أما جولة سالزبورغرينغ فستكون في 24/26 تموز/ يوليو المقبل، وهي المرة الأولى التي تزور فيها سيارات البطولة السياحية حلبة نمساوية منذ عام 2017.

ونتيجة لإضافة جولة سالزبورغرينغ في نهاية شهر تموز/ يوليو المقبل، تأخرت جولة الصين في نيجبو أسبوعين من 4/6 أيلول/ سبتمبر إلى 18/20 أيلول/ سبتمبر.

روزنامة موسم 2020 من بطولة الـ “دبليو تي سي آر”:

1- 24-26 نيسان/ أبريل: هنغارورينغ، المجر.

2- 21-23 أيار/ مايو: نوبورغرينغ، ألمانيا.

3- 5-7 حزيران/ يونيو: سلوفاكيارينغ، سلوفاكيا.

4- 19-21 حزيران/ يونيو: فيلا ريال، البرتغال.

5- 3-5 تموز/ يوليو: آراغون، إسبانيا.

6- 24-26 تموز/ يوليو: سازبورغرينغ، النمسا.

7- 18-20 أيلول/ سبتمبر: نيجبو، الصين.

8- 16-18 تشرين الأول/ أكتوبر: إنجي- سبيديوم، كوريا الجنوبية.

9- 19-22 تشرين الثاني/ نوفمبر: ماكاو.

 10- 11-13 كانون الأول/ ديسمبر: سيبانغ، ماليزيا.

من جانبه أكمل جان- كارل فيرناي منصة التتويج، بعد أن كان في سباق من الوقت لإصلاح مشكلة المحرك التي تعرضت لها سيارته الـ ‘أودي‘ قبل انطلاق السباق الثاني.

وحلَّ سائق فريق ‘لينك آند كو‘ إيفان مولر، بعد فوزه بالسباقين الأول والثاني في ماكاو، في المركز السادس، متقدماً على منافسيه في ترتيب البطولة العام، حيث قلّص الفارق إلى متصدر الترتيب روبيرت ميشيليز وصاحب المركز الثاني إستيبان غيريري إلى 11 نقطة ونقطتين على الترتيب.

وخطف برييو، خلف موقد سيارة ‘لينك آند كو‘، صدارة السباق من صاحب مركز الانطلاق الأول روب هاف مع عند بداية السباق، الذي بدوره صدًّ هجمات فيرناي، المتواجد في المركز الثالث أمام السائقين يوهان كريستوفيرسون (فولكسفاغن)، تيد بيورك (لينك آند كو) نيكي كاستبورغ (هيونداي) ومولر.

ترتيب السباق لم يتغير كثيراً في اللفات التالية، باستثناء تراجع بيورك في اللفة الأخيرة من السباق، ليسمح لـ كاستبورغ ومولر بتجاوزه.

وبالتالي، عبر برييو خط النهاية في المركز الأول أمام هاف، بينما صعد فيرناي إلى العتبة الأخيرة على منصة التتويج.

وحافظ كريستوفيرسون على المركزالرابع أمام كاستبورغ، مولر وبيورك، بينما أكمل السائقون يان إيهرلاشر (لينك آند كو)، كيفين تشيكون (ألفا روميو) وإستيبان غيريري المراكز العشرة الأولى.

وانطلق مولر من المركز الخامس على شبكة انطلاق المعكوسة، لكنه تمكن من التقدم لخطف الصدارة، في حين تجاوز بيورك أيضاً صاحب مركز الانطلاق الأول يان إيهرلاشر.

واستمر تراجع بيورك في اللفة الثانية، حيث تجاوزه منافسه على لقب هذا الموسم إستيبان غيريري، والذي تسبب بخروج إيهرلاشر عن حدود الحلبة وتراجعه إلى المركز السابع.

في اللفة التالية، اقترب سائق ألفا روميو كيفين تشيكون من سائق هوندا غيريري، ليتجاوزه إلى المركز الثالث عند منعطف ماندارين.

بعد ذلك، حافظ تشيكون على المركز الثالث في اللفات التالية من السباق، ليحقق منصة التتويج الثانية له هذا الموسم.

وعبر غيريري خط النهاية في المركز الرابع، رغن تعرضه لهجوم من قبل سائق هيونداي نيكي كاستبورغ، إلا أن الأخير تراجع إلى المركز 12 في اللفة الأخيرة، ما سمح لزميليه نوربرت ميشيليز وغابرييل تاركويني بتجاوزه.

ومع ذلك، تراجع ميشيليز إلى المركز العاشر في لفات السباق الأخيرة، خلف سائقي أودي فريدريك فيرفيش وجان- كارل فيرنالي.

واحتل سائق فولكسفاغن يوهان كريستوفيرسون المركز الخامس أمام سائقي ‘لينك آند كو‘ يان إيهرلاشر وأندي برييو.

إذ حافظ مولر على مركز الانطلاق الأول في بداية السباق، في حين بقيت أغلب المراكز الأخرى على حالها باستثناء تجاوز سائق ‘لينك آند كو‘ إيهرلاشر لسائق ألفا روميو كيفين تشيكون إلى المركز الرابع.

ووأبقى مولر على الفارق أمام صاحب المركز الثاني وسائق هيونداي ميشيليز لبقية السباق، ليعبر سائق فريق ‘لينك آند كو‘ خط النهاية في المركز الأول متفوقاً بفارق 0.5 ثانية تقريباً.

ومنح المركز الثاني لـ ميشيليز صدارة ترتيب السائقين في البطولة بفارق 18 نقطة أمام السائق إستيبان غيريري، في حين يحتل مولر المركز الثالث متأخراً بـ 36 نقطة.

وانطلق غيريري من المركز الأخير على شبكة الاتطلاق، بعد تغيير محرك سيارته الـ ‘هوندا‘، وتمكن من التقدم قليلاً في المراكز، إلا أنه أجرى توقف صيانة احترازي لسباق يوم الغد، ليحتل المركز الأخير بفارق لفة كاملة.

وأكمل تشيكون المراكز الثلاثة الأولى، بينما احتل سائق فولكسفاغن روب هاف المركز الرابع أمام زميلي تشيكون خلف مقود سيارة ‘لينك آند كو‘ تيد بيورك وأندي برياولك.

وكان المركز السابع من نصيب سائق أودي فريديريك فيرفيش، بينما أكتفى إيهرلاشر بالمركز الثامن مع نهاية السباق.

وأكمل سائقا هيونداي غابرييل تاركويني ونيكي كاستبورغ المراكز العشرة الأولى.

منح السائق إستيبان غيريري فريقه ميونخ موتورسبورت الفوز بالسباق الأفتتاحي لموسم 2019 من بطولة الاتحاد الدولي للسيارات السياحية “دبليو تي سي آر” في المغرب، متقدماً على سائق فريق ‘لينك آند كو‘ تيد بيورك على متن سيارته الـ ‘هوندا سيفيك تي سي آر‘، في حين أكمل سائق هوندا نيستور غيرولامي منصة التتويج.

إذ تمكن غيريري من الحفاظ على مركز الانطلاق الأول أمام بيورك مع الوصول إلى المنعطف الأول، في حين اختار السائق إيفان مولر الانطلاق من منطقة الحظائر بعد أن اضطر لتبديل محركه تجنباً لأي أحداث غير متوقعة في اللفة الأولى.

وتمكن زميل بيورك في الفريق السائق أندي برياولكس من تجاوز غيرولامي عند المنعطف الثالث، ليتراجع الأخير مركزين خلف برياولكس وسائق أودي جان- كارل فيرناي.

وشهد هذه اللفة أيضاً حادثاً جمع كل من السائقَين طوم كورونيل (كومويو رايسينغ كوبرا) والمغربي مهدي بناني (سيباستيان لوب رايسينغ فولكسفاغن)، الأمر الذي أدّى إلى انسحابهما معاً من السباق، كما خرج سائق ‘جولف جي تي آي تي سي آر) يوهان كريستوفيرسون من السباق في مشاكرته الأولى في البطولة.

في اللفة الخامسة، تمكن فيرناي من تجاوز برياولكس عند المنعطف الأول، ليفقد الأخير السيطرة على سيارته ويتراجع على أثرها ثلاثة مراكز.

من جانبه حافظ غيريري على تصدره للسباق ليعبر خط النهاية في المركز الأول أمام بيورك، بينما حلّ غيرولامي في المركز الثالث متقدماً على حامل اللقب السائق غابرييل تاركويني وبرياولكس.

السباق الثاني

تمكن حامل لقب البطولة وسائق هيونداي غابرييل تاركويني من الفوز بسباق مراكش الثاني، بعد أن تعرض زميله نيكي كاتسبورغ لحادث أجبره على الانسحاب بعد أن كان متصدراً في منتصف السباق.

حيث انطلق كاستبورغ من المركز الأول وحافظ على صدارته على متن سيارة ‘هيونداي آي 30‘ أمام تاركويني وفيرناي.

من جانبه، تمكن سائق سيارة ‘لينك آند كو 03 تي سي آر‘ يان إيهرلاشر من تجاوز الفائز بالسباق الأول غيريري إلى المركز الرابع.

واستمرت معاناة المغربي بناني في السباق الثاني، حيث انسحب من السباق بعد حادث مع سائق فولكسفاغن روب هوف، الذي تراجع بدوره إلى المركز الأخير.

في اللفة العاشرة، تعرض كاستبورغ لحادث نتيجة مشكلة في مكابح سيارته الـ ‘هيونداي‘ لينسحب من السباق ويخسر صدارته.

وبالتالي، ورث تاركويني الصدارة، وتمكن من الحفاظ عليها وعبور خط النهاية في المركز الأول.

وكان المركز الثاني من نصيب فيرناي متأخراً بفارق 3.3 ثانية عن تاركويني، بينما أكمل إيهرلاشر المراكز الثلاثة الأولى، بينما أنهى غيريري السباق في المركز الرابع.

السباق الثالث

كان الفوز بالسباق الختامي من نصيب بيورك، الذي تمكن من خلاله تصدر ترتيب البطولة مع نهاية الجولة الأولى.

مع انطلاقة السباق، خسر سائق فريق ‘كومتويو رايسينغ‘ فريديريك فيرفيش مركز الانطلاق الأول خلف مقود سيارته ‘أودي آر أس 3 أل أم أس‘، وتراجع خلف ثنائي ‘لينك آند كو‘ إيفان مولر وتيد بيورك.

كما شهدت الانطلاقة حادث كبير جمع السائقين تياغو مونتيرو (هوندا)، غيريري وإيهرلاشر، أدّى إلى انسحابهم من السباق.

ومع خروج سيارة الأمان، التي استمرت لست لفات، ابتعد مولر في صدارة السباق عن بيورك، الذي كان منشغلاً بالدفاع عن مركزه ضد فيرفيش.

في اللفة 14، تسبب مشكلة في نظام التوجيه على سيارة مولر إلى خسارته الصدارة لصالح بيروك، الذي أنهى السباق في المركز الأول خلف سيارة الأمان، التي دخلت نتيجة الحادث الذي تعرض له سائق أودي يان- كارل فيرناي.

وكان غوريري قد تعرض لضغطٍ كبير من روب هاف المنطلق من المركز الأول على مدار السباق، بينما انطلق تاركويني من المركز الـ14 على شبكة الانطلاق ليعبر خط النهاية بالمركز العاشر مسجلاً نقطةً يتيمةً. أما بالنسبة لمنافسه على اللقب، فإن إيفان مولر عبر خط النهاية بالمركز الرابع، وهي نتيجة لم تكن كافية للفوز باللقب الذي ذهب لمصلحة تاركويني بفارق ثلاثة نقاط فقط. 

حيث تمكن غوريري من تجاوز هاف عند الانطلاق، وبعد ذلك أحكم سيطرته على صدارة السباق حتى خط النهاية، ولكن كانت هناك بعض الأحداث الدرامية خلفه ما ساهم بتقدم تاركويني بضعة مراكز، إذ تواجد بالمركز التاسع مع نهاية اللفة الأولى، بينما تقدم مولر مركزاً يتيماً مع نهاية اللفة الافتتاحية، من المركز السادس إلى المركز الخامس. 

بعد ذلك بدأ ثلاثي الصدارة بتوسيع أفضليته، مع تصدر غوريري أمام هاف وجان كارل فيرناي، الفائز بالسباق الأول، إلا أن أفضليتهم تلاشت مع دخول سيارة الأمان إلى الحلبة إثر انسحاب سيارة أودي الخاصة بـ أوريليان بانيس. 

وبعد مواصلة السباق، تمكن زميل مولر في الفريق ثيد بيورك من تجاوز تاركويني، الذي تراجع إلى المركز العاشر. 

ولكن في اللفة 11، تعرض فيرناي لحادثٍ، ما أدى إلى تقدم نوربرت ميشليز إلى المركز الثالث ومولر إلى المركز الرابع، وأيضاً تاركويني إلى المركز التاسع لفترةٍ وجيزة قبل أن يتمكن ناثانيل بيرثون من تجاوزه ليتراجع إلى المركز العاشر مجدداً. 

وانتهى السباق خلف سيارة الأمان، مع تعرض زولت زابو لحادثٍ عند المنعطف الأخير، حيث أنهى يان إيرلاتشر السباق بالمركز الخامس أمام بيبي أريولا، كيفن تشيكون، بيورك، بيرثون، وتاركويني. 

وكانت انطلاق سائق الـ أودي فيرناي أفضل من مولر بعد فترة تواجد سيارة الأمان على الحلبة ليأخذ الصدارة بعدما انطلق من المركز الرابع في الحلبة البالغ طولها 6.12 كلم. ومن ثم صمد تحت الضغط المتزايد من مولر ليحصد الفوز، وأكمل روب هاف ترتيب مراكز منصة التتويج بعدما انطلق من المركز الأول.

منطلقاً من المركز السابع، عبر متصدر الترتيب العام للنقاط تاركويني خط النهاية بالمركز الرابع، لتنحصر المعركة على اللقب بين سائقين اثنين في سباقي الأحد الثاني والثالث لكأس العالم للسيارات السياحية في ماكاو.

وحقق مولر انطلاقة جيدة بينما خسر سائق فريق سيباستيان لوب ريسينغ هاف مركزه الأول على شبكة الانطلاق. وفاز سائق الـ هيونداي بسباق مباشر بالوصول إلى منعطف “ليسبوا” وتبعه فيرناي الذي كان قد تخطى هاف أيضاً، بينما حقق تاركويني تقدماً من المركز السابع إلى الرابع.

خلف مراكز الصدارة حصل حادث عند منعطف “ليسبوا” عندما اصطدم سائق أودي فريديريك فيرفيتش بسيارة المغربي مهدي بيناني، ولم يتمكن سائق ألفا روميو كيفن شيكون من تفادي السيارتين وكان ضحية في الحادث أيضاً.

وانسحب شيكون بسبب انثقاب أحد إطارات سيارته، لكن فيرفيتش وبيناني أكملا سباقهما. وفي حادث منفصل، أُجبر سائق أودي دينيس دوبون على الانسحاب بعدما احتك بسيارة السائق أوريليان كومت البيجو 308 تي سي آر، وتم استدعاء سيارة الأمان إلى المسار نتيجة للحادث.

ومع استكمال السباق في اللفة الثالثة، حقق فيرناي انطلاقة جيدة ليخطف الصدارة من مولر، فيما أكمل هاف وتاركويني إطاراً من 4 سيارات في المقدمة.

خلفهم حصل حادث آخر في “ليسبوا” بين تيد بيروك وجون فيليبي، لينسحب الأخير بينما أنهي بيورك السباق بالمركز 11 بسيارة متضررة.

 ومن ثم تم إيقاف السباق في اللفة الخامسة إثر اصطدام سيارة السائق غوردون شيدين، الذي انطلق من المركز الأخير إثر عقوبة فُرضت عليه بالتراجع 10 مراكز من مكان تأهله لمخالفة القوانين في الحصة التأهيلية، بالحائط عند منعطف “بوليس” ما أدى إلى غلق المسار.

واستُكمل السباق خلف سيارة الأمان، وعندما أُشهرت الأعلام الخضراء في اللفة السابعة، كان أمام فيرناي 4 لفات للصمود أمام هاف، بينما تراجع تاركويني عن ثلاثي الصدارة ليضمن المركز الرابع. لكن لا مولر ولا هاف تمكنا من الاقتراب بما يكفي للتجاوز إلى الصدارة، وبالتالي كان الفوز من نصيب فيرناي.

واحتل سائق فريق “بي آر سي” ريسينغ نوربيرت ماشيليز المركز الخامس خلف زميله تاركويني، وتقدم على سائق فريق ميونخ موتورسبورت إستيبان غيريري.

السائق تيمو شايدر، الذي سينطلق من المركز الأول في السباق الثاني، سجّل أفضل نتيجة له في السلسلة بحلوله ثامناً، كما أحرز نقاطه الأولى، متقدماً على سائق ألفا روميو لويجي فيرايرا، الذي سجّل أيضاً أولى نقاطه، فيما أكمل السائق ماتوه ومولا ترتيب المراكز العشرة الأولى بسيارته البيجو.

وتأهل خلف الثنائي سائق أودي سبورت فريديريك فيرفيتش أمام المنافس على لقب السلسلة بيبي أوريولا، في حين سينطلق ثاني ترتيب العام لبطولة السائقين إيفان مولر من المركز السادس، ما يعني أنه سينطلق من المركز الخامس في السباق الثاني.

وهذه هي المرة الثامنة التي يحرز فيها خاف مركز الانطلاق الأول في ماكاو، كما يسعى البريطاني لتحقيق فوزه العاشر في الحلبة الباغ طولها 6.12 كلم.

وقال هاف: “أردت فقط أن أكافئ الشباب في نهاية الموسم. لقد جئنا إلى هنا ودمغنا علامتنا مجدداُ. اصطدمت بالحائط خلال لفت لأنني لاحظت أنني ثابت جداً في المقطع الأول. الأمر رائع”.

واستمرت الدراما حتى اللحظات الأخيرة من القسم الأول من الحصة التأهيلية (30 دقيقة) عندما وضع تاركويني مقدمة سيارته الهيونداي “آي 20 دبليو تي سي آر” في الجدار، ولم يتمكن من مواصلة طريقه وبالتالي سينطلق من المركز 14.

وتصدر هاف القسم الأول من الحصة مسجلاً 2:29.333 د، وتأهل أفضل 12 سائق إلى القسم الثاني من أصل 31 مشارك.

وفي القسم الثاني من الحصة استمر هاف بسيطرته على جدول الترتيب محسناً توقيته الأسرع إلى 2:29.207، وانضم إليه في القسم الثالث من الحصة الذي يتأهل إليه أسرع 5 سائقين كل من جان-كارل فيناي وإيفان إيرلاشر ونوربيرت ميشيليز وإستيبان غيريري.

وسينطلق مولر من المركز الخامس فيما ضمن شايدر مركز الانطلاق الأول للسباق الثاني مع عكس ترتيب شبكة الانطلاق، بعدما تأهل بالمركز العاشر للسباق الأول.

وسينضم إلى شايدر في الصف الأول لشبكة الانطلاق سائق فريق مولساني ألفا روميو “جيليتا تي سي آر” والفائز بسباق سوزوكا كيفر شيكون، الذي تأهل تاسعاً للسباق الأول.

وكان سائق فريق ميونخ موتورسبورت إستيبان غيريري قد سجّل التوقيت الأسرع قبل نهاية الحصة، إلا أن سيارة فريق سيباستيان لوب ريسينغ الفولكسفاغن غولف “جي تي آي – تي سي آر” عبرت خط النهاية لتُزيح سيارة الـ هوندا سيفيك “تايب آر – تي سي آر” من صدارة جدول الترتيب، حيث سجّل هاف توقيتاً بلغ 2:29.090 د حول في مسعاه لتسجيل فوزه العاشر في الحلبة البالغ طولها 6.12 كلم.

وقال هاف: “السباقات أمر مختلف هنا، لكنني أعطيت نفسي الفرصة الأفضل للفوز. هذه النتيجة للفريق. لقد عانينا من بعض الحظ العاثر هذه السنة، ومركزنا في البطولة لا يعكس سرعتنا الفعلية”.

خلف غيريري حقق إيفان مولر ثالث أسرع توقيت بسيارته الـ “واي أم آر” هيونداي “آي 30 أن – تي سي آر”، ويأمل الفرنسي التفوّق على متصدر الترتيب العام للبطولة غابريال تاركويني ليحرز لقب الموسم الأول لسلسلة “دبليو تي سي آر.

وحقق قؤيب مولر يا إيلاشير رابع أسرع توقيت بسيارة فريق ميونخ موتورسبورت الـ هوندا، إلا أنه أدرك قبل انطلاق الحصة، التي امتدت لـ 40 دقيقة، أنه سينطلق في السباق الأول من مؤخرة الترتيب بعد تغيير محرك سيارته في الجولة السابقة في سوزوكا.

وكان السائق جان-كار فرناي الأسرع في حصة التجارب الأولى يوم الخميس، وحقق خامس أسرع توقيت بسيارته الـ أودي متقدماً على زميل هاف في الفريق المغربي مهدي بيناني.

وتأهل تاركويني بالمركز الثامن خلف زميله في فريق “بي آر سي” نوربيرت ماشيليز، فيما أكمل سائق أودي سبورت فريديريك فيرفيتش وسائق فريق كامبوس بيبي أورويلا ترتيب المراكز العشرة الأولى.

وتُقام السباق التأهيلية الثاني لسلسلة “دبليو تي سي آر” الساعة 13:35 بالتوقيت المحلي.

وتتميز حلبة ماكاو البالغ طولها 6.120 كلم بمنحنياتها الضيقة والجدران المحاذية للمسار، لتكون بذلك أصعب حلبة تسابق في العالم.

وتُقام سباقات السيارات السياحية في المقاطعة الصينية منذ أكثر من نصف قرن، حيث أُقيم أول سباق عام 1972. وعادت سباقات الـ “دبليو تي سي سي” إلى شوارع ماكاو للجولة ما قبل الأخير من عام 2017 حيث أحرز السائق روب هاف فوزه التاسع في مسيرته، وتستضيف ماكاو هذه السنة الجولة الختامية لسلسلة “دبليو تي سي آر” بمشاركة 31 سائق.

وفي وقت يتصدر فيه تاركويني الترتيب العام لبطولة السائقين متقدماً بفارق 39 نقطة على زميله في هيونداي إيفان مولر، إلا ان الإيطالي المخضرم لا يعتزم التخفيف من سرعته في شوارع ماكاو، بينما يبقى 5 سائقين آخرين ضمن دائرة المنافسة على اللقب حسابياً.

وقال تاركويني ذو الـ 56 عاماً، والذي يُطارد فوزه الأول في ماكاو: “أتصدر البطولة منذ السباق الأول. أنا السائق الأكبر سناً والجميع خلفي. سأنافس بقوة للفوز بهذا اللقب، لكن التسابق في ماكاو صعب ونعرف جميعاً ذلك”.

أما مولر، وهو أكثر السائق نجاحاً في تاريخ سباقات السيارات السياحية العالمية برصيد أربعة ألقاب، فأضاف: “ربما خسرنا اللقب، لكن كل شيء ممكن. لا تستسلم طالما أن الأمر وارد حسابياً. ماكاو هي ماكاو وهناك الكثير من النقاط المتاحة”.

من ناحيته، يتخلف الفائز بلقب بطولة العالم للسيارات السياحية 2017 السويدي تيد بيورك بفارق 14 عن مولر، ويتقدم على سائق فريق أوسكارو كامبوس ريسينغ الإسباني بيبي أورويلا بـ 11 نقطة.

ويحتل سائق “أودي سبورت ليوبار” جان-كارل فيرناي المركز الخامس متأخراً بـ 11 نقطة عن أوريلا و75 عن تاركويني.

ويُكمل سائق فريق “ميونخ موتورسبورت هوندا” إستيبان غيريري وسائق “بي آر سي ريسينغ” نوربير ماشيليز ترتيب السائقين السبعة المتنافسين على اللقب متأخرين بفارق 78 و79 نقطة عن تاركويني توالياً.

وفي معركة لقب الصانعين تنحصر المنافسة بين فريقين، حيث يتقدم فريق “بي آر سي” على فريق هيونداي المؤلف من الثلاثي نوربير ماشيليز وغابريال تاركويني وإيفان مولر.

وتوزع النقاط في جولة ماكاو على الشكل التالي: