بدأ الوقت المتاح أمام فريق مانور لإيجاد مستثمرين جدد قبيل انطلاق موسم 2017 من بطولة العالم للفورمولا 1 بالنفاذ، إذ تشير المصادر بأن الفريق لديه أسبوع واحد فقط لإنقاذ نفسه.
وخضعت الشركة التي تدير فريق مانور للوصاية القانونية، وذلك بعد فشل محاولات إيجاد مستثمرين جدد، إلا أن الشركة لم تستسلم بعد، وهي تسعى لإيجاد أشخاص مستعدين لإنقاذ الفريق الذي يعاني من أزمة مالية كبيرة والتي تهدد مستقبله في الفورمولا 1.
وعلى الرغم من المشاكل المالية التي يعاني منها الفريق، إلا أن الاستعدادت جارية على قدم وساق في مصنع الفريق في مدينة بانبري البريطانية للبدء بمرحلة تصميم سيارة موسم 2017.
وتمّ منع الفريق من تصنيع قطع خاصّة بسيارة موسم 2017 بسبب خضوعه للوصاية القانونية، وذلك بغية حماية أموال الدائنين ولوضع حد للنفقات الزائدة.
وفي حين يعتقد فريق مانور أنه في موقع يتيح له الاستعداد جيداً قبل انطلاق الجولة الافتتاحية في أستراليا، إلا أنّ مصادر مقرّبة منه تشير بأن 20 كانون الثاني/يناير هي المهلة النهائية لإنقاذ الفريق البريطاني.
مع الإشارة إلى أن رجل الأعمال تافو هلمند كان من أبرز المرشحين لشراء فريق مانور خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكن المفاوضات باءت بالفشل.