شهدت جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة 14 من بطولة العالم للفورمولا واحد حادثاً جمع بين اثنين من السائقين المخضرمين في البطولة فرناندو ألونسو ولويس هاميلتون.
ففي اللفة الأولى للسباق، حاول هاميلتون تجاوز ألونسو من الخط الخارجي للمنعطف الخامس، لكن خطأ في الحسابات وضعه بمأزق الاصطدام بسيارة ألونسو.
وهذا الاحتكاك رفع سيارة هاميلتون في الهواء لأجزاء من الثانية، ليُكمل ألونسو طريقه ويُنهي السباق في المركز الخامس، بينما انسحب هاميلتون.
وبعد الحادثة وجه ألونسو رسالة شديدة اللهجة عبر الراديو الداخلي ضد هاميلتون واصفاً إياه بالغبي، وبأنه لا يعرف سوى الانطلاق من المركز الأول.
ولم يرد هاميلتون على تعليقات ألونسو بعد السباق، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث.
وقال ألونسو: “نعم، كنت غاضباً جداً مما حدث”.
وتابع: “عندما تتحدث عبر الراديو فأنت تتحدث مع فريقك ومهندسك الخاص، ومن المؤسف أن تلك الأحاديث الخاصة يتم إذاعتها للجميع”.
وأضاف: “أعتقد أن بث كل شيء للجماهير والتلفزيون أمر سيئ، لأن الإعلام يبحث عن تلك الأمور للخوض بها، لا أعرف ما الهدف من ذلك”.
وأكمل: “كنت مستاءً من هاميلتون بالتأكيد، لأننا كلما انطلقنا من مراكز متقدمة على شبكة الانطلاق يحدث أمر سيئ يُدمر سباقنا، لا أعرف ما السر بذلك”.
واختتم ألونسو حديثه بالقول: “الحادثة لا يعدوا كونها حادثة تسابق عادية، ولسوء الحظ انسحب لويس من السباق، كنت أرغب بالتسابق معه”.