يتقابل أسطورتا الراليات سيباستيان أوجييه وسيباستيان لوب مجددًا وجهًا لوجه في بطولة العالم للراليات في رالي سفاري كينيا، الذي ينطلق نهاية هذا الأسبوع، وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها أوجييه ولوب في الرالي الأفريقي.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتنافس فيها أوجييه ولوب هذه السنة مع بعضمها البعض في الجولة السادسة والأصعب من بطولة العالم للراليات. كما سبق لأوجييه الفوز بنسخة العام الماضي من الرالي.
وكان السائقان قد قررا المشاركة الجزئية في منافسات هذا الموسم من البطولة، حيث كتب بطل العالم 9 مرات لوب، 47 عامًا، التاريخ عندما أصبح الفائز الأكبر عمرًا في أحد راليات البطولة بعد أن حقق المركز الأول في أولى جولات هذا الموسم في رالي مونتي كارلو خلف مقود سيارة ‘أم- سبورت فورد بوما رالي 1‘.
من جانبه، حقق بطل العالم 8 مرات الفوز بأول نسخة من رالي كينيا في موسم 2021، خلف مقود سيارة تويوتا، مع عودة الرالي الشهير إلى البطولة بعد غياب دام بـ 19 عامًا، وستكون هذه المواجهة الكينية الأولى بين البطلَين، حيث تعود آخر مشاركة لـ لوب لعام 2002.
ويشتهر رالي كينيا بالتضاريس الصعبة والمسارات الطويلة والتي قد تصل فيها السرعة القصوى إلى 200 كلم/ ساعة، ومن المتوقع أن تشهد الأيام الأربعة من المنافسات عواصف رملية.
وعن هذا الرالي قال أوجييه: “شهدنا العام الماضي ترحيبًا حارًا وأجواء رائعة. الفوز كان مهمًا بالنسبة لي، وسيكون من الرائع أن أكرر ذلك هذه السنة”.
وتابع: “عليك ألا تستلم في هذا الرالي. ولكون السيارات جديدة هذه السنة، عليك أن تكون أكثر ذكاء من ذي قبل”.
ويشارك أوجييه في الرالي مع تويوتا إلى جانب متصدر ترتيب البطولة كالي روفانبيرا وإلفين إيفانز، الذي كان قد انسحب من نسخة الماضي، وصاحب المركز الثاني في رالي 2021 تاكاموتو كاتسوتا.
من جانبه، أظهر روفانبيرا الجوهر الحقيقي لمهارته هذه السنة، فقد حقق الفنلندي الشاب ثلاثة انتصارات من أصل 5 جولات، ويتصدر ترتيب البطولة بفارق 55 نقطة. لكن ينتظر سائق تويوتا تحديًا صعبًا لكونه سيفتتح المسار. وفي ظروف مشابهة، حقق روفانبيرا المركز الخامس فقط في رالي سردينيا إيطاليا عند اضطر لافتتاح المسار.
أما لوب سيكون جزءًا من فريق مكون من خمس سيارات لفريق ‘أم- سبورت فورد‘. وينضم إلى جانب كريغ برين، صاحب المركز الرابع في الترتيب، غاس وغرين سميث وأدريان فورمو.
ويسعى سائق هيونداي تييري نوفيل إلى تعويض خيبة الأمل في رالي العام الماضي، بعد أن كان قريبًا من الفوز، قبل أن يضطر للانسحاب لعطل في نظام التعليق في سيارته.
ويدخل نوفيل الرالي إلى جانب زملائه أويت تاناك، الفائز برالي سردينيا، وأوليفر سولبيرغ، الذي يعوض غياب الإسباني داني سوردو.