حقق السائق ماركوس إريكسون الانتصار الأهم في مسيرته كسائق تسابق، بعد أن فاز بالنسخة رقم 106 من سباق إنديانابوليس 500 مع فريق تشيب غاناسي رايسينغ.
وتمكن إريكسون من التفوق على أقرب منافسيه السائق باتو أووارد بعد معركة مثيرة في اللفتين الختاميتين للسباق، ليتمكن السويدي من تسجيل الفوز الثالث له في بطولة إندي كار الأميركية منذ أن انتقل للمنافسة فيها في عام 2019.
وقام المنظمون برفع العلم الأحمر في القسم الأخير من السباق، وذلك في سبيل إعطاء المتنافسين فرصة لإنهاء السباق تحت العلم الأخضر. حيث كان إريكسون يتصدر السباق في ذلك الوقت بعد قيادة رائعة كل اليوم، إلا أن مخاوف من ارتفاع كبير في درجة الحرارة في سيارته قد برزت خلال التوقف في منطقة الصيانة بعد تنظيف الحلبة من قطع سيارة جيمي حونسون المتطايرة بعد الحادث.
إلا أن سيارة إريكسون انطلقت دون أي مشاكل، وكان إريكسون قادراً على الاحتفاظ بصدارته أمام أووارد ، بعد معركة ختامية كادت تتسبب بحادث لهما عند الحائط الذي يفصل بين منطقة الصيانة والحلبة.
ولم ينتهِ السباق في مصلحة الكثيرين على شبكة الانطلاق، كما تسبب بخيبة أمل للكثير من السائقين خاصةً بعد الحادث الذي اشترك فيه ما لا يقل عن ستة سيارات، ما تسبب بخروجهم من السباق.
كان السائق رينوس فيكاي أول من بدأ سلسلة الحوادث في السباق في اللفة 39 من السباق عند المنعطف الثاني. حيث تضررت سيارة شيفروليه لفريق إد كاربنتر كثيرًا جراء هذا الحادث، ليكون الهولندي أول من ينسحب من السباق.
بعد فيكاي، كان دور المبتدئ كالوم إيلوت، حيث انزلقت سيارته عند المنعطف الثاني، تلاه الفرنسي رومان غروجان الذي تعرض لحادث عند المنعطف نفسه.
وكان السائقون سكوت ماكلولين وساج كرم وجيمي جونسون ضحية حوادث أخرى في السباق، حيث تسبب الأخير برفع العلم الأحمر قبل أربع لفات من نهاية السباق.
من جانبه، تصدر السائق سكوت ديكسون معظم لفات اليوم، بل وتخطى الرقم القياسي المسجل لتصدر أكبر عدد لفات في سباق إنديانابوليس 500، إلا أنه خطأ في القسم الأخير من السباق كلّفه الكثير.
إذ وأثناء قيامه بالإبطاء لدخول منطقة الصيانة للمرة الأخيرة في السباق، أغلق ديكسون مكابحه وانزلق عند مدخل منطقة الصيانة. تمكن من السيطرة على سيارته لكنه تعرض لعقوبة المرور بمنطقة الصيانة نتيجة ذلك.
وبعد تنفيذ العقوبة، تمكن ديكسون من إنهاء السباق في المركز 21. وبالتالي لا يزال رصيد ديكسون من الفوز بالسباق الأسطوري مقتصرًا على انتصار واحد في تاريخه.