قام مدير سباقات بطولة الفورمولا 1، وممثل الاتحاد الدولي للسيارات، مايكل ماس بالرد على ادعاءات سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون بأن الاتحاد الدولي يستهدفه.
إذ أن هاميلتون تعرض لعقوبة 10 ثواني في سباق جائزة روسيا الكبرى، عاشر جولات موسم 2020، إثر تدربه على الانطلاقة في المكان غير المسموح به قبل انطلاق السباق.
بعد السباق، قال هاميلتون أن الاتحاد الدولي يحاول إيقافه بشتى الوسائل، حيث كان قد حصل على نقطتين جزائيتين ليصبح قريباً من الحصول على حظر المشاركة في إحدى الجولات، قبل أن تتراجع لجنة التحكيم عن قرارها بمنح النقاط الجزائية.
هاميلتون لا يعتقد أنه مُستهدف شخصياً، وإنما هو مستهدف نظراً لأنه صاحب السجل الأقوى من النتائج في الأعوام الماضية وأن الاتحاد الدولي يحاول “زيادة الإثارة”، إلا أن ماسي يختلف معه، ويؤكد أن مهمة لجنة التحكيم والاتحاد الدولي للسيارات هي تطبيق القوانين بغض النظر عن هوية السائق الذي يرتكب المخالفات ووضعه في ترتيب البطولة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
على مرسيدس وهاميلتون التعلم من خطأ سوتشي
فريق مرسيدس لم يعلم أين رغب هاميلتون بالتدرب على الانطلاقة
منح هاميلتون نقاط جزائية في سوتشي لم يكن لائقاً
حيث قال ماسي: “من وجهة نظري الأمر بسيط جداً. في حال أراد هاميلتون مناقشة نقطة معينة، أخبرتهُ في عدة مناسباتٍ، كما أخبرت كافة السائقين أيضاً، بابي مفتوح للجميع ولا أمانع مناقشة أي شيء”.
وأكمل: “لكنني أعتقد، من وجهة نظر الاتحاد الدولي كهيئة منظمة، فإن مهمتنا هي الإشراف على تطبيق القوانين. لدينا لجنة التحكيم، كلجنة مستقلة لضمان عدم ارتكاب أية مخالفات”.
وأضاف: “كانت هناك مخالفة، لا يهم إن ارتكبها لويس هاميلتون أو إن ارتكبها أي سائقٍ من السائقين الـ 19 الآخرين، ولكن كان هناك خرق للقوانين ووفقاً لذلك تعاملنا مع الحادثة التي قام بها هاميلتون”.
وتابع: “في الوقت ذاته، في كافة الظروف، نحن نعمل على تقييم كافة العوامل قبل اتخاذنا لأي قرارٍ”.