يسعى السائق العُماني الفيصل الزُبير لاستئناف مسيرته الناجحة في بُطولة بورشه سوبر كاب لموسم 2019، من خلال خوض الجولة الثالثة على حلبة ريد بُل في منطقة سبيلبِرغ النمساوية، التي ستُقام نهاية الأسبوع الجاري.
وكان الزُبير قد قدَّم لغاية الآن تأديةً رائعة في البُطولة المُساندة لسباقات الفورمولا 1، إذ يُنافس هذا الموسم على تحقيق مراكز مُتقدمة فيها.
وبعد إجازة صيفية مُدتها شهر تقريبًا، حقق الفيصل، سائق فريق “بي دبليو تي” ليخنِر للسباقات، نتيجةً طيبة في حملته لموسم 2019، إذ أنهى الجولة الأولى في برشلونة سابعًا، بينما أنهى الجولة الثانية على شوارع إمارة موناكو المُتوسطية عاشرًا، ويحتل حاليًا المركز التاسع في الترتيب العام المُؤقت لبُطولة بورشه العالمية. علمًا بأنه نجح في الحفاظ على لقبه في بُطولة تحدي كأس “بي دبليو تي” بورشه “جي تي 3” عربية لموسمٍ ثاني على التوالي، وتُقام هذه البُطولة الإقليمية في الفترة الشتوية في منطقة الخليج العربي.
وقال الفيصل: “أتطلع بكل شوق لخوض الجولة المُقبلة للبُطولة على حلبة ريد بُل، حققت انطلاقةً عظيمة في هذا الموسم، مع إنهائي أول سباقَيْن ضمن العشرة الأوائل، للأسف، لم أتمكن من خوض بعض التجارب الإضافية على بعض الحلبات، ومن بينها حلبة ريد بُل بسبب حادثة التصادم في موناكو خلال التجارب الحرة وتضرر سيارتي الأساسية وارتباطي ببعض الامتحانات الجامعية”.
وأضاف: “أظن بأنه سيحدّ بعض الشيء من وتيرتي، مع انطلاقة الجولة نهاية الأسبوع. مع ذلك أعتقد بأننا أظهرنا بالفعل حُصولنا على ثقة أكبر في السيارة خلال هذا الموسم، وأتمتع بالخبرة، كما يُمكنني المُنافسة لإنهاء السباق ضمن العشرة الأوائل”.
سيتوجه السائق الألماني مايكل آمِّرمولِّر إلى النمسا مُتصدرًا الترتيب العام المُؤقت للبُطولة، بفارق ست نقاط عن التُركي آيهانجان غوفِن، بينما يتأخر الفرنسي جوليان آندلاوِر بفارق نُقطة واحدة فقط عن غوفِن، بينما يحتل الدنماركي ميكِّل بيدرسِن المركز الرابع، بفارق نُقطة واحدة أيضاً عن آندلاوِر.
ويبلغ طول حلبة ريد بُل 4.326 كلم، تقع في وادي ستيريا بخُضرته النضرة، ويُحيط بها جبال شاهقة. واستخدمت بُطولة بورشه الحلبة في العام 1997، عندما كان اسمها “أيه 1” رينغ، وعادت إليها مرةً أخرى مُنذ العام 2014، بعد ترميمها وإعادة تسميتها من طرف شركة ريد بُل.