أكد الرئيس التنفيذي في بطولة العالم للفورمولا 1 تشايس كاري أن البطولة لن تقوم بإلغاء السباقات المقبلة من موسم 2020 حتى في حال إصابة أحد السائقين بفيروس كورونا.
إذ أن إدارة الفورمولا 1 أكدت رسمياً انطلاق موسم 2020 مطلع تموز/ يوليو المقبل من حلبة ريد بُل رينغ، وذلك بعد تأجيل المخططات لما قارب الأربعة أشهر لموسم 2020 بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.
المزيد من أخبار الفورمولا 1
إنهاء شراكة ويليامز مع ROKiT بمفعولٍ فوري
شائعات وولف ومصير مرسيدس لا أساس لها من الصحة
مونزا بدون جمهور في 2020، تمديد عقد الحلبة حتى 2025
في آذار/ مارس الماضي، وصل بادوك الفورمولا 1 بأكمله إلى حلبة ألبرت بارك في أستراليا، ولكن قبل ساعاتٍ فقط على انطلاق التجارب الأولى تم إلغاء الجولة بأكملها بسبب اكتشاف إصابة أحد أعضاء فريق ماكلارين بفيروس كورونا، ما أدى إلى تأكيد الفريق انسحابه من الجولة، والذي أثمر عن انسحاب بقية الفرق.
ولكن، بالنسبة للسباقات المقبلة، ابتداءً من جولة النمسا التي ستفتتح الموسم، أكد كاري أن الفورمولا 1 لن تقوم بإلغاء السباقات حتى في حال وصلت الإصابات إلى أحد السائقين.
حيث قال كاري للموقع الرسمي للفورمولا 1: “في حال وُجد أن هناك أحد المصابين بفيروس كورونا في بادوك الفورمولا 1، فإن ذلك لن يؤدي إلى إلغاء السباق. نشجع كافة الفرق على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وبالتالي في حال وجود أحد الأشخاص في حجرٍ صحي، يجب أن تكون لدينا القدرة على مراقبة هذا الحجر واستبدال هذا الشخص”.
وأكمل: “هناك مجال كبير من السيناريوهات التي يمكن حصولها، ولكن حتى في حال عدم قدرة إحدى الفرق على المشاركة، فإن ذلك لن يؤدي إلى إلغاء السباق”.
وأضاف: “لا أعتقد أن بإمكاننا التحدث عن تبعات مثل هذا القرار في الوقت الحالي. لكن لدينا إجراءات واضحة بأن اكتشاف إصابات بفيروس كورونا لن يؤدي إلى إلغاء الجولة. حتى في حال إصابة أحد السائقين بالفيروس، لدى كافة الفرق سائقين احتياطيين يمكن اللجوء إليهم”.
وتابع: “لم نكن لنتخذ القرار بالمضي قدماً إن لم تكن لدينا ثقة مطلقة أن لدينا كافة الإجراءات الضرورية، والخبرات الكافية، والإمكانيات لإقامة سباق آمن ومعالجة كافة المشاكل التي قد نواجهها”.