نشر الاتحاد الدولي لرياضة السيارات ‘فيا‘ نتائج تحقيقاته بشأن الحادث الذي أودى بحياة السائق الفرنسي أنطوان هوبار في سباق سبا فرنكورشان الرئيسي ضمن بطولة الفورمولا 2 العام الماضي.
وأشارت الـ ‘فيا‘ أنه إلى أنه لا توجد أي أدلة على أن أي من السائقين المشتركين في الحادث آنذاك فشلوا في التعامل مع رفع الأعلام الصفراء أو في التعامل مع ظروف الحلبة.
وقال البيان إن “سلسلة من الأحداث المتتالية نتج عنها سلسلة حوادث معقدة، بالإضافة إلى عوامل مساهمة عدة”، كما شدد بيان الاتحاد الدولي لرياضة السيارات على أنه لا يوجد “سبب بعينه” كان خلف الحادث المأساوي.
وقال البيان: “طبيعة الحادث في ظروف السرعة ومسار الحلبة أدت إلى انتقال وتبدد كمية كبيرة من الطاقة، نتج عنه المأساة التي تعرض لها هوبار وإصابة خطيرة جداً للسائق خوان مانويل كوريا”.
وكما خلص البيان إلى أمكانية فقدان السائق جوليانو أليزي للضغط في إطار سيارته الخلفي الأيمن ساهم بفقدانه السيطرة على سيارته عند مخرج منعطف ‘أو روج‘ على الحلبة البلجيكية.
ومع اصطدام سيارة أليزي بالحاجز والارتداد عنها بعد منعطف ريديليون، تحرك كل من السائقين رالف بوشونغ وهوبار إلى الجهة اليمنى متجيهن إلى منطقة الأمان، وأبطأ بوشونغ من سرعته أكثر من هوبار، ليقوم الأخير بتحرك إضافي إلى الجهة اليمنى، ليصطدما ببعضهما البعض.
تسبب هذا الحادث بفقدان سيارة هوبار لجناحها الأمامي، ما أدى إلى فقدانه السيطرة عليها، مصطدماً بالحواجز اليمنى بسرعة 216 كلم/ ساعة بزاوية تقدر بـ 40 درجة.
وتوصل التحقيق إلى أن قطع متطايرة من سيارة أليزي ارتطمت بسيارة كوريا عند مخرج منعطف ريديليون، ما تسبب بكسر في نظام التعليق الأمامي الأيمن والجناح الأمامي على سيارته.
وبعد فقدانه السيطرة على سيارته، اصطدم كوريا بالقسم الأيمن من سيارة هوبار على سرعة 218 كلم/ ساعة بزاوية 90 درجة.
وتعرضت سيارة هوبار قوة تسارع شدتها 81.8 ليصطم بالحواجز عند سرعة 105.4 كلم/ ساعة.