الشيخ خالد يفقد بفارق بسيط فرصة الفوز بمركز بين العشرة الأوائل لصالح أبوظبي للسباقات بعد يوم مليئ بالإثارة والمفاجئات
دبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتم الشيخ الإماراتي خالد القاسمي حملته لموسم 2013 في بطولة العالم للراليات بأداء قتالي آخر في إسبانيا اليوم، في الوقت الذي شهدت فيه الجولة قبل الأخيرة للبطولة العالمية فعاليات اتسمت بالإثارة.
ويشارك في الرالي إلى جانب ملاحه البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، تمكن نجم الراليات الإماراتي من التقدم مركزا آخرا في سباقات اليوم الأخير للرالي ليختتم الرالي في المركز 11 ككل، متأخرا بفارق 3.7 ثانية عن المركز العاشر، ليفقد الفرصة لإنهاء الرالي بين العشرة الأوائل للمرة الرابعة لهذا الموسم.
والقاسمي، مثله كمثل الآلاف من المشجعين الإسبانيين المتراصين على جانبي الطريق، كانوا على أمل بتمكن بطلهم الإسباني داني سوردو من شق طريقه قدما نحو اللقب الشخصي الثاني له لهذا الموسم مع فريق ستروين أبوظبي العالمي للراليات.
لكن وعندما كان في المركز الثالث متأخرا بفارق 11.7 ثانية عن المتصدر جاري ماتي لاتفالا، خرج سوردو من المنافسة بعد كسر في أحد العجلات في المرحلة قبل الأخيرة للرالي.
وفي نفس المرحلة، تمكن البطل العالمي الجديد للراليات، سيبستيان أوغير، من انتزاع الصدارة مجددا وواصل تقدمه ليفوز بالرالي بفارق 32.9 ثانية عن لاتفالا. وخروج سوردو، في الوقت الحالي، يعني أن فولكس واجن تمكنت من الفوز بأول لقب لها في فئة الصانعين بالبطولة العالمية.
وبعد تسلقه أربعة مراكز يوم السبت، ازدادت ثقة القاسمي بنفسه وتحسن أدائه اليوم بعد أن انتقل الرالي للانعقاد على الطرقات الحصوية، بعد يومين أوليين أقيما على الطرقات المعبدة للشاطئ الذهبي في إقليم كاتالونيا.
وفي هذه الأثناء، تمكن السائقان الإماراتيان الشابان المشاركان مع فريق أبوظبي للسباقات من الاقتراب من تحقيق نتائج جيدة في الرالي الذي يعتبر فرصة عظيمة لهم لاكتساب الخبرة في بطولة العالم للراليات.
وفي ثاني مشاركة له في البطولة العالمية، استطاع محمد المطوع من التقدم حتى المركز 22 في الترتيب العام والمركز الثاني في ترتيب فئة السيارات ثنائية الدفع بمساعدة ملاحه ستيفان ماك أوليه بسيارة أبوظبي ستروين ثنائية الدفع.
وتمكن المطوع من الحفاظ على مركزه هذا بعد المرحلتين الأوليين من سباقات اليوم الذي تضمن ستة مراحل خاصة قبل أن ترتطم سيارته بحاجز اسمنتي، مما ادى لأضرار جسيمة بأداة التعليق الخلفية للسيارة.
وهذه الحادثة شهدته يعود بالترتيب سبعة مراكز للوراء خلال المرحلتين التاليتين قبل أن تحل المشكلة في نقطة الصيانة، وتمكن المطوع من التقدم مجددا حتى المركز 26 مع بقاء مرحلة له ليصل نقطة النهاية.
وعند نفس النقطة، ومشاركا في رابع سباق احترافي له في حياته والأول له في بطولة العالم للراليات، تمكن محمد السهلاوي من تأمين المركز الثالث في فئة السيارات ثنائية الدفع والمركز 36 عامة برفقة ملاحه ألان هاريمان وخلف مقود سيارة أخرى من نوع أبوظبي ستروين ثنائية الدفع.