أكد سائق الراليات الإماراتي راشد الكتبي بأنه سيتحمل المسؤولية كاملة في حال عدم تمكنه من الفوز بلقب رالي دبي الدولي، مؤكداً بأن هدفه الوحيد هو التتويج برالي بلاده بعد سلسلة الإنتكاسات التي واجهته خلال مشاركاته الماضية، ولينهي سبع سنوات من الصيام الإماراتي عن اللقب.
وصرح السائق الإماراتي، والذي يشارك في الرالي برفقة ملاحته الألمانية كارينا هيبرلي خلف مقود سيارة مزينة بألوان فريق “سكاي دايف دبي” من طراز “فورد فييستا آر،آر،سي”، قائلاً: “إذا ما سار كل شيء على ما يرام، فأنا واثق من قدرتي على الفوز باللقب، واذا لم أتمكن من ذلك، فلن تكون لي أي أعذار”.
وأضاف: “لديّ فريق رائع، وملاحتي تتمتع بقدر كبير من الخبرة في مجال الملاحة، وسأحاول جاهداً وسأبذل قصاراي. لن يكون الأمر سهلاً، خاصة بمشاركة سائقين على قدر عالٍ من الحرفية والمهارة، لكنني أتمنى من الله التوفيق وأرجو أن يكون اللقب هذا العام من نصيبي”.
ويتطلع الكتبي بشكل خاص للفوز بالنسخة الـ 35 من رالي دبي الدولي، ليعبّر عن خالص شكره وإمتنانه لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد إمارة دبي، على دعمه الكبير والمتواصل.
وبدعم من “سكاي دايف دبي”، تمكن السائق الإماراتي من المشاركة في تسع جولات في بطولة العالم للراليات للـ “دبليو،آر،سي2″، وتمكن من إحتلال المركز العاشر في الترتيب النهائي.
ومن أفضل إنجازاته في هذه الفئة كان إحرازه المراكز الثالث في فرنسا، والرابع في مونتي ـ كارلو والخامس في اليونان، ومباشرة بعد رالي دبي، سيبدأ الكتبي تحضيراته للمشاركة في برنامج يضم عشرة جولات في بطولة العالم للراليات العام المقبل.
وحالياً، يُركز السائق الإماراتي بشكل خاص على مشاركته في الجولة السادسة والأخيرة من بطولة عربية للراليات “فيا”، والتي تنطلق بحفل إستعراضي في تمام الساعة 7,30 من مساء يوم الخميس من أمام مركز دبي التجاري العالمي، تتبعها المراحل الخاصة بالسرعة التنافسية التي تبدأ صباح اليوم التالي وتغوص في الرمال الصحراوية.
وخلال مشاركاته في السنوات الثلاث الماضية في هذا الرالي، عاند الحظ الكتبي في أكثر من مناسبة. ففي عام 2010، تعرض لحادث على متن سيارته وخرج على إثره من المنافسة بعد أن كان في المركز الثاني ويضغط بقوة على صاحب المركز الأول.
وفي العام التالي (2011) تمكن الكتبي من تصدر الرالي حتى منتصفه، لكنه في النهاية حلّ في المركز الثاني بعد أن تمكن القطري ناصر العطية من تجاوزه في منافسات اليوم الثاني.
وفي العام الماضي، شارك الكتبي في الرالي بمعنويات عالية، لكنه حل ثالثاً بعد القطري العطية، الذي فاز باللقب للعام السادس على التوالي، والإماراتي الشيخ خالد القاسمي، الذي حلّ وصيفاً، والذي كان آخر السائقين الإماراتيين يصعد الى أعلى عتبة على منصة التتويج، وكان ذلك في عام 2006.
وينظم رالي دبي الدولي نادي الإمارات للسيارات، الهيئة الدولية المشرفة على رياضة السيارات في الدولة، ويتخذ من كلية دبي للشباب في كليات التقنية العليا بمدينة دبي الأكاديمية مقراً له ونقطة لصيانة السيارات.
كما يحظى هذا الحدث بدعم كامل وتمويل من ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.