وصف سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون لفته في الحصة التأهيلية لسباق جائزة ستيريا الكبرى، ثاني جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، بأنها كانت مثاليةً، مشيراً إلى أن تلك الجولة تذكره بما حصل في جولة سيلفرستون في 2008.
إذ أن لويس هاميلتون تألق في حلبة ريد بُل رينغ، مع هطول أمطارٍ غزيرة في الحصة التأهيلية ومواجهة العديد من السائقين لمصاعبٍ.
تقرير الحصة التأهيلية: هاميلتون ينطلق أولاً في سباق ستيريا!
حيث تمكن هاميلتون، في نهاية المطاف، من تسجيل أسرع توقيتٍ في الحصة التأهيلية، وليضمن الحصول على مركز الانطلاق الأول بفارق 1.2 ث أمام أقرب منافسيه سائق فريق ريد بُل ماكس فيرشتابن.
هاميلتون تحدث عن لفةٍ “مثاليةٍ” أكملها مع نهاية الحصة التأهيلية، مشيراً إلى أن ذلك يذكره بفوزه في حلبة سيلفرستون للمرة الأولى، والذي جاء مع فريق ماكلارين في 2008 تحت أمطارٍ غزيرة أيضاً، حيث فاز هاميلتون بفارق أكثر من دقيقة عن أقرب من منافسيه.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
ساينز يشيد بمركز الانطلاق الثالث في ستيريا
لوكلير عن فيراري: نحن بطيئون أكثر من اللازم
فيتيل: سيارة فيراري لم تكن معدة للأمطار في ستيريا
حيث قال هاميلتون: “كانت اللفة الأخيرة لي في الحصة التأهيلية مثالية بالتأكيد”.
وتابع: “أعتقد أنها أثبتت أهمية التواجد في الحلبة في التوقيت الصحيح، التعامل مع البطارية بشكلٍ صحيح، وكيفية استغلال اللفات التي يمكن فيها استخدام أقصى قوة متاحة من وحدة الطاقة، ووجود فارق بيني وبين بقية المنافسين، وعدم ارتكاب الأخطاء في اللحظات الحاسمة”.
وأضاف: “اللفة الأخيرة لي في الحصة التأهيلية كانت أقرب ما يمكن إلى المثالية بالنسبة لي في تلك الظروف. نظراً لهطول الأمطار بغزارة، فإن قدرتي على تحسين توقيتي والتمتع بمستوى أداء قوي تجعلني أكثر سعادةً”.
وأكمل: “من المؤكد أن مثل هذه الظروف تذكرني بما حصل معي في جولة سيلفرستون في 2008، إذ أنني شعرت بأنني مندمج ويمكنني الارتياح بشكلٍ مطلق أثناء قيادة السيارة، لم أكن خائفاً على الإطلاق، وتمتعت بديناميكية مطلقة أثناء القيادة والانتقال من منعطفٍ لآخر”.