اتفق دراجو الطليعة في بطولة العالم للدراجات النارية لفئة “موتو جي بي” بأن بريدجستون ألحقت ضرراً بصورة البطولة بعدم جهوزيتها للتعامل مع ارضية حلبة فيليب أيلند المتجدد.
وتعرضت بريدجستون ثم دانلوب التي تزوّد فئة “موتو 2” بالاطارات للمشكلة عينها في نهاية الأسبوع. ومع اكتشاف سبب المشكلة، إتُخذ القرار بتقليص عدد لفات السباق من 27 الى 19 لفة، يتخلله توقف إجباري لتبديل الدراجة في اللفة التاسعة أو العاشرة.
ورغم أن السباق كان واحداً من أكثر سباقات الموسم إثارةً، الا أن الفائزين بالمركزين الثاني والثالث الاسباني داني بدروسا والايطالي فالنتينو روسي قالا بأنه لا يمكن التغاضي عن هذه المشكلة.
وقال بدروسا: “على شاشة التلفاز يبدو كل شيء طبيعياً ومثيراً، لكن يمكنني الجزم بأنه كان بمثابة الكابوس للفرق. وللأسف ليس بالأمر الجيد حدوث ذلك”. وأضاف: “في المرة المقبلة عليهم الإختبار ليوم أو يومين لمعرفة طبيعة أرضية الحلبة قبل السباق”.
ووافقه روسي في رأيه، بأن بريدجستون كانت مخطئة بعدم إختبارها ارضية الحلبة سابقاً، بل إكتفت بالمعلومات التي حصلت عليها من الفرق، ومن جولة بطولة العالم للسوبر بايك التي أقيمت في فيليب أيلند ايضاً. وقال بطل العالم سابقاً: “يجب أن يكون إختبار الإطارات أمراً إلزامياً في حال تم التعديل على اسفلت أي حلبة، وفي حال لم يتم ذلك فسيكون التسابق عليها عديم الجدوى”.
و إنتقد روسي اداء بريدجستون في الموسم عامة، مضيفاً: “على بريدجستون بذل جهد أكبر بهدف تحسين تأدية الإطارات القاسية، فهذه النوعية من الإطارات لم تعمل اطلاقاً هذه السنة، فكان على جميع الدراجين إستبدالها بالإطارات اللينة لأن القاسية لا تعمل”. وختم الدراج الإيطالي: “أتمنى أن تبذل بريدجستون المزيد من الجهد لإعطاء الدراجين حرية إختيار أي من النوعيتين يريدون في كل سباق، لأنه لم يكن لهذا الموسم من مثيل “.