كشف سائق فريق مرسيدس فالتيري بوتاس أنه، ورغم تصدره لتجارب الجمعة لجائزة أبوظبي الكبرى، الجولة الأخيرة لموسم 2020 من الفورمولا 1، إلا أنه لم يكن مرتاحاً بتوازن سيارته.
إذ أن بوتاس سجل أسرع توقيتٍ في حصة التجارب الثانية في حلبة مرسى ياس، متفوقاً بـ 0.2 ث على زميله بطل العالم السباعي لويس هاميلتون العائد إلى فريقه بعد تعافيه من فيروس كورونا.
ورغم تصدر بوتاس للتجارب، إلا أنه لم يتمكن من تحسين توقيته مع استخدام الإطارات اللينة، إثر ارتكابه لخطأ عند المنعطف الأول في لفته السريعة الأولى، ومن ثم لم يتمكن من تحسين تواقيته في لفاته التالية، واكتفى بتصدر التجارب من خلال توقيته مع الإطارات متوسطة القساوة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فيرشتابن يستبعد منافسة مرسيدس في أبوظبي
تجارب هاميلتون فوضوية في أبوظبي مع تركيزه في 2021
هاميلتون: أداء راسل كان رائعاً في الصخير
حيث قال بوتاس: “كان هذا اليوم من التجارب جيداً. بصراحة، شعرت بارتياحٍ مع السيارة منذ بداية التجارب الأولى، لكن لا بد لنا من بذل مجهود إضافي”.
وأكمل: “التركيز الأساسي هو تحسين السيارة خلال لفةٍ كاملةٍ، إذ أنني عانيتُ مع القسم الأمامي من السيارة في بعض المنعطفات، والقسم الخلفي في منعطفاتٍ أخرى. كما لم يكن بإمكاني ضمان تواجد الإطارات اللينة في المجال المثالي من درجات الحرارة، وافتقرتُ للتماسك بالكامل في لفتي السريعة الأولى مع تلك الإطارات”.
وأضاف: “لذلك، أعتقد أن درجة حرارة إطاراتي كانت منخفضة أكثر من اللازم في اللفة السريعة الأولى، ولكن في اللفة التالية كانت قد ارتفعت أكثر من اللازم. بالتالي، لا بد لنا من العمل على معالجة نقطة الضعف هذه”.
وتابع: “بصراحة، شعرت بأن الإطارات متوسطة القساوة كانت هي الأفضل بالنسبة لي، ولكن ربما كان ذلك نظراً لعدم قدرتنا على استخلاص أقصى قدرات الإطارات اللينة في تجارب الجمعة. لا بد لي من التركيز في مستوى تأديتي، والتعامل مع كل لفة بشكل منفصل، ومن المؤكد أن أهدافي واضحة لهذه الجولة”.