كان سباق جائزة ستيريا الكبرى دراماتيكياً لدراج كاي تي أم داني بيدروسا الذي شارك ببطاقة دعوة خاصة مع فريقه، بعد تعرضه لحادث أدى إلى اشتعال النيران بدراجته.
وفي اللفة الثالثة انزلق بيدروسا في المنعطف الثالث الحاد لحلبة ريد بُل رينغ، وفيما بدأت الدراجات الأخرى تحاول تفادي الحادث اصطدم لورينزو سافادوري بدراجة بيدروسا ما أدى إلى اشتعال النيران بعد تضرر خزان الوقود، وهذا الحادث أدى إلى ظهور الأعلام الحمراء.
نقل بعدها سافادوري إلى المركز الطبي لأجراء فحوصات عاجلة، بينما تمكن بيدروسا من الخروج سالماً من الحادثة.
وقال بيدروسا: “كانت الانطلاقة الأولى صعبة ولا أعلم أصلاً كيف انزلقت عن الدراجة، ربما أكون قد لامست الخط الداخلي للمسار أو كانت الإطارات باردة، لا أعلم”.
وتابع: “حاولت استعادة السيطرة على الدراجة وتصحيح الوضع، لكن لسوء الحظ لم أتمكن من ذلك، وما زاد من سوء الأمر هو أن لورينزو اصطدم بدراجتي وأُصيب، وأنا متأسف لذلك”.
وأضاف: “شعرت بغرابة شديدة لأنني لم أتعرض لحادث مماثل، ورؤية الدراجات الأخرى وهي تمر يميناً ويساراً كان صادماً، ورغم ذلك أنا سعيد لعدم التعرض لإصابات”.
وسيخضع سافادوري لعملية جراحية لعلاج إصابة الكاحل التي تعرض لها، وسيغيب عن جولة النمسا الثانية نهاية الأسبوع الحالي.
واختتم بيدروسا حديثه بالقول: “تمكن الفريق من إعداد الدراجة الاحتياطية وتغيير معايير الضبط من الأجواء المبتلة إلى الأجواء الجافة في الوقت الذي ظهرت فيه الأعلام الحمراء”.