أعلن فريق مرسيدس لبطولة العالم للفورمولا 1 عن تغييراتٍ إدارية تشهد ترقية جايمس أليسون من منصبه الحالي كمديرٍ تقني، ليصبح رئيس القسم التقني بأكمله، فيما سيتم ترقية مايك إيليوت ليصبح المدير التقني بديلاً عن أليسون في تموز/ يوليو المقبل.
إذ أن جايمس أليسون يعتبر من أبرز عوامل نجاح فريق مرسيدس، حيث انضم إلى الأسهم الفضية قادماً من فيراري أوائل 2017، وشغل منصب المدير التقني ليضع أسساً متينةً ضمنت استمرار سيطرة الأسهم الفضية في الفورمولا 1 مع الفوز بكافة الألقاب منذ بدء الحقبة الهجينة للبطولة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
سيارة مرسيدس لا تتمتع بنقاط قوة مقارنةً مع ريد بُل
من المبكر الحكم على أداء فيتيل مع أستون مارتن
الفورمولا 1 تتجه إلى الموافقة على السباقات التأهيلية
ولكن، بدءاً من تموز/ يوليو، لن يصبح أليسون مسؤولاً عن المهام اليومية للقسم التقني في فريق مرسيدس، وإنما سيصبح دوره مشرفاً على القسم التقني بأكمله، وضمان وجود تنسيق بين مصنع الهياكل، في براكلي، ومصنع المحركات في بريكسوورث، لضمان التمتع بأعلى المعايير على صعيد مستوى الأداء.
Just going to post this video of W12 and see what happens… pic.twitter.com/ExByvhnybO
— Mercedes-AMG PETRONAS F1 Team (@MercedesAMGF1) April 8, 2021
نتيجةً لذلك، فإن إيليوت، والذي يشغل منصب مدير قسم التكنولوجيا في فريق مرسيدس منذ 2017، سينتقل إلى منصب جايمس أليسون، ويصبح المدير التقني لفريق مرسيدس في تموز/ يوليو المقبل.
وكان إيليوت قد بدأ مسيرته في الفورمولا 1 مع فريق ماكلارين في 2000، ومن ثم انتقل إلى فريق رينو لفترةٍ وجيزة قبل انضمامه إلى مرسيدس في 2012 كمدير قسم الانسيابية.
وأكد فريق مرسيدس أن الغاية من هذه التغييرات التنظيمية هي ضمان الاستعداد، خلال الأشهر المقبلة، بأفضل طريقة ممكنة للمعارك في الحلبة، ولمواجهة تحديات الحقبة الجديدة للفورمولا 1 في 2022، حيث يسعى فريق مرسيدس للمحافظة على سيطرته رغم وجود تغييرات جذرية في القوانين التقنية هي الأضخم في تاريخ البطولة.