تمكن السائق السويدي تيمي هانسن سائق فريق بيجو – هانسن من تحقيق مجموعة من أسرع الأوقات في اليوم الأول من الجولة الفرنسية لسلسلة سباقات رالي كروس العالمية في لوهياك حيث سينطلق أولًا في سباق يوم الأحد.
وكرَّر هانسن الأداء الذي قدمه في الجولة السابقة في النرويج، حيث تفوَّق على الأداء المرجعي الذي حدده السائق النرويجي بيتر سولبيرغ في وقتٍ سابق في الطلعة الأولى من السباق، قبل أن يلتقي الثُنائي في السباق النهائي من الطعة الثانية.
وكما فعل في الطلعة الأولى، حقق سولبيرغ انطلاقةً رائعة وتصدر الرالي حتى المُنعطف الأول، ولكن تمكن هانسن من الوصول إلى المركز الثاني وبقي مُلاحقًا للمُتصدر كظله في أول لفتين ونصف من السباق قبل أن يستخدم خيار الجوكر.
وعندما قرَّر سولبيرغ استخدام خيار الجوكر في اللفة الأخيرة، تمكن هانسن من القفز إلى المركز الأول وسجل توقيت أسرع لفة إجمالية، بينما لاحق سائق فريق “إي كاي أس” أودي السويدي ماتياس إيكستروم في المركز الثالث سولبيرغ كظله، وتمكن هذا الثُلاثي في نهاية اليوم من إنهاء السباق في المراكز الثلاثة الأولى بفارقٍ لم يتجاوز نصف ثانية بينهم.
وقال هانسن: “كان يومًا جيدًا بالفعل”، وأضاف: “وأشعر بشعورٍ غامر يُشبه شعور بيجو على أرضها”.
“كان من الرائع خوض السباق هنا، وكان أداء [السيارة] مُمتازًا وقُمنا بضبط معاييرها بدقة لتُناسب المسار”.
“من السهل جدًّا قيادتها لوحدي وكنت خلف بيتر في السباق الأخير أيضًا، وأنا مُرتاحٌ جدًّا في السيارة”.
من ناحيته ابتسم الحظ للسائق السويدي يوهان كريستوفرسون بالمُقارنة مع الجولات الأخيرة، خُصوصًا في جولة النرويج السابقة عندما أخفق في تقليص الوقت لشبكة نصف النهائي نتيجةً لتغيير البطارية. حيث أنهى السباق في اليوم الثاني في المركز الرابع.
من ناحيته خاض السائق النرويجي آندرياس باكرود سباقين نظيفين أنهاهما في المركز الخامس، بينما تمكن الفرنسي جيروم غروسيه – جانين من تجاوز مُواطنه دافي جياني الذي حقق فوزًا في جولتين سابقتين هذا الموسم خلال الطلعة الأولى وأنهى اليوم الأول في المركز السادس.
وحقق زميل غروسيه – جانين في فريق آلباتيك رايسينغ ومُواطنه إيفان مولر ثامن أسرع توقيت في الطلعة الاولى ولكن سيارته التفت على نفسها في الطلعة الثانية بعد اصطدامه بسيارة الفنلندي توماس هايكنين واحتل المركز 22 في الترتيب النهائي.
وعانى السائق البريطاني غاي ويلكس سائق فريق “جاي آر أم” ميني من يومٍ صعب، حيث سجل سابع أسرع توقيت في فترة التجارب الحرة، ولكنه عانى من مشاكل تقنية سببت خروجه من الطلعيتن الأولى والثانية.
كما أُجبر زميله البلجيكي فرانسوا دوفال على الخروج من الطلعة الأولى بسبب مُشكلة في شاحن الهواء (توربو). ومع أنه شارك في الطلعة الثانية إلا أنه أنهاها في المركز التاسع عشر.