حصلت ماكلارين على جلسة مستعجلة في قضية ضد عدد من مالكي الأسهم، في حين تسعى الشركة البريطانية للحصول على دعم مادي سريع.
وكان فريق ماكلارين للفورمولا 1 واحد من أكبر المتأثرين بجائحة كورونا، ودرس عدة طرق لتأمين ضخ الأموال للحفاظ على استمراريته.
وبعد بدء الأزمة، استحصلت ماكلارين على حوالى 300 مليون جنيه استرليني من مالكي الأسهم وطلبت الدعم من الحكومة البريطانية، الأمر الذي لقي الرفض، رغم الاستفادة من برنامج آخر.
وتبحث الشركة مؤخراً في تأمين السيولة من خلال بيع ما قد يصل إلى 30 بالمئة من قسم السباقات فيها، ما قد يغطي نفقات فريقي الفورمولا 1 والـ إندي كار.
وبحسب ما جاء في ملفات المحكمة، تحتاج ماكلارين لتأمين نحو 275 ميليون جنيه استرليني، وتحاول تأمين ذلك من خلال بيع أصول تملكها في مصنعها وفي سياراتها الكلاسيكية.
ودخلت القضية الآن في سباق مع الوقت بما أن ماكلارين تحتاج لصدور قرار القاضي في 10 تموز / يوليو المقبل، لتتمكن من تسديد ديونها إلى الموردين في الـ 17 من الشهر نفسه كما ورد في تقرير مجلة “فوربس”.
وأكدت ماكلارين أن هذا المبلغ سيكون كافياً لها لتسديد مستحقاتها حتى بداية سنة 2021.
وفي السياق نفسه، اعتبر القاضي أنطوني مان أن طلب ماكلارين “طموح”، لكنه وافق على ضرورة صدور القرار في وقت قريب.
وفي حال لم تفز ماكلارين بالقضية، سيتركها ذلك دون سيولة، و”يبقى المصدر الواقعي الوحيد لتأمين السيولة متروك للمجموعة نفسها، وفي حال فشل إجراء عملية البيع بين مالكي الأسهم أنفسهم سيترك المجموعة أمام واقع لا تكون فيه قادرة على تفادي التصفية التامة”.