يعتقد المدير الإداري لشؤون رياضة المحركات في بطولة العالم للفورمولا 1 روس براون أن جائزة أذربيجان الكبرى كانت، بمختلف جوانبها، اختباراً لشخصية سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون.
إذ أن هاميلتون عانى، مع فريق مرسيدس، بشكلٍ كبير في تجارب الجمعة، مع عدم إمكانية تمتع سيارة مرسيدس ‘دبليو 12’ بوتيرةٍ جيدةٍ، وعدم تواجد الإطارات في المجال المثالي لدرجات الحرارة.
View this post on Instagram
هاميلتون حقق تقدماً ملحوظاً في الحصة التأهيلية، حيث حصل على مركز الانطلاق الثاني، علماً أنه تراجع إلى المركز الثالث خلف ثنائي ريد بُل أثناء السباق.
وبعد انسحاب منافسه في ريد بُل ماكس فيرشتابن، كان هاميلتون أمام فرصة مثالية للفوز بالسباق، أو الصعود إلى منصة التتويج بأسوأ الأحوال، واستعادة تصدر ترتيب بطولة العالم للسائقين، ولكن بطل العالم سبع مراتٍ تراجع إلى المركز 16 عند مواصلة السباق إثر خطأ قيادي في معايير ضبط المكابح.
ويعتقد براون أن هذه العوامل بأكملها تأتي بمثابة اختبار حقيقي لشخصية هاميلتون وقدرته على مواجهة التحديات.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
براون كان من المشككين بقرار أستون مارتن ضم فيتيل
فيرشتابن مستاء لعدم تعزيز صدارته بعد سباق باكو
حيث قال براون في زاويته للموقع الرسمي: “كان سباق باكو اختباراً حقيقياً لشخصية لويس هاميلتون. بشكلٍ عام، كانت تأديته جيدة في السباق وكان يتجه نحو تحقيق نتيجة قوية”.
وأكمل: “إذ أنه قاد سيارةً سيئةً للغاية في تجارب الجمعة، وضعها في مركزٍ أفضل يوم السبت وحقق تقدماً في الأداء. لم تكن سيارته الأسرع، لكنه كان يعلم أن بإمكانه استغلالها لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. أظهر هاميلتون مستوى أداء جيد في السباق، لكنني لا أعلم ما حصل معه عند مواصلته”.
وأضاف: “قال بأن هناك مشكلة في أحد الأزرار، ولكن كان من الواضح أن حرارة المكابح الخلفية كانت مرتفعة جداً. كان من الواضح أنه لم يكن قريباً على الإطلاق من اجتياز المنعطف، كان من المستحيل قيامه بذلك”.
وتابع: “بعد حادث ماكس فيرشتابن وانسحابه من السباق هو الآخر، هذا الأمر يترك معركة اللقب مفتوحةً على مصراعيها. فريق مرسيدس لن يكون سعيداً بما حصل في باكو، ولكن نظراً لانسحاب فيرشتابن يمكن اعتبار النتيجة متوازنة في نهاية المطاف”.