يعتقد البريطاني جورج راسل أن تأدية فريقه مرسيدس لم تتحسن حتى الآن، في ظل استمرار مواجهة الفريق لمشاكل كبيرة مع سيارته ‘دبليو 13’ في موسم 2022 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن فريق مرسيدس، وبعد ثمانية أعوامٍ من سيطرته المطلقة في الفورمولا 1 وفوزه بكافة ألقاب السائقين والصانعين منذ بدء الحقبة الهجينة في 2014، باستثناء العام الماضي حيث فاز ماكس فيرشتابن بلقب السائقين، يعاني بشكلٍ كبير في الموسم الحالي.
حيث أظهرت سيارة ‘دبليو 13’ صعوبةً في التعامل معها، في ظل عدم إمكانية إيجاد التوازن المثالي، والمعاناة على صعيد الارتدادات بشكلٍ كبير، مع وجود فارق كبير في الأداء بين ريد بُل وفيراري في الصدارة، ومرسيدس بالمركز الثالث.
حيث قال راسل: “اختبرنا معايير ضبط مختلفة في جولة كندا. رغم ذلك، الأداء لم يتحسن، ولكنه لم يصبح أسوأ في الوقت ذاته. لم يتغير احتكاك أرضية السيارة بسطح المسار أيضًا، وكان ذلك مفاجئًا بصراحة”.
وأكمل: “لا بد لنا من معرفة أسباب ذلك، وبصراحة نواجه صعوبةً كبيرةً في معالجة نقاط ضعف السيارة. آمل أن تلائمنا الحلبات عالية السرعة، ولكن لا توجد أية ضمانات. نحن نتجه إلى المجهول في كل جولة نشارك بها”.
وتابع: “في كل جائزةٍ كبرى نواجه مشاكل مختلفة. آمل التمتع بأداء تنافسي، ولكن من المستحيل التنبؤ بما سيحصل. أعتقد أننا عالجنا مشاكل الارتدادات، بشكلٍ أو بآخر”.
وأضاف: “لكن في حال انخفاض السيارة فإن الأرضية تحتك بالمسار بشكلٍ كبير، وهذا مزعج، لم نجد التوازن المثالي بعد. نعتقد أن الفارق إلى الصدارة ما زال كبيرًا، ولم نحقق تقدمًا في هذا المجال. لكننا نواصل بذل جهودٍ ضخمة لتقليص الأداء”.