نشر دراج ياماها فالنتينو روسي مقطعاً مصوراً من كاميرا دراجته توضح تطاير أشلاء وقطع دراجتي فرانكو موربيديللي وجوهان زاركو في الحادث المريع الذي تعرضا له في المنعطف الثالث خلال مجريات جائزة النمسا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي.
وكان روسي وزميله في الفريق مافريك فينيالس على وشك التعرض لحادث بسبب اصطدامهما بالأشلاء، والتي كانت تبتعد عنهم بضعة مليمترات فقط.
> ماركيز لن يُشارك في جولة ستيريا، ومهمة الدفاع عن اللقب تصبح أصعب
> مطالبات لإجراء تعديلات على المنعطف الثالث في حلبة ريد بُل رينغ
وأكد روسي أن جوهان زاركو أخطأ بشكلٍ كبير في حساباته خلال السباق وقبل الحادث، وكان من الممكن أن تكون النتائج كارثية ولن يقتصر الأمر على كسر بسيط في المعصم.
https://www.instagram.com/p/CECQo2UKDqU/?utm_source=ig_web_copy_link
وكان زاركو قد دخل على خط التسابق الخاص بموربيديللي واستخدم المكابح بشكلٍ قوي، ما تسبب باحتكاك الإيطالي بمؤخرة دراجة الفرنسي، وهذا ما تسبب بفقدانهما السيطرة.
وقال روسي: “ما حدث أمر مخيف جداً، وكانت الأشلاء تتطاير في الهواء بسرعة كبيرة لدرجة أنها مرت من أمامي ولم أعرف ماهو ذلك الشيء الذي تجاوزني”.
وتابع: “عندما ظهرت الأعلام الحمراء وعدت إلى المرآب كنت مصدوماً، لأنني رأيت أن هناك دراجة كاملة مرت بالقرب من رأس مافريك، ونصف دراجة مرت من أمام وجهي”.
وأضاف: “عدم تعرض أي شخص لإصابات يعتبر معجزة، وأمل أن يكون هذا الحادث تذكيراً للجميع بالتفكير مرتين قبل اتخاذ أية خطوة على المسار، لأن أجسامنا مكشوفة بالكامل مع سرعة 310 كلم/ ساعة، ولسنا مجهزين للتعامل مع هذا النوع من الأخطاء”.
وأكمل: “أنا متأكد أن جوهان لم يتعمد هذا التهور، وأعرف أننا في السباقات نقدم كل ما يمكن للبقاء في المقدمة، لكن علينا بالوقت نفسه عدم نسيان أن رياضتنا من أخطر الرياضات الميكانيكية، لذلك يجب أن تكون معايير السلامة على رأس الأولويات، وخطأ جوهان كان كبيراً ولا يجب تكراره”.