يلوم فريق ريد بُل التكنولوجيا الـ “غير ناضجة” لعدم ثقته بنظام قياس نسبة تدفق الوقود الخاص بالإتحاد الدولي للسيارات بعد إقصاء دانيال ريكياردو من السباق الأسترالي.
بعد هذه الحادثة، أعرب مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر عن إستيائه من المستشعرات التي يتم تزويد الفريق بها.
وقال بأن فريقه وعدد من الفرق الأخرى إكتشفوا مشاكل كثيرة في المستشعرات منذ أن بدأت التجارب الشتوية ما دفع بفريق ريد بُل إلى عدم وضع ثقته بمستشعرات الإتحاد الدولي للسيارات.
وأضاف: “لقد واجه عدد من الفرق الأخرى أعطال في المستشعرات، وكان على الآخرين إعادة ضبطها. إنها تكنولوجيا غير ناضجة”.
“من المستحيل أن يتم الإعتمماد على هذه المستشعرات التي أظهرت مشاكل عدة في جميع الحصص التي شاركنا فيها تقريباً”.
الجدال الدائر حول نسبة تدفق الوقود في ريد بُل
> إقصاء ريكياردو من السباق الأسترالي
> الإتحاد الدولي: ريد بُل تجاهلت تعليماتنا
> ريد بُل تصر على قانونية ما قامت به
وعند سؤاله ما إذا كان قد تفاجأ بما أن الفرق الأخرى لم تواجه تحقيقات مماثلة، أجاب هورنر: “نعم، لأني أعتقد بأنه كان هناك الكثير من المشاكل في هذه المستشعرات”.
“لا أعتقد بأن أي منهم كان يعمل بطريقة صحيحة خلال مجريات الجائزة الكبرى. حتى في السباق، كان بعضها خاطىءً”.
الإتحاد الدولي على علم بمشكلة دقّة البيانات
كان الإتحاد الدولي على علم بمشاكل مستشعرات تدفق الوقود، التي تزوّدهم بها الشركة البريطانية “جيل سنسور”.
تعتقد “أوتوسبورت” بأن مشاكل دقّة البيانات ظهرت خلال التجارب الشتوية.
وفي حملة ترويجية على موقعه الخاص، أعلن مزوّد المستشعرات “جيل سنسورز” بأنه يمكن لمستشعراته أن تكون دقيقة بنسبة 52 بالمئة من قياساته هي في حدود 0.1 بالمئة، و 92 بالمئة هي في حدود 0.25 بالمئة.
إكتشفت بعض الفرق والـ”فيا” بأن بعض المستشعرات غير فعّالة على الإطلاق.
لكن وبعد ظهور هذه المشاكل خلال التجارب الشتوية، الإتحاد الدولي واثق من أنه توصل بمساعدة الفرق إلى حلول لضبط هذه العملية بشكل دقيق.
وعند سؤاله عن الوضع قبل إنطلاق السباق الأسترالي عن الوضع، أجاب مدير السباقات شارلي وايتينغ: “من الواضح منذ البداية ما إذا كان المستشعر يعمل أم لا”.
“نحن نراقبهم طوال فترة السباق، وفي حال إكتشفنا أي خطأ، علينا العمل للتوصل إلى حلّه”