ألمح مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر إلى أن على فريق مرسيدس عدم السعي لفرض قيود على مرونة قطع السيارات في بطولة العالم للفورمولا 1، لأنه سيكون أحد الفرق المتضررة من فرض هذه القيود.
إذ أن فريق مرسيدس يطالب الاتحاد الدولي للسيارات بإجراء اختبارات صارمة لمرونة القطع الانسيابية على سيارات الفورمولا 1، خصوصاً وأن هناك عدة مقاطع فيديو تُظهر تغير موقع الجناح الخلفي لسيارة ريد بُل في الخطوط المستقيمة مقارنةً مع المنعطفات.
اقرأ أيضاً: فريق ريد بُل يثق أن الجناح الخلفي لسيارته قانوني
حيث تنص القوانين التقنية على أن القطع الانسيابية يجب أن تبقى ثابتة، وأن لا تتحرك بشكلٍ كبير، ويتم إجراء عدة اختبارات للتحقق من ذلك.
View this post on Instagram
وفي حين أن الاتحاد الدولي سيتأخر في اعتماد اختبارات أكثر صرامة، فإن هورنر يعتقد أن هناك بعض الجوانب من سيارة مرسيدس التي تتميز بمرونة القطع الانسيابية أيضاً، وإن لم تكن متعلقة بالجناح الخلفي.
تقرير حصة التجارب الثانية في موناكو: لوكلير يتصدر ثنائية فيراري!
حيث قال هورنر: “سيارتنا مصممة لتكون مطابقة للقوانين التقنية الحالية، وهناك عدة اختبارات يقوم بها الاتحاد الدولي للتأكد من قانونية السيارات”.
وأكمل: “يحق للاتحاد الدولي تعديل هذه الاختبارات بالتأكيد، وهذا ما سيقومون به في الجولات المقبلة، ولكن هذا يعني، فعلياً، تغيير القوانين التقنية”.
وأضاف: “هناك أثر انسيابي كبير تتعرض له السيارة على سرعاتٍ عالية، وهناك عدة تقارير في ما يتعلق بقانونية القسم الخلفي لسيارة فريق ريد بُل”.
وتابع: “لكن إذا نظرنا إلى مقاطع الفيديو للكاميرات المثبتة على سيارة أحد منافسينا [يقصد مرسيدس] فإن هناك العديد من القطع الانسيابية التي يتغير شكلها، والتي تُعتبر مرنة. لذلك، في حال اختيار أحد الجوانب الذي يتحرك بكثرة، فإن الاتحاد الدولي للسيارات سيفرض قيوداً صارمة على كافة جوانب السيارة، وسيكون على كافة السيارات اجتياز الاختبارات بنجاح”.