أعلن فريق ‘أم سبورت‘ عن تعاونه مع شركة تصنيع سيارات الرالي الشهيرة نيل وولريدج موتورسبورت (أن دبليو أم) وذلك بهدف خوض منافسات الراليات الصحراوية ولا سيّما رالي داكار الأسطوري.
وتُعتبر “أن دبليو أم” صانعًا مرموقًا لسيارات الراليات الصحراوية، ويقع مركزها في مدنية بيترماريتزبرغ في جنوب أفريقا، وكما هو الحال مع فريق ‘أم سبورت‘، تربط “أن دبليو أم” مع فورد علاقة طويلة تمتد لأكثر من 25 عامًا.
كما سيهدف التعاون بين الطرفين إلى أن يصبح فريق ‘أم- سبورت‘ مركزًا أساسيًا لـ “أن دبليو أم” وموزعًا عالميًا لسيارة ‘أن دبليو أم فورد رانجر تي 1+‘.
إضافة إلى ذلك، تشمل الشراكة بين المصنعين العريقين علاقة طويلة الأمد تهدف إلى دخول منافسات رالي داكار الشهير إضافة إلى تطوير سيارات راليات صحراوية للزبائن حول العالم.
وأكد الطرفان أن رالي داكار لطالما شكل حلمًا لهما لدخول منافسته، وأن هذه الشراكة ستعبّد الطريق أخيرًا لبلوغ هدفهما في تصنيع سيارة قادرة على المنافسة على الفوز. خاصة وأن العلاقة مع شركة فورد والتي امتدت لحوالي 25 سنة ستسمح لهما باستخدام فعال لقدراتهم التقنية والموارد الكبيرة.
وقال الطرفان إن الخطوة الأولى في هذه الشراكة تتمثل بالبدء ببرنامج تطوير سيارات للزبائن في مقر ‘أم- سبورت‘ في منطقة دوفينبي الواقعة في كمبريا في بريطانيا.
وبالإضافة إلى هذا البرنامج، سيتعاون فريق ‘أم- سبورت‘ مع “أن دبليو أم” في تطوير سيارة ‘أن دبليو أم فورد رانجر تي 1+‘، من خلال التجارب وتجميع الآراء والبيانات وردور الأفعال من برامج الزبائن.
ومن المتوقع أن تصل أول سيارة ‘أن دبليو أم فورد رانجر تي 1+‘ إلى أوروبا في نهاية شهر أيار/ مايو المقبل، وستكون جاهزة للاختبار بعد فترة قصيرة.
وعن ذلك قال مالكوم ويلسون، مدير فريق ‘أم- سبورت‘: “إنه مشروع مهم جدًا ومثير بالنسبة لي. بعد قرابة 45 عامًا عالم الراليات، لطالما جذب رالي داكار اهتمامي. إنه حدث لا استهين به أبدًا، وأنا مدرك تمامًا بأنه سنين طويلة من الخبرة”.