أصدر مالك فريق رايسنغ بوينت لورينس سترول بياناً صحفياً ‘غاصباً’ يتهم فيه منافسيه بسوء الأخلاق الرياضية إثر قضية تصميم سيارة الفريق في موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن اعتراض فريق رينو على تصميم فتحات تهوية مكابح سيارة رايسنغ بوينت ‘أر بي 20’ أدى إلى اتخاذ لجنة التحكيم لقرارٍ بأن الفريق استفاد، بالفعل، من بياناتٍ لسيارة مرسيدس من العام الماضي، في ظل التشابه الكبير بين سيارة مرسيدس من العام الماضي وسيارة رايسنغ بوينت الحالية.
اقرأ ايضاً
تحليل: أسباب قرار لجنة التحكيم في قضية رايسنغ بوينت
الاتحاد الدولي سيعدل القوانين لتفادي تكرار قضية رايسنغ بوينت
وبعد معاقبة فريق رايسنغ بوينت، فإن هناك عدة فرق تنوي استئناف قرار لجنة التحكيم مطالبةً بتطبيق عقوبة أكثر قساوة، فيما يعترض فريق رايسنغ بوينت مؤكداً أنه لم يخالف القوانين إطلاقاً.
وقبل ساعاتٍ من انطلاق سباق جائزة الذكرى الـ 70 الكبرى، خامس جولات موسم 2020، نشر فريق رايسنغ بوينت بياناً لمالكه لورينس سترول جاء فيه:
“لا أتحدث بشكلٍ علني في معظم الوقت، ولكنني غاضب جداً بأية تلميحاتٍ وإشاراتٍ بأننا قمنا بالتحايل على القوانين أو الغش، خصوصاً تلك التعليقات الصادرة عن منافسينا”.
“لم يسبق لي أن اتبعت الغش في أي أمرٍ بحياتي إطلاقاً. هذه الاتهامات غير مقبولة، وغير صحيحة أبداً. كرامتي، وكرامة فريقي، لا يمكن التشكيك بها بأي شكلٍ من الأشكال”.
“الجميع في فريق رايسنغ بوينت كان مصدوماً، ومحبطاً، بقرار الاتحاد الدولي للسيارات، ونحن نشدد على قانونية السيارة وعلى براءتنا”.
“هذا الفريق، بمختلف أسمائه، شارك في الفورمولا 1 لأكثر من 30 عاماً، ويضم 500 موظف في الوقت الحالي. لطالما كنا مصنعين في الفورمولا 1، وسنستمر على هذا النهج”.
“خلال تلك الأعوام الـ 30، كان الفريق من أبرز المنافسين فوق قدراتهم، مع مجموعة رائعة من الأشخاص. بين 2016 و2018، حصل الفريق على المركز الرابع في ترتيب الصانعين رغم أن ميزانيته كانت الأصغر، وصعد إلى منصة التتويج في عدة مناسباتٍ”.
“مع الخروج من الوصاية القانونية، في ظل الاستقرار والاستثمارات الجديدة، لا يجب أن يتفاجأ أي شخص بتحسن مستوى الأداء التنافسي لهذا الفريق. إذ أن بإمكانه إظهار قدراته، ويجب تشجيع تأديته القوية”.
“بعيداً عن الحقيقة الواضحة بأن فريق رايسنغ بوينت لم يخالف القوانين التقنية بأي شكلٍ من الأشكال، أنا متفاجئ ومصدوم بأسلوب استغلال فرق رينو، ماكلارين، فيراري وويليامز لهذه الفرصة لاستئناف قرار لجنة التحكيم، والسعي للتقليل من قوة أداء الفريق. إنهم يريدون جر اسم فريقنا إلى التراب، وأنا لا أقبل حصول ذلك”.
“أنوي اتباع كافة الإجراءات اللازمة لإثبات براءة الفريق، وللتأكيد على عدم ارتكابنا لأي أمرٍ خاطئ”.
“فريقي بذل مجهوداً بدون انقطاع في الفترة الماضية لتصميم السيارة التنافسية التي نتمتع بها. أشعر بانزعاجٍ كبير لرؤية الأخلاق الرياضية السيئة لمنافسينا”.
“أتفهم وضع الاتحاد الدولي للسيارات، وهو وضعٌ معقد لعدة أسبابٍ، لكنني أحترم وأقدّر جهودهم التي تُبذل سعياً لإيجاد حل يصب في مصلحة الفورمولا 1″.