يعتقد المدير التقني لفريق ريد بُل أدريان نيوي أن فريق ريد بُل يتعرض لضغطٍ سياسي غير مسبوق في بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ يشهد موسم 2021 من الفورمولا 1 تمتع فريق ريد بُل بتقدم ملحوظ في مستوى تأديته، ليشكل تهديداً حقيقياً في المنافسة على اللقب ضد مرسيدس وفريق لويس هاميلتون.
هذا الموسم لم يكن خالياً من الدراما والقضايا المثيرة للجدل، ومن ضمنها الاعتراض على سيارة ريد بُل، خصوصاً الجناح الخلفي المتحرك والمرن.
بالنسبة لـ نيوي، أحد أكثر المصممين خبرةً ونجاحاً في عالم الفورمولا 1، فإنه يعتقد أن فريق ريد بُل لم يتعرض لمثل هذا الضغط والاعتراض من قبل.
حيث قال نيوي: “بشكلٍ من الأشكال، نشعر بالإطراء عندما نتعرض لضغطٍ بهذا الشكل من فرقٍ أخرى”.
وأكمل: “مررنا بمثل هذه الأمور من قبل، ولكنني لا أذكر أنه سبق لنا التعرض لمثل هذا الحجم من الضغط والاعتراض على سيارتنا”.
وأضاف: “ربما علينا العودة إلى 2010 و2011، كانت هناك فحوصات وتساؤلات متواصلة حول قانونية سيارتنا، وكانت هناك تعديلات مستمرة في القوانين تُجبرنا على تعديل تصميم السيارة لضمان عدم ارتكاب أية مخالفة”.
وتابع: “أحاول الابتعاد عن تشبيه ما يحصل بأنه حرب، ولكن ربما هو تشبيه ملائم، ولا بد من مراجعة كافة التفاصيل لتحسين أداء السيارة والوتيرة التنافسية. هذه هي طبيعة الفورمولا 1، وهي من الجوانب التي تجعلها آسرة بالفعل”.