مرة أخرى، عانى مرسيدس في جائزة ميامي الكبرى، خامس جولات بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2022، من مشكلة الارتدادات الكبيرة، الأمر الذي ترك الفريق في وضع معقد ومربك للغاية بعد الحصة التأهيلية على الحلبة الأميركية.
السائق البريطاني جورج راسل، كان قد أعرب عن أمله بأنه الفريق قد تجاوز بالفعل هذه المشكلة، وأن السيارة الفضية قد أصبحت في مركز يمكّنها من منافسة فيراري وريد بُل على المراكز المتقدمة في ميامي بعد أن أنهى حصة التجارب الثانية في المركز الأول.
إذ بدت سيارة مرسيدس “دبليو 13” أكثر ثباتًا في الحلبة الجديدة مع الجناحين الأمامي والخلفي الجديدين وبعض القطع الأخرى التي سعى من خلالها الفريق الألماني لحل المشاكل التي أدّت إلى تراجعه في بداية هذا الموسم.
رغم ذلك، تلاشت كل الآمال في منافسة ريد بُل وفيراري في الحصة التأهيلية، وعادت المشاكل هذه للظهور في سيارة جورج راسل، الذي ظهر محبطًا وغير مدرك للأسباب التي تقف خلف هذه الارتدادات في السيارة، ليكتفي البريطاني في المركز 12، بينما تأهل لويس هاميلتون بالمركز السادس.
ولدى حديثه مع وسائل الاعلام بعد نهاية الحصة التأهيلية، قال راسل: “نحن مرتبكون قليلًا بكل صراحة. كانت لفتي في الحصة التأهيلية أبطأ من تلك التي أجريتها في حصة التجارب الثانية”.
وتابع: “بدت السيارة مختلفة تمامًا، عانينا كثيرًا من الارتدادات، ولم نتمكن من دخول المنعطفات بشكل صحيح”.
وأضاف: “إنه أمر محزن بالفعل، لأنني أعتقد أن السيارة تمتلك الإمكانيات اللازمة، ورأينا البارحة أننا كنا سريعين، لكن كل هذه الإمكانيات قد اختفت، ولا أعلم السبب”.