وجد سائق فريق فيراري شارل لوكلير أسباباً عديدة للتفاؤل رغم المشاكل والحادث في تجارب الجمعة لجائزة إيميليا رومانيا الكبرى، ثاني جولات موسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا 1.
تقرير التجارب الثانية: بوتاس الأسرع، مشكلة لـ فيرشتابن، في إيمولا
إذ أن لوكلير غاب عن القسم الأول من حصة التجارب الأولى، واكتفى بإكمال بعض اللفات الاستطلاعية، بسبب مواجهة فيراري لمشكلةٍ بسيطةٍ على متن سيارته.
بعد ذلك، في حصة التجارب الثانية، تعرض لوكلير لحادثٍ في اللحظات الأخيرة أثناء قيامه لتجارب محاكاة السباق.
View this post on Instagram
ولكن رغم ذلك، فإن وتيرة فيراري كانت قويةً، وتمكن لوكلير من تسجيل توقيت 1:15.3 د في حصة التجارب الثانية كان سيضمن تصدره للحصة، إلا أن ذلك التوقيت حُذف بسبب خروجه عن حدود المسار بشكلٍ طفيف عند أحد المنعطفات.
كما أظهر لوكلير مستوى أداء قوي جداً في تجارب محاكاة السباق، مع كمية كبيرة من الوقود، وهي التي كانت تُعتبر من أبرز نقاط ضعف الفريق الإيطالي العام الماضي، في ظل عدم القدرة على التعامل مع توازن مستقر وثابت لسيارة فيراري في 2020.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
ساينز: وتيرة فيراري في إيمولا أفضل من البحرين
فريق أستون مارتن قد يُقاضي الاتحاد الدولي بسبب قوانين 2021
فريق مرسيدس متفائل أن تأديته في إيمولا أفضل
حيث قال لوكلير: “من المؤكد أن هذا اليوم كان جيداً بالنسبة لنا، رغم الحادث الذي تعرضت له في اللحظات الأخيرة من التجارب الثانية، والوقت الذي خسرته في بداية التجارب الأولى”.
وأكمل: “السيارة سريعة، التوازن جيد، وشعرتُ بارتياحٍ كبير أثناء القيادة منذ اللفة الأولى. بالتأكيد، لن نتمكن من معرفة مركزنا الحقيقي إلا في الحصة التأهيلية، ربما لم نشهد أقصى إمكانيات منافسينا”.
وأضاف: “في حصة التجارب الثانية، ارتكبتُ خطأً سخيفاً أثناء الضغط إلى أقصى الحدود في تجارب محاكاة السباق. اعتذرتُ من الفريق، لكن على الأقل الجانب الإيجابي هو أننا لم نخسر سوى دقيقتين من التجارب”.
وتابع: أنا سعيد بلفتي السريعة مع الإطارات اللينة، التوقيت الذي حُذف بسبب خروجي عن حدود المسار بضعة سنتمترات، وهو ما حال دون تصدر حصة التجارب الثانية، وبعد ذلك وجدنا توازناً رائعاً مع كمية كبيرة من الوقود في محاكاة السباق”.
وأنهى تصريحه بالقول: “هذه الحلبة رائعة، وأنتظر قيادة السيارة في الحصة التأهيلية بفارغ الصبر. أثق أن بإمكاننا تحقيق نتيجة قوية في إيمولا، هذا أمرٌ بمتناول يدنا”.