يثق سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون أنه وصل إلى مرحلةٍ لاستخلاص أقصى قدرات سيارته الجديدة في جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحية لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، لكنه لا يعلم إن كان ذلك كافياً للتغلب على المنافسين.
حيث أكمل فريق مرسيدس برنامجه في التجارب الشتوية ويعتبر المرشح الأبرز للاستمرار بفرض سيطرته المطلقة في الفورمولا 1 والتي بدأت مع بدء الحقبة الهجينة في البطولة في 2014.
ولكن رغم ذلك، فإن الأسهم الفضية واجهت بعض مشاكل الموثوقية على صعيد المحركات، والتي تثير قلق هاميلتون الذي يسعى للفوز بلقبه العالمي السابع في 2020.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
ماكس فيرشتابن يشعر أنه مستعد لجولة أستراليا
فريق فيراري يستبعد المنافسة على الفوز في أستراليا
فريق مرسيدس أفضل من ريد بُل بسبب ‘DAS’ فقط
وفي حين أن هاميلتون أعرب عن ارتياحه مع سيارة مرسيدس ‘دبليو 11’، إلا أنه لا يعلم إن كان استخلاص أقصى قدرات هذه السيارة سيسمح له بالتفوق على منافسيه.
حيث قال هاميلتون: “أعتقد أن مستوى تأديتنا كان جيداً على صعيد اللفات التي أكملناها كمسافةٍ إجمالية، كما أننا أكملنا إجراءاتٍ عديدة واكتشفنا مختلف الأمور عن السيارة الجديدة في كافة أيام التجارب”.
وأكمل: “لا أعلم المركز الحققي بالنسبة لنا مقارنةً مع المنافسين، ربما لدى الفريق فكرة أوضح”.
وأضاف: “لا أعلم ما الذي تقوم به الفرق الأخرى، ولكن بإمكاني استيعاب أداء السيارة بشكلٍ جيد، وأنا مرتاح معها بشكلٍ كبير، وأثق أن بإمكاني التوجه إلى جولة أستراليا وأنا أدرك أن بإمكاني استخلاص أقصى قدرات هذه السيارة على الفور”.
وتابع: “لكنني لا أعلم إن كان ذلك سيكون كافياً للتفوق على المنافسين، سنكتشف ذلك سويةً”.