تصدر البريطاني ألكس لين حصة التجارب الإفتتاحية لجائزة ماكاو الكبرى
وساعد خروج لين المتأخر ليسجل لفتين سريعتين بدفعه إلى صدارة الأزمنة على متن سيارة فريق بريما باورتيم دالارا-مرسيدس، متقدماً على الفائز في العام الماضي البرتغالي أنطونيو فيليكس دا كوستا بفارق ستة أجزاء من الثانية.
بدأت الحصة مع تساقط رذاذ المطر ما جعل الحلبة زلقة في المنعطفين الأخيرين، فيشيرمان باند و آر باند. ما تسبب بعد مضي 12 دقيقة بإنزلاق سيارة السائق كارلوس ساينز جونيور عند منعطف فيشرمان وإصطامه بحائط الأمان، وتبعه بعد 11 دقيقة السائق جوردان كينغ بخروجه على نفس المنعطف.
وقال لين: “كانت تأدية السيارة جيدة، لكني توخيت الحذر في المنعطفين الأخيرين عندما رأيت كارلوس و جوردان يخطئون هناك، كانت الأمور جيدة بشكل عام”.
“من الجيد أن أحافظ على أدائي القوي من العام الماضي (عندما قاد لفريق فورتك موتورسبوت)، وأعتقد بأن السبب كوننا تنافسيين يعود لحكمة فريق بريما (بعد أن عانى الفريق في ماكاو العام الماضي)”.
تفوق دا كوستا على العائد إلى فئة الفورمولا 3 ستيفانو كوليتي لينتزع منه الركز الثاني وبالتاي تراجع كوليتي إلى المركز الثالث. وكان الأخير قد إحتك بالحائط عند خروجه من منعطف ميلكو في الدقيقة الأخيرة من زمن الحصة، لكنه تمكن من إيصال سيارته إلى منطقة الحظائر.
وكان فيلكس روزنكفست قريباً أيضاً وأنهى الحصة في المركز الرابع. بعد أن أوشك على تحقيق زمن يخوله تصدر الحصة لكنه تعرض لحادث عند منعطف سان فرانسيسكو باند.
وعن سبب الحادث شرح روزنكفست: “خرجت بشكل أوسع من منعطف ليشبونة (المنعطف الذي يسبق) ما تسبب بإتساخ الإطارات”.
كما حقق ألكسندر سيمس خامس أسرع زمن متفوقاً على جازمان جعفر سادساً. خلفهما توم بلومكفيست (7) أمام رافاييل مارسييلو (8) و لوكاس أوير (9) و كيفن كورجو (10).
ولم يكما الحصة بسبب الحوادث كل من يوهي سيكيغوشي، لوكاس وولف و سون زينغ.