أعرب سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون عن قلقه بخصوص مشاكل الموثوقية التي واجهها فريقه في التجارب الشتوية لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
تقرير: بوتاس الأسرع لـ مرسيدس مع انتهاء التجارب الشتوية لـ 2020
حيث اشتهر فريق مرسيدس بموثوقية محركاته وأنظمة وحدة الطاقة منذ بدء الحقبة الهجينة في الفورمولا 1 في 2014، باستثناء بعض الحالات والظروف الاستثنائية عند ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ كبير أثناء الجولات والتي كانت تزيد من صعوبة تبريد تلك الأنظمة.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الدولي توصل إلى تسوية مع فيراري بخصوص محركات 2019
ولكن الفريق شدد على أهمية تطوير المحركات لتحسين تأديتها في 2020، بالترافق مع تحسين موثوقيتها. ولكن ذلك لم يحصل في التجارب الشتوية.
إذ أُجبر فريق مرسيدس على استخدام محركين خلال ستة أيامٍ فقط من التجارب الشتوية، بعد مواجهة مشكلة كهربائية في الأسبوع الأول، ومن ثم مواجهة مشكلة في ضغط الزيوت على متن سيارة هاميلتون في الأسبوع الثاني من التجارب.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
هاميلتون: الألاعيب في التجارب الشتوية فقط للضعفاء
مرسيدس: وجود ستة أيام فقط من التجارب يعتبر محبطاً
فيراري: نمنح سرعة السيارة تقييم 6/10 حالياً
يأتي ذلك بالترافق مع مواجهة فريق ويليامز، الذي يستخدم محركات مرسيدس أيضاً، لمشكلة في موثوقية المحرك في الأسبوع الثاني من التجارب الشتوية. تلك العوامل تدفع هاميلتون للشعور بالقلق.
حيث قال هاميلتون: “من المؤكد أنني قلق من موثوقية المحركات في الوقت الحالي. في مثل هذه المرحلة من التجارب الشتوية، جرت العادة على أن نتمتع بثقةٍ أعلى بكثير على صعيد الموثوقية، ولكنها لم تكن مثاليةً بالنسبة لنا حتى الآن في 2020″.
وأكمل: “نحن نستخدم المحرك الثاني خلال ستة أيامٍ فقط. من المؤكد أن هذا الأمر ليس سهلاً أو مريحاً بالنسبة لنا، لكنني أثق بقدرة أعضاء فريقنا في المصنع على تحليل كافة المعطيات وتقديم أقصى ما لديهم لضمان بدء الموسم بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضاف: “سرعة السيارة أفضل من العام الماضي، وهذا الأمر ينطبق على سيارات الفرق جميعها، نظراً لأنها نسخة تطويرية عن سيارات العام الماضي”.
وتابع: “من المفترض أن تكون مستويات الارتكازية أفضل، وأشعر أن قيادة هذه السيارة بمثابة استمرارية لما حصل معي العام الماضي”.