أكد سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون أنه يريد الحد من اختبارات معايير الضبط المختلف خلال تجارب جولات بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن سيارة مرسيدس ‘دبليو 13’ لموسم 2022 تعتبر صعبةً لإيجاد التوازن المثالي، مع عدم إمكانية الفريق على التعامل معها واستخلاص أقصى قدراتها.
هذا الأمر انعكس على تراجع أداء الفريق بشكلٍ ملحوظ في الموسم الحالي، مقارنةً مع الأعوام الثمانية الماضية التي شهدت فوزه بلقب بطولة العالم للصانعين.
بالنسبة لـ هاميلتون، فإن بطل العالم 7 مراتٍ استغل العديد من الجولات الماضية لإجراء تجارب مختلفة، واختبار معايير ضبط استثنائية، سعيًا لإيجاد الحلول لمشاكل السيارة، ولكن ذلك أدى إلى الحد من التقدم الذي يحققه خلال الجولات.
إلا أن البريطاني أكد أنه يريد عدم القيام بمثل هذه الاختبارات في الجولات المقبلة، مع تركيزه على استخلاص أقصى قدرات السيارة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
حيث قال هاميلتون، الذي صعد إلى منصة التتويج بالمركز الثالث في سباق كندا: “أعتقد أن لا بد لي من أن أكون أكثر حذرًا في إجراء العديد من الاختبارات مع معايير الضبط”.
وأكمل: “إذ أنها تحد من تقدمي خلال مجريات الجولة، خصوصًا في حال كانت التجارب الأولى والثانية في أجواء مشمسة، ثم تغيرت الظروف في التجارب الثالثة على سبيل المثال”.
وأضاف: “أعتقد أن هناك العديد من المعلومات التي استفدتُ منها خلال الجولات الماضية، والتي يمكنني استغلالها لتحسين الأداء في الجولات المقبلة”.
وتابع: “أنا سعيد بالسرعة التي تمتعت بها في سباق كندا. آمل المحافظة على الوتيرة ذاتها في سيلفرستون، إنه سباقٌ هام للفريق، ولي شخصيًا. أريد المنافسة في الصدارة”.