تحدث البريطاني لويس هاميلتون عن مسيرته في بطولة العالم للفورمولا 1، وأنه لا يعلم لمَ كان واثقاً أن عليه الانتقال إلى صفوف فريق مرسيدس في موسم 2013 ليبدأ بعدها سلسلةً من النجاحات المذهلة.
رأي: إنجازات هاميلتون لا تعتمد على السيارة فقط
إذ أن هاميلتون، والذي كان يحظى بدعم ماكلارين ومرسيدس منذ أن كان يبلغ من السن 13 عاماً، سجل مشاركته الأولى في الفورمولا 1 مع فريق ماكلارين في 2007، وكان على بعد نقطة وحيدة من الفوز بلقب ذلك الموسم، ليعوِّض خيبة الأمل العام التالي مع فوزه بلقبه الأول.
بعد ذلك، أمضى هاميلتون أربعة مواسمٍ إضافية ضمن صفوف ماكلارين لم ينافس فيها بشكلٍ جدي على اللقب، ولينتقل في 2013 إلى فريق مرسيدس المصنع، قبل عامٍ من بدء الحقبة الهجينة في 2014 والتي شهدت فوز هاميلتون بكافة ألقاب السائقين منذ ذلك الحين باستثناء 2016.
هاميلتون يتجه نحو تسجيل إنجازات هامة في 2020، أبرزها أنه أصبح قريباً من الفوز بلقبه العالمي السابع، معادلاً بذلك رقم الأسطورة مايكل شوماخر.
ولكن هاميلتون تحدث عن تلك المسيرة، مشيراً إلى أنه لا يعلم، حتى الآن، كيف وثق بصحة انتقاله إلى فريق مرسيدس الذي كان، مع نهاية 2012، أسوأ بكثير من فريق ماكلارين الذي كان يُعتبر أحد فرص الصدارة.
وفي حين أن هاميلتون حقق تلك النجاحات مع فريق مرسيدس منذ انضمامه، إلا أن فريق ماكلارين لم يفز بأي سباقٍ منذ نهاية 2012.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
هاميلتون: لست سبب سيطرة مرسيدس، مثل فيراري وشوماخر
هاميلتون: لا يهمني أن أُذكر كأعظم سائق في التاريخ
براون لا يجد الكلمات لوصف أداء هاميلتون
وقال هاميلتون: “كنت صغيراً في السن عندما قررت الرحيل عن فريق ماكلارين، كنت أتعلم الكثير من الأمور عن نفسي. بصراحة كنت فخوراً جداً مع فريق ماكلارين، وبشكلٍ عام يسعدني عندما يفتخر الفريق بي ويراهن على نجاحي، وهذا ما قامت به شركة مرسيدس عندما كنت أبلغ من العمر 13 عاماً فقط”.
وأكمل: “بعد ذلك، [مدير ماكلارين السابق] رون دينيس، مع [المدير السابق لبرنامج مرسيدس في الفورمولا 1] نوربرت هوغ و[الرئيس التنفيذي السابق لـ دايملر] ديتر زيتشه، قرروا ترقيتي إلى الفورمولا 1 بمنصب سائق أساسي عندما كنت أبلغ من العمر 22 عاماً”.
وأضاف: “كنت أبذل مجهوداً كبيراً جداً في تلك الفترة لضمان عدم شعورهم بالندم على اتخاذهم لهذا القرار، وحاولت تقديم أقصى ما لدي من السباق الأول لي في الفورمولا 1. بعد ذلك، الانتقال إلى مرسيدس، لا أعلم لمَ كنت واثقاً أن هذا القرار هو الصحيح لي، كنت واثقاً أن هذا ما يجب القيام به”.
وتابع: “لم أكن أعلم الوقت الذي سنحتاجه لنتمكن من الفوز سويةً ضمن صفوف فريق مرسيدس، ولكنني عشقتُ فكرة العمل ضمن صفوف هذا الفريق والتعاون معهم للنجاح”.