يعتقد لويس هاميلتون بأنّ المشاكل الّتي واجهها فريق مرسيدس في اليوم الأوّل من تجارب البحرين من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد تؤكّد أنّهم قد يواجهون العديد من المشاكل خلال عام 2014، على الرّغم من إكماله لـ74 لفّة في نهاية المطاف.
أكملت الفرق المُزوّدة بمحركات مرسيدس العدد الأكبر من اللفات في التجارب الأولى على حلبة خيريز الاسبانية، حيث تمكّنت من إكمال 309 لفّات، وهو أكثر بـ58 لفّة من الفرق التي تتزوّد بمحركات فيراري، والّتي تُعتبر من أقرب منافسي المُصنع الألماني.
قام هاميلتون بالتضحية بجزءٍ بسيطٍ من برنامجه لهذا اليوم من التجارب بسبب مواجهته لمشاكل في المكابح على حلبة صخير يوم الأربعاء. ولكنّ اللفات الـ74 الّتي تمكّن من إكمالها تضعه في المركز الرابع في ترتيب السائقين الأكثر إنجازاً للفات، ولكنّه كان مُتأخراً بفارق ثمان لفات فقط عن صاحب المركز الأوّل في هذا الترتيب، سائق فريق ساوبر آدريان سوتيل.
يقول هاميلتون: ‘‘ لم نتمكّن اليوم من قطع المسافة الّتي كُنا نود قطعها، ولكنّنا نعلم أنّ إمكانيات السيارة أكبر بكثير مما قمنا باختباره.‘‘
’’ولكن بشكلٍ عام، نبقى في قمة الترتيب من حيث المسافات المقطوعة، وهذا أمرٌ يُسعدني بشكلٍ كبير.‘‘
’’وعلى الرّغم من أننا نُكمل العديد من اللفات، إلّا أنّ التحدي الّذي ينتظرنا ما يزال كبيراً.‘‘
’’ما زلنا نتعلّم العديد من الأمور فيما يتعلق بآلية عمل السيارة الجديدة.‘‘
’’ولكن بنفس الوقت، يبدو أن العديد من الفرق الأخرى تواجه مشاكل، هناك فرق تواجه مشاكل أكبر من مشاكلنا بكثير.‘‘
وفي الوقت الّذي تمكّنت فيه ستُّ فرقٍ من أصل الفرق المُشاركة في تجارب البحرين من إكمال ما يزيد عن 60 لفّة في اليوم الأول من التجارب، إلّا أنّ فرق ريد بُل، تورو روسو، لوتس، وويليامز فشلت في إكمال أكثر من 15 لفّة.
تمكّن هاميلتون من تسجيل ثالث أسرع زمن لهذا اليوم من التجارب، ومتأخّراً بفارق ثانية كاملة عن نيكو هولكنبرغ صاحب الزمن الأسرع.
لا يؤمن السائق البريطاني بأهميّة الأوقات المُسجّلة في الوقت الحالي.
يُضيف: ‘‘ في التجارب الأولى كنا نحاول قطع أكبر عدد ممكن من الأميال من دون التركيز على الأداء الفعلي للسيارة، إلّا أنّنا سنبدأ بالتركيز على ذلك ابتداءً من الآن.‘‘
’’من الصعب معرفة موقع تواجدنا بالمُقارنة مع بقية الفرق، ولكن فيما يتعلق بقطع المسافات المطلوبة أعتقد أنّنا في المُقدّمة.‘‘
’’في حال نظرتم إلى اسرع الأزمنة المُسجلة، لوجدتم أنّ جميعها يعود لسيارات مزودة بمحركات مرسيدس.‘‘