صرّح لويس هاميلتون أنه سيتعلّم ما استفاده زميله في فريق مرسيدس، ومنافسه على لقب بطولة العالم للسائقين في الفورمولا واحد، نيكو روزبرغ بعد نهاية تجارب جائزة إيطاليا الكبرى على حلبة مونزا، وذلك بسبب عدم تمكّن هاميلتون من إكمال عدد كبير من اللفات في حصة التجارب الثانية نتيجة وجود مشاكل الكترونية في سيارته.
لم يتمكن هاميلتون من المشاركة في حصة التجارب الثانية لساعة كاملة، وأكمل 16 لفة فقط مقارنةً بزميله في الفريق، روزبرغ، الذي أكمل 41 لفة.
رغم ذلك، تمكّن هاميلتون من احتلال المركز الثاني وتسجيل زمن أبطأ بـ0.061 ثانية فقط من زميله الأسرع.
صرّح هاميلتون أنه سيقوم بالاطلاع على كل المعلومات التي يعتقد أنها مفيدة والصادرة عن سيارة روزبرغ.
يقول هاميلتون: ‘‘ سأحاول فهم ما هي النقاط التي تعلمها روزبرغ في هذه الحصة، وسأقوم بالاطلاع على كافة المعطيات اللازمة’’.
‘‘لدينا أسلوب متشابه في القيادة. هناك بعض الاختلافات، ولكن في نهاية المطاف تعتبر معايير الضبط هي ذاتها معظم الوقت’’.
‘‘هناك بعض الأماكن التي تمكن روزبرغ من تحقيق أفضلية من حيث الأزمنة المسجلة فيها، كما أنني لم أقم بإنجاز العمل المطلوب مني في ما يتعلق بمعايير ضبط السيارة’’.
‘‘بشكلٍ عام، يعمل الفريق بتعاون مع بعضه البعض. عندما تحقق إحدى السيارات أفضلية معينة، فإن ذلك ينطبق على الفريق بأكمله’’.
كما لا يعتقد هاميلتون أن فقدانه لساعة كاملة من التجارب سيؤثر على حظوظه في جائزة إيطاليا الكبرى.
يُتابع: ‘‘إنه أمرٌ صعبٌ دوماً ولكنني مرتاح للغاية، إذ أن هذه ليست هي المرة الأولى التي أجد فيها نفسي في مثل هذا الموقف، وبالتالي أشعر أنه بإمكاني مواجهة والتأقلم مع هذا الوضع’’.
‘‘قام أعضاء الفريق ببذل مجهود جبار من أجل ضمان عمل السيارة بشكلٍ صحيح من جديد’’.
‘‘كان الشعور جيداً للغاية بعد نهاية الحصة الأولى. قمت بطلب إجراء بعض التغييرات الطفيفة، وخرجت إلى الحلبة، لم أتمكن من إكمال عدد كبير من اللفات ولكن معايير الضبط كانت جيدةً للغاية’’.
‘‘آمل أن تتاح لي الفرصة يوم غدٍ من أجل العمل على بعض الأمور الإضافية’’.