أصبح لويس هاميلتون أول سائق في تاريخ الفورمولا 1 يحقق الفوز رقم 100، وذلك بعد فوزه بسباق جائزة روسيا الكبرى في اللفات الأخيرة.
وبالانطلاق من المركز الرابع على شبكة الانطلاق، أدار بطل العالم 7 مرات سباقه في الفترة الأولى، حيث حافظ على إطارته، ليتمكن من الوصول إلى المركز الثاني خلف سائق فريق ماكلارين لاندو نوريس، بعد جولة توقفات الصيانة الأولى.
بدا الفوز بالسباق الروسي صعبًا بالنسبة لـ هاميلتون، بعد أن أظهر نوريس سرعة وتأدية مثالية. إلا أن هطول الأمطار في اللفات الأخيرة من السباق خلط الأوراق، وأجبر الفرق والسائقين على إجراء توقفات الصيانة للاستعانة بإطارات الـ ‘إنترميديت‘.
كان سائق مرسيدس من بين هؤلاء السائقين، في حين رفض نوريس الدخول وإجراء هذا التوقف الاضطراري، ليتمكن هاميلتون من استغلال الفرص بعد انزلاق نوريس، والتقدم إلى صدارة السباق وعبور خط النهاية في المركز الأول. لم تتوقف الأخبار الجيدة هنا، حيث خطف صدارة ترتيب السائقين أيضًا!
“تطلب الأمر وقتًا طويلاً للفوز بالسباق المئوي، ولم أكن متأكد من أنني سأصل إلى هذا الرقم” قال هاميلتون بعد السباق.
واعترف هاميلتون بصعوبة تجاوز نوريس لولا الفرصة التي لاحت بعد هطول الأمطار. كما شكر بطل العالم معالجته الفيزيائية أنجيلا كولين، بعد معالجتها لآلام الرقبة التي عانى منها بعد الحادث مع سائق ريد بُل ماكس فيرتشابن في سباق مونزا الماضي.
قبل هذا السباق، أقرّ هاميلتون أن فترة انتظاره للفوز رقم 100 قد طالت أكثر من المتوقع، حيث كان الفوز الأخير له على حلبة سيلفرستون، أي منذ 5 سباقات.
حيث قال حينها: “سيأتي هذا الفوز عندما يحين وقته، لكنني بالطبع سأبذل قصارى جهدي للفوز بالسباق الـ 100. إنه رقم عظيم. ويبدو أن الانتظار قد طال أكثر مما كان متوقعًا، لكنه رقم يستحق العناء”.
وكان هاميلتون قد أصبح أكثر السائقين فوزًا في الفورمولا 1، عندما كسر رقم الأسطورة الألمانية مايكل شوماخر، محققًا الفوز رقم 92 في مسيرته في سباق جائزة البرتغال الكبرى العام الماضي.