وصف سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون تجارب جائزة بريطانيا الكبرى، رابع جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، بأنها كانت صعبةً، ولكن غير كارثيةٍ.
تقرير تجارب بريطانيا الثانية: سترول الأسرع لـ رايسنغ بوينت، حادث لـ ألبون
إذ أن هاميلتون لم يكن مرتاحاً بتوازن سيارته في حصتَي التجارب الأولى والثانية، مع عدم قدرته على التواجد في معركة الصدارة باستمرار وتسجيل تواقيت سريعة.
في حصة التجارب الثانية، على وجه الخصوص، كان هاميلتون في لفته السريعة الأولى مع الإطارات اللينة عندما أُوقفت التجارب إثر تعرض سائق ريد بُل أليكساندر ألبون لحادثٍ.
وبعد مواصلة التجارب وانتهاء الأعلام الحمراء، عاد هاميلتون ليحاول إكمال محاكاة الحصة التأهيلية، ولكنه خرج عن حدود المسار. وليكتفي هاميلتون بذلك بالمركز الخامس في ترتيب التجارب الثانية، بفارق 0.3 ث عن الصدارة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
هولكنبرغ “يرى إمكايات مذهلة” لسيارة رايسنغ بوينت
بيريز “لم يخرق البروتوكول” مع إصابته بـ COVID19
هاميلتون يستخدم نظام أم جي يو كيه الثاني له في 2020
حيث قال هاميلتون بعد التجارب: “كان هذا اليوم صعباً بالنسبة لنا بصراحة. كانت هناك رياح قوية اليوم. هذه الرياح جعلت القيادة صعبةً ومخادعةً جداً في حلبة سيلفرستون، كما أنني لم أكن مرتاحاً مع توازن السيارة بشكلٍ كبير، لم يكن التوازن جيداً بما فيه الكفاية”.
وأكمل: “لا بد لنا من العمل على ذلك الليلة ومعرفة ما يمكن تحسينه. الوضع ليس كارثياً بالتأكيد، ولكن القيادة كانت صعبة في حصتي التجارب”.
وأضاف: “لا بد لنا من العمل على معالجة نقاط الضعف، ولدينا مهندسين رائعين يمكن الاعتماد عليهم”.
وتابع: “هذا هو الأمر الرائع بالنسبة لفريق مرسيدس، نبحث في كافة التفاصيل وآمل إجراء تعديلات وتغييرات الليلة تساعدنا غداً، حيث من المفترض انخفاض درجات الحرارة أيضاً”.