افاد فريق هوندا المنافس في فئة “موتو جي بي” ضمن بطولة العالم للدراجات النارية بأن سوء فهم القوانين كان السبب في حصول دراجه الاسباني مارك ماركيز على عقوبة الإقصاء من سباق جائزة استراليا الكبرى الذي اقيم على حلبة فيليب أيلند الأحد الماضي.
ورُفع العلم الأسود في وجه متصدر البطولة ماركيز، بعد إتمامه 11 لفة قبل دخوله الى منطقة الحظائر لإجراء التبديل الإلزامي للدراجة. وكان قد تم إستحداث هذا القانون (تبديل الدراجة وسط سباق جاف) بُعيد إكتشاف مشكلة في صمود إطارات بريدجستون الخلفية على حلبة فيليب أيلند.
وتمّ تقليص لفات السباق الأسترالي من 27 إلى 19 لفة. كما أن تغيير الدراجة الإلزامي، أقرّ لأول مرة في تاريخ البطولة خلال سباق جاف، وكان من المفترض أن يتم في اللفة التاسعة أو العاشرة.
واعتقد فريق هوندا أنه بإمكانه إدخال ماركيز في اللفة الحادية عشرة، وقد إعترف الاخير، والذي خسر 18 نقطة لمصلحة منافسه على اللقب ومواطنه بطل العالم خورخي لورينزو بأن فريقه اساء فهم القوانين.
وعلٌّ ماركيز: “كانت أول تجربة لنا من هذا النوع، و يكفيني القول بأنها كانت سيئة. كنا قد وضعنا الإستراتيجية على أنه بإمكاننا الدخول بعد عشر لفات، لكن في الواقع تم إحتسابها لفة زائدة. كانت غلطة كبيرة، لم تكن في الحسبان. لقد خططنا لكل شيء، واتبعت تعليمات الفريق. علينا التعلم من هذا الخطأ، لكن الآن علينا المضي قدماً والتركيز على السباق المقبل في اليابان”.
كما أن زميل ماركيز ومواطنه في الفريق داني بدروسا أعلن إمتعاضه من قرار المنظمين عندما تجاوز حدود السرعة المسموح بها داخل خط الحظائر، وقد حصل على عقوبة قضت بإعادته مركزاً واحداً إلى الخلف، وذلك بعدما تمّت إطالة خطوط تحديد السرعة في الحظائر، وفي منطقتي الدخول والخروج.
وتمكن الإسباني من إكمال السباق كونه إستبدل دراجته في اللفة العاشرة، لكنه أكّد بأن السباق كان صعباً و محيراً، مضيفاً: “كانت القوانين تتغير كل خمس دقائق، وكان كل شيء مقلوباً رأساً على عقب، ومن الصعب أن تتأقلم مع هذه التقلبات من المرة الأولى. وقعنا في الخطأ وجرى كل شيء بسرعة، كان أمراً محيراً للدراجين والميكانيكيين. لم يكن واضحاً في أي لفة كان علينا الدخول الى الحظائر، ولم ندرك اذا كانت اللفة التاسعة أو العاشرة. كان خط منطقة الحظائر أطول من المعتاد. ببساطة كان الأمر كلّه غريباً اليوم”.