يثق مدير فريق مرسيدس توتو وولف أن إنجازات لويس هاميلتون في الفورمولا 1 غير ناجمة عن قيادته لمصلحة فريق مرسيدس فقط، وإنما ناجمة عن مزيجٍ من العوامل.
رأي: إنجازات هاميلتون لا تعتمد على السيارة فقط
إذ أن هاميلتون يحقق، مع فريق مرسيدس، سلسلة نجاحاتٍ منقطعة النظير في الفورمولا 1، ويتجه نحو تحطيم العديد من الأرقام القياسية في الفئة الملكة لرياضة المحركات.
يأتي ذلك في ظل تمتع مرسيدس بأفضليةٍ منذ بدء الحقبة الهجينة في الفورمولا 1 في 2014، وهو الذي كان الموسم الثاني لـ هاميلتون مع الأسهم الفضية، حيث شارك هاميلتون ضمن صفوف ماكلارين بين 2007 و2012.
لويس هاميلتون. 91 فوز في الفورمولا 1! فوز تاريخي للبريطاني مع سعيه لتحطيم الأرقام القياسية#فورمولا1 #F1 pic.twitter.com/5TSHRqmuSs
— أوتوسبورت (@AutosportME) October 11, 2020
هذا الأمر أدى إلى وجود العديد من وجهات النظر بأن إنجازات هاميلتون ناجمة فقط عن قيادته لأسرع سيارةٍ، ولكن وولف يختلف مع وجهات النظر تلك، مؤكداً على أهمية وحكمة القرار الذي اتخذه هاميلتون للانضمام إلى مرسيدس في الوقت الصحيح، إضافةً إلى الجهد الذي يبذله البريطاني لضمان تمتع مرسيدس بهذا المستوى من الأداء.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
رأي: النجم الذي يستحق فرصةً للتألق في 2021
بوتاس بحاجةٍ لمعجزة لمنافسة هاميلتون في 2020
هاميلتون: الجميع يعلم أن شوماخر هو الأسطورة
حيث قال وولف: “برأيي، من غير العادل القول أن إنجازات هاميلتون بسبب تواجده مع مرسيدس فقط. الفوز بالسباقات، والألقاب، في هذه البطولة لطالما كان عملاً جماعياً. على السائق أن يضع نفسه بمركز يخوله الحصول على أفضل سيارة ممكنة. نرى العدد من السائقين الموهوبين والرائعين الذين اتخذوا قرارات خاطئة في مسيرتهم، وقرارات غير حكيمة”.
وأكمل: “لكن بالنسبة لـ هاميلتون، و الذي قرر انضم إلينا في 2013، وهو الذي يقود السيارة ويتمكن من استخلاص أقصى قدراتها جولةً تلو الأخر. لم يكن بإمكاننا تحقيق تلك إنجازاتنا بدون أن تكون لدينا السيارة الملائمة، مع السائق المثالي”.
وأضاف: “لا أريد إعطاء أهمية للأصوات التي تقول أن هاميلتون يقود لـ مرسيدس ولذلك يفوز بالسباقات باستمرار. على كل من يقول ذلك إدراك وتحليل أسباب عدم تواجدهم مع مرسيدس في الوقت الحالي”.
وتابع: “أنا لا أصدق أن هاميلتون تمكن من الفوز بـ 91 سباق، بالنسبة لي أرى أن مايكل شوماخر هو القمة في الفورمولا 1. معادلة تلك الأرقام القياسية، إضافةً إلى معادلة فريق مرسيدس لأرقام فيراري العام الماضي بعدد مرات الفوز بألقاب صانعين على التوالي، أمر لا يصدق بالفعل”.
وأنهى تصريحه بالقول: “لكن الأرقام القياسية وجدت ليتم تحطيمها وكسرها، وأعتقد أن هذا أمرٌ قاله مايكل شوماخر أيضاً. ربما في الوقت الحالي هناك شخص في الحضانة أو المدرسة الذي سيقوم يوماً ما بتحطيم كافة أرقام هاميلتون القياسية”.