يرى سائق الفورمولا1 السابق مارك ويبر أن موسم الفورمولا 1 لسنة 2020 المتعثر هو “مُعد” للويس هاميلتون للفوز بلقبه العالمي السابع.
وبعد طول انتظار، تعود الفورمولا 1 الشهر المقبل بعد 7 أشهر من الجولة الأخيرة التي كانت خاتمة موسم 2019 في أبوظبي، وتم تأكيد روزنامة أولية من 10 سباقات في 8 أسابيع، ويبقى هدف البطولة إقامة 15 سباق على الأقل.
لكن بما أن البرنامج المزدحم يتطلب سرعة من البداية، يرشح سائق ريد بُل السابق هاميلتون للفوز باللقب أكثر من أي سائق آخر.
وقال ويبر: “أعتقد أنه لويس. نعم، إنه مُعد له: ليس هناك اجتياز لأميال كثيرة أو برنامج مُشتت، إنه شخص لا يحتاج لضرب كرة المضرب. إنه مجرد شخص يمكنه التأقلم مع الوضع بفترة وجيزة جداً، لذا أعتقد أن الأمر سيكون مميز جداً بالنسبة له”.
ومع إقامة عدد كبير من السباقات في فترة وجيزة، حيث تم تحديد موعد أولي في 13 ديسمبر لإقامة الجولة الختامية للموسم في مرسى ياس، يواجه السائقون تحدياً جسدياً كبيراً، خاصة بعد فترة استراحة طويلة.
لكن ويبر يرى أن اندفاع الجيل الحالي أمر أساسي للبقاء في جهوزية عالية استعداداً لانطلاق الموسم.
وأضاف: “إنهم مثل أسود مأسورة في أقفاص، وهم جاهزون للانطلاق. سينتقلون من الصدأ إلى اللمعان، ومن ثم التعب ذهنياً لأنه عليك الخروج من الباب جيداً لناحية الثقة بالسيارة والإطارات والانسيابية.
وتابع: “في الفورمولا1، نحب أن يكون لدينا بعض الوقت لأنفسنا للاستراحة، كذلك في الشق الهندسي والتقني، لكنهم سيصبون عليك كل هذ الأمور سريعاً. إذا كانت ثقتك عالية، تريد أن تسابق، وإذا كنت تسافر، لديك سباق كل نهاية أسبوع”.
وأكمل ويبر: “لكن إذا كنت متأخراً قليلاً، أعتقد أن الشبان سيقولون ‘حسناً الأمر صعب قليلاً‘ أو أي شيء آخر. جميعهم في المركب نفسه، وهذا الأمر الرائع هنا. لا أحد يعود من إصابة أو يبدأ الموسم من منتصفه”.
وختم ويبر حديثه قائلاً: “نعم، لقد تمكن البعض منهم من قيادة سيارات قديمة، لكن بالتأكيد عندما يقودون في خط الصيانة في النمسا، ويكون لدينا حصة تجارب فعلية ومن بعدها سباق، ونقاط بطولة عالم على الطاولة، ستسير الأمور بسرعة كبيرة”.