أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً عن استضافتها للنسخة 42 من رالي داكار العالمي بين 5 و17 كانون الثاني / يناير المقبل.
وبعد أن زار الرالي القارة الأفريقية لـ 30 عام و11 عام أخرى في أميركا الجنوبية، أعلن المملكة العربية السعودية رسمياً في حفل أُقيم في منطقة القديّة في الرياض.
وتم الكشف خلال الحفل عم مسار الرالي وتبلغ مسافته 9000 كلم تتوزع على 12 مرحلة خاضعة للتوقيت، ويتطلق من جدة ويتجه نحو المدينة المنوّرة وبعدها تبوك ومن ثم يتجه المسار إلى حائل والدمام، على أن تكون المراحل الأخير في صحراء الربع الخالي وصولاً إلى خط النهاية في الرياض.
وقال سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية: “رؤية وتوجيهات قادتنا جعلت من أحلامنا وطموحاتنا غير محدودة ووضعت المشهد الرياضي في المملكة على طريق نجاح ملحوظ. نحن سعداء جداً بأن رالي داكار، وهو حدث ذو إقبال عالمي، قادم إلى المملكة العربية السعودية وإلى عربية للمرة الأولى”.
وأكمل: “بلدنا شغوف جداً إلى رياضة المحركات، وهدفنا الاستراتيجي هو تغذية هذا الإقبال والمضي قدماً نحو تحقيق رؤية 2030، والتي ستكون فيها الرياضة عامل أساسي. من خلال استضافة رالي داكار، نسعى لتقديم تجربة خيالية ولا تُنسى للسائقين والدراجين عندما يستكشفون جمال الطبيعة السعودية والمشاهد الفريدة لمحبي رياضة المحركات، ليس فقط في البلاد بل في المنطقة أيضاً وحول العالم”.
وتابع: “رالي داكار في السعودية سيكون رحلة في مشاهد تحبس الأنفاس، تضاريس مجهولة، تحديات غير متوقعة، قصص غير مروية وذكريات لا تُنسى. سوية، المملكة العربية السعودية ورالي داكار، سنكتب فصلاً جديداً ونخبر قصة جديدة، قصة حول أعظم سباق على الأرض وأكثر المهام طموحاً على الكوكب. روية 2030. متحدين لتحديد المغامرة البشرية”.
وختم سموّه حديثه قائلاً: “داكار أكثر من مجرد سباق، إنه رسالة على الانفتاح والترحيب والتي تريد أن ترسلها المملكة إلى العالم من خلال الرياضة، السياحة والثاقفة. إنه أيضاً نموذج على قدرتها على استضافة أكبر الأحداث الرياضية وفرصة لكافة العالم لرؤية المملكة الحقيقية، والالتقاء بشعبها السخي ورؤية كيف يقودها الطموح، الاحتراف والرغبة في النجاح في أعلى المستويات. نتطلع قدماً لاستقبال داكار والعالم في بيتهم، المملكة العربية السعودية”.
من ناحيته، قال سمو الأمير حالد بن سلطان عبدالله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: “لطالما أردت المشاركة برالي داكار. بينما لم يحالفني الحظ لتحقيق هذا الطموح، أنا اليوم جزء من تحقيق حلم أمبر بكثير لبلادي حيث يأتي داكار إلى منطقة عربية للمرة الأولى”.
وتابع سموّه حديثه قائلاً: “رؤية ودعم سمو الأمير محمد بن سلمان والثقة التي وضعها فينا رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سمو الأمير عبدالعزيز تركي الفيص، كانت المفتاح لجهودنا لضمان استضافة حقوق حدث عالمي مثل هذا”.
ويُفتتح باب التسجيل لرالي داكار 2020 يوم الأربعاء 15 أيار / مايو 2019.