وستبدأ الفعاليات بتاريخ 25 من الشهر الجاري، ولغاية 28 منه، وبعد أسبوعين تنطلق المرحلة الثانية مع رالي السويد في 15 من شهر شباط/ فبراير المقبل وحتى 18 من الشهر ذاته.

وأدناه الروزنامة النهائية للبطولة المكونة من 13 جولة.

[table “23” not found /]

كان تاناك قد انقض على صدارة الرالي اللاتيني في يوم الجمعة، بعد اعتماده لاستراتيجية إطارات مكنته من تعزيز صدارته للترتيب والحفاظ عليها حتى اليوم الأخير.

صاحب المركز الثاني في أغلب فترات الرالي الفنلندي تيمو سوينن خرج عن مسار الرالي في المرحلة ما قبل الأخيرة للرالي، ليتقدم نتيجة ذلك زميله في فريق هيونداي تييري نوفيل إلى المركز الثاني.

وفتح انسحاب سونينن الباب أمام تويوتا لحسم لقب بطولة الصانعين قبل جولتين على نهاية الموسم، حيث لم يكن على الصانع الياباني سوى تسجيل 4 نقاط أكثر من هيونداي، التي كان لديها نوفيل فقط في مرحلة الـ “بارو ستايج”، بينما تمكن سائقا تويوتا كالي روفانبيرا وإلفين إيفانز من إنهاء الـ “باورستيج” في المركزين الأول والثاني.

وقال الفنلندي ياري- ماتي لاتفالا عن فوز تويوتا باللقب بعد نهاية الرالي: “أنا فخور جدًا بالفريق والسائقين، وكل العمل الذي تم إنجازه خلال الموسم. إنها المرة الأولى التي نحقق البطولة في هذه المرحلة المبكرة، الأمر الذي يدل أننا كان على المسار الصحيح”.

واحتل إيفانز المركز الثالث لتويوتا في هذا الرالي، ليحافظ بذلك على حظوظه في معركة اللقب بتقدمه على زميله كالي روفانبيرا، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ 23، بفارق 1:41 دقيقة.

وكان المركز الخامس من نصيب سائق تويوتا الثالث تاكاموتو كاتسوتا بفارق 5 دقائق عن المركز الأول.

ويتصدر روفانبيرا الآن ترتيب السائقين بفارق 31 نقطة، ويمكن للفنلندي حسم اللقب في الجولة المقبلة في حال أنهى أمام إيفانز.

تعود البطولة إلى أوروبا ضمن منافسات رالي أوروبا الوسطى على المسارات الإسفلتية والذي يجري في ألمانيا والنمسا والتشيك في 26 وحتى 29 من الشهر الجاري.

وكان سائق فريق “أم- سبورت فورد بوما” قد سجّل التوقيت الأسرع في المرحلة الخاصة الأولى من اليوم في بولبيريا، لكن أفضليته تقلصت بشكل ملحوظ في القسم الثاني من اليوم، بعد هبوط حاد بسيارته، حيث تسبب ذلك بتراجعه إلى المركز الثالث وتضرر نظام التعليق في سيارته.

رغم ذلك، اعتمد الإستوني على استراتيجية ذكية في المراحل المتبقية من اليوم سمحت له بالعودة إلى المركز الأول، حيث كان السائق الوحيد الذي استخدم إطارات بيريللي اللينة.

وبذلك، تفوق بطل العالم في موسم 2019 الترتيب المؤقت في المرحلة ما قبل الأخير ليوم الجمعة أمام سائق هيونداي تيمو سونينن، ليعود ويسجل التوقيت الأسرع في المرحلة الخاصة الأخيرة (ريو كلارو- 23.32 كلم)،  معززًا بذلك صدارته بفارق 1.2 ثانية.

وبعد نهاية مراحل اليوم الأول، قال تاناك، الذي لم يفوز بأي رالي منذ رالي السويد في شباط/ فبراير الماضي: “كانت المرحلتان الأول والأخيرة من القسم الثاني من اليوم صعبتين جدًا. عندما تكون المراحل صعبة كذلك، يصبح الأمر سيئًا بحيث لا يمكنك إيجاد أي توازن. لكن حققنا انطلاقة نظيفة، لذا لا توجد أي مشكلة”.

وفي الزيارة الأولى لهم منذ عام 2019. لم تكن مسارات رالي التشيلي رحيمة مع متصدر ترتيب البطولة كالي روفانبيرا ومنافسَيه إلفين إيفانز وتييري نوفيل. حيث نقل السائقون الثلاثة مشاكل متعلقة بالتماسك إلى فرقهم، وكان إيفانز الأقل تضررًا، إذ تمكن من إنهاء اليوم الأول في المركز الثالث خلف سونينن.

ويتأخر الويلزي بفارق 33 نقطة عن زميله في فريق تويوتا روفانبيرا، وأي مركز فوق المركز الثامن في رالي التشيلي، سيضمن استمرار معركة اللقب في الجولتين المقبلتين والأخيرتين من البطولة.

من جانبه، كان روفانبيرا أول من افتتح المسار، وعانى الفنلندي من انزلاق جزئي لسيارته ليتراجع إلى المركز الخامس في الترتيب المؤقت، حيث أنهى لايوم بفارق 11 ثانية خلف سائق هيونداي تييري نوفيل، الذي بدوره تأخر عن إيفانز بفارق 15 ثانية.

ويبحث ألفين إيفانز عن فوزه الثالث لهذا الموسم مع انطلاق رالي التشيلي، الجولة 11 من موسم 2023، حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب السائقين متأخرًا بفارق 33 نقطة عن روفانبيرا.

وعقب فوزه بالمرحلة الاستعراضية لرالي التشيلي، قال السائق الويلزي: “كل ما يمكننا فعله هو تقديم أقصى ما لدينا. وهذا الأمر نفسه ينطبق على أي رالي آخر. لكنني لا أفكر بأي شيء سوى بإنهاء هذا الرالي”.

أما بالنسبة للبطولة، أضاف إيفانز: “دعونا نرى ما يحصل. سيكون هذا الرالي صعبًا. هنالك تغييرات كثيرة في المسارات، وهو أمر معقد نوعًا ما بدون تجارب سابقة”.

حيث أكد سائق تويوتا على أن الافتقار إلى الاستعدادات اللازمة على هذا المسار قبيل انطلاق الرالي تسبب في صعوبات كبيرة في ضبط السيارة”.

حيث قال: “إنه أمر صعب حاليًا. كما قلتُ الظروف تتغير، خاصة بين الجمعة والسبت. قد تحتاج إلى شيء مختلف من هذه السيارة في هذين اليومين”.

“نعلم أن كالي قادر تحت هذه الظروف. لكننا سنقدم كل ما لدينا”.

يُذكر أن إيفانز احتل المركز الثاني مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة من بطولة العالم للراليات.

كان حامل اللقب متصدرًا بـ 55 نقطة قبل توجه البطولة إلى رالي بلاده في فنلندا الشهر الماضي، لكن هذه الأفضلية قد تقلصت للنصف تقريبًا نتيجة الحادث، ليقترب زميله إلفين إيفانز بفارق 30 نقطة.

وبعد رالي اليونان، قال البطل الفنلندي: “تمكن إيفانز من تقليص الفارق بشكل كبير في فنلندا. كان مهمًا بالنسبة لنا أن نحظى بنهاية أسبوع جيدة في اليونان. كان من الصعب أن نكون أول من ينطلق إلى المسار. لكن كان هنالك بعض الأمل عندما بدأت الأمطار تهطل على المسار”.

“كان تحديًا كبيرًا وأسبوعًا صعبًا. كان إلفين يحقق ايضًا نقاطًا قوية هنا. لذا كان لزامًا علينا الضغط في الباور ستيج لكي نحصد كل النقاط الممكنة. لم أكن أريد ترك أي نقاط”.

وأكمل روفانبيرا: “الشعور أفضل بعد فنلندا. والآن علينا الحفاظ على ثبات مستوانا والتركيز على الراليات المقبلة”.

وبفوزه للرالي الثالث في هذا الموسم. يدخل الفنلندي رالي التشيلي الأسبوع المقبل متصدرًا لترتيب البطولة بفارق 33 نقطة.

وبدا سائق تويوتا متجهًا لإحراز المركز الثالث في الرالي، لكنه وجد نفسه يعتلي العتبة الأولى على منصة التتويج بفارق يزيد عن دقيقتين بعد نهاية المرحلة ما قبل الأخيرة ليوم السبت نتيجة انسحاب المتصدرين تييري نوفيل وسيباستيان أوجييه.

عانى نوفيل وأجييه من المراحل الجبلية للرالي اليوناني. حيث عانت سائق سيارة هيونداي آي 20، نوفيل، من تضرر نظام التعليق الأمامي على متن سيارته، قبل أن يتعرض أوجييه، على متن سيارة تويوتا ياريس جي آر، إلى المصير نفسه، حيث توقفت سيارته في المرحلة الخاصة 12 من عمر الرالي نتيجة مشكلة في نظام التعليق الخلفي بعد اصطدامه بصخرة.

نتيجة ذلك، ورث روفانبيرا المركز الأول وخاض المراحل الثلاث في اليوم الأخير من الرالي براحة تامة، كما كتب نهاية أسبوع مثالية بحصده النقاط الخمس في مرحلة الباور ستيج.

تقدم روفانبيرا على زميله في الفريق إلفين إيفانز، منافسه الأقرب على لقب هذا الموسم، بفارق 1:31.7 دقيقة ووسع الفارق في ترتيب سائقي البطولة بفارق 33 نقطة.

وبعد الرالي، قال روفانبيرا: “بالطبع، أنها لراحة كبيرة. بعد رالي صعب في فنلندا، كان علينا العودة. الانطلاق من المركز الأول في الرالي وإنهائه في المركز نفسه أمر جميل. كانت قيادتنا مثالية وضغطنا بشكل جميل في مرحلة الباور ستيج”.

من جانبه، خسر إيفانز أكثر من دقيقة في يوم السبت نتيجة مشكلة الحرارة الزائدة في سيارة تويوتا، لكنه عاد في اليوم الأخير لينهي الرالي في المركز الثاني أمام سائق هيونداي الإسباني داني سوردو.

كان سوردو متقدمًا على إيفانز بعد نهاية اليوم ما قبل الأخير، لكنه تأخر في اليوم التالي ما تسبب بخسارته للمركز. علمًا أنه هذا هو الرالي الأول الذي يشارك فيه الإسباني منذ رالي كينيها في حزيران/ يونيو الماضي.

وتعرض الإستوني أويت تاناك لعقوبة التوقيت الإضافي (3:40 دقيقة) نتيجة مشكلة في مضخة الماء تسبب بتأخره في مغادرة منطقة الخدمة في يوم الجمعة. لكن سائق أم سبورت فورد تمكن من التقدم بشكل جيد لينهي الرالي اليوناني في المركز الرابع.

واحتفظ إيسابيكا لابّي بالمركز الخامس لهيونداي أمام سائق تويوتا تاكوموتو كاتسوتا. في حين تقدم النرويجي أندرياس ميكيلسين على السائق غاس غرينسميث في فئة “دبليو آر سي 2”.

يُذكر أن البطولة تتجه إلى أميركا اللاتينية في الجولة 11  لهذا الموسم مع عودة رالي التشيلي إلى روزنامة البطولة في 28 أيلول/ سبتمبر وحتى 1 تشرين الأول/ أكتوبر.

وكان إيفانز قد أحكم سيطرته على صدارة الرالي بعد حادث تعرض له متصدر ترتيب البطولة وزميله في فريق تويوتا كالي روفانبيرا في القسم الثاني من اليوم الأول من الرالي.

في اليوم الثاني، قدّم الويلزي واحدًا من أكثر أيامه تألقًا في بطولة العالم للراليات، حيث سجّل التوقيت الأسرع في 7 من أصل 8 ليوم السبت، لينهي اليوم الثاني من الرالي بفارق نصف دقيقة أمام السائق البلجيكي تتيري نوفيل.

وسّع سائق تويوتا صدارته للرالي لينهي مراحل اليوم الأخير بفارق 39.1 ثانية ليفوز بالرالي مع حصد أكبر عدد ممكن من النقاط نتيجة فوزه بمرحلة الباور ستيج، بذلك قلّص إيفانز الفارق إلى روفانبيرا في صدارة ترتيب البطولة من 55 إلى 25 مع تبقي أربع راليات على نهاية هذا الموسم.

وبعد الفوز قال إيفانز: “كانت نهاية أسبوع جيدة جدًا. بالطبع نأسف لخسارة كالي في بداية الراليلكن بعد ذلك كان الأمر رائعًا مع هذه السيارة. إنه لامر ممتع أن تكون خلف مقود هذه السيارة على هذه المسارات. نحن سعداء جدًا بهذا الفوز”.

أثرت العوامل المتغيرة في هذا الرالي على نتائج الكثير من السائقين، حيث انضم السائقين أويت تاناك وإيسابيكا لابّي إلى لائحة الانسحابات مع كالي روفانبيرا في يوم اليوم الأول.

من جانبه، تمتع سائق هيونداي تييري نوفيل بواحد من أقوى مشاركاته في مسيرته في بطولة العالم للراليات في فنلندا، لكنه في النهاية لم ي تمكن من مجاراة سرعة إيفانز، ليحتل المركز الثاني في الرالي ويحافظ على المركز الثالث في ترتيب السائقين بعد نهاية الجولة التاسعة. أنهى البلجيكي الرالي بفارق 57.6 ثانية أمام سائق تويوتا الياباني تاكاموتو كاتسوتا.

حافظ كاتسوتا على المركز الثالث في الرالي رغم الضغط الذي مارسه سائق هيونداي تيمو سونينن في المراحل الأربع الأخيرة من الرالي، ليحقق منصة التتويج الرابعة له متقدمًا ابفارق 4.3 ثانية على سوينن. أما المركز الخامس كان من نصيب مدير فريق تويوتا ياري- ماتي لاتفالا، الذي يعود بعد خلف مقود سيارات راليات بعد غياب قارب الأربعة أعوام، ولم يكن الفنلندي قادرًا على المنافسة على منصة التتويج، لينهي الرالي في المركز الخامس.

وسجّل سائق تويوتا التوقيت الأسرع في 7 من أصل 8 مراحل ليوسع الفارق من 6.9 ثانية، بنهاية مراحل اليوم الأول، إلى 32.1 ثانية مع وصوله لخط النهاية للمرحلة الخاصة الـ 18 والأخيرة ليوم السبت.

ولعبت الأمطار في بداية اليوم دورًا مساعدًا للويلزي، في حين عانى نوفيل من انزلاق سيارته على المسارات المبللة بذلك تفوق إيفانز في القسم الأول من اليوم، وقدم الأداء نفسه في القسم الثاني من المراحل في فترة بعد الظهر والتي جرت مسارات جافة نوعًا ما مع توقف الأمطار.

ومع تلقي متصدر ترتيب البطولة كالي روفانبيرا لضربة موجعة في اليوم الأول من الرالي نتيجة تعرضه لحادث، فأن الفرصة مُتاحة أمام إيفانز، صاحب المركز الثاني في ترتيب البطولة، للحفاظ على تواجده في معركة اللقب.

وظهر إيفانز بعد نهاية اليوم سعيدًا بالأداء الذي قدمه، حيث قال: “بالطبع موقعنا جيد الآن، لكن لا يزال هنالك مراحل إضافية أمامنا يوم الغد. التركيز الآن على المراحل المقبلة وسنواصل القيادة بالطريقة نفسها”.

من جانبه، ورغم معاناته في ضبط السيارة تحت الظروف المتغيرة، كان البلجيكي نوفيل أسرع من أي سائق آخر باستثناء إيفانز، بينما كان سائق تويوتا تاكاموتو كاتسوتا المافس الأقرب له، حيث تأخر بفارق دقيقة.

وكان كاتسوتا قد تراجع إلى خلف سائق هيونداي تيمو سونينن بعد انزلاق سيارته في المرحلة الخاصة الثانية من اليوم لكنه عاد إلى المركز الثالث في المرحلة الخاصة 15 من الرالي. خسر الياباني المركز مرة أخرى في المرحلة التالية لكنه خطفه مرة ثانية في المرحلة الأخيرة، لينتهي النزاع بين السائقين لمصلحة سائق تويوتا بفارق 6.4 ثانية.

وحلّ في المركز الخامس رئيس فريق تويوتا الفنلندي ياري- ماتّي لاتفالا بفارق دقيقتين، حيث كان صاحب الـ 38 عامًا، الذي يشارك للمرة الأولى منذ شباط/ فبراير لعام 2020، قادرًا على تقديم مستوى جيد على مسارات رالي بلاده.

ويقترب سائق تويوتا أكثر فأكثر من ضمان لقبه الثاني على التوالي، حيث يتقدم حاليًا بفارق 55 نقطة في ترتيب السائقين. وأنهى صاحب الـ 22 عامًا رالي بلاده متفوقًا على سائق هيونداي تييري نوفيل، الذي كان قد تصدر مراحل اليوم الأول من الرالي.

من جانبه، أكمل منصة التتويج الفنلندي إيسابيكا لابي لفريق هيونداي، وهي المرة الرابعة له مع الصانع الكوري، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الصانعين بفارق 57 نقطة إلى تويوتا، التي يصعد فيها إلى منصة التتويج.

واحتل سائق تويوتا إلفين المركز الرابع بفارق 7.3 ثانية عن لابّي، في حين ضمن تيمو سونينن تواجد ثلاث سيارات هيونداي في المراكز الخمسة الأولى، وتقدم على سائق فورد بوما بيار لويس لوبيه وسائق تويوتا تاكاموتو كاتوستا.

لم يكن راليًا موفقًا لسائق فورد بوما الآخر أويت تاناك، الذي احتل المركز الثامن فقط أمام النرويجي أندرياس ميكيلسين.

وبعد أن كان متأخرًا في الترتيب العام في نهاية المرحلة الخاصة الأولى من الرالي، والتي جرت في يوم الخميس، خلف سائق فورد أويت تاناك، استهل اليوم الثاني على الفور بفوز في المرحلة الخاصة الثانية وتابع بعد ذلك تقدمه لينهي بفارق وصل إلى أكثر من 22 ثانية.

رغم ذلك، لم تكن بداية اليوم مثالية للفرنسي، حيث عانى من مشكلة في سيارته تويوتا ووحدة الطاقة الهجينة، إلا أنه تمكن من التقدم بفارق 2.5 ثانية أمام زميله في الفريق كالي روفانبيرا في منتصف اليوم.

كل ذلك لم يثني أوجييه عن المخاطرة والمواصلة مع إطار احتياطي واحد على متن سيارة تويوتا ياريس في مراحل القسم الثاني من اليوم. نجحت استراتيجية تخفيف الوزن المتبعة وحقق الفوز بثلاث مراحل خاصة متتالية، ما سمح له ببناء فارق وصل إلى 22.8 ثانية أمام سائق تويوتا الآخر روفانبيرا.

وقال أوجييه: “كان يومًا جيدًا. كان يومًا مثاليًا لولا مشكلة وحدة الطاقة الهجينة. لذا يمكن أن نكون سعداء بالنتائج”.

من جانبه، كانت مشاكل انزلاق مقدمة السيارة الشغل الشاغل لروفانبيرا، خاصة في القسم الثاني من اليوم، بعد ان كان متصدر ترتيب البطولة قد افتتح المسار في اليوم الثاني من الرالي. واحتل زميله إلفين إيفانز المركز الثالث بفارق 20.7 ثانية عن الفنلندي، الأمر الذي جعل تويوتا تسيطر على المراكز الثلاثة الأولى في الرالي.

برز تييري نوفيل كسائق هيونداي الأفضل في اليوم، لكن البلجيكي اضطر للانسحاب من الرالي في المرحلة ما قبل الأخيرة بسبب مشكلة في نظام التعليق الأمامي الأيسر.

سمح ذلك لسائق هيونداي الآخر إيسابيكا لابي بوراثة المركز الرابع وتأخر عن إيفانز بفارق 10.5 ثانية، بعد تجاوزه لسائق تويوتا تاكاموتو كاتسوتا.