وجاء هذا في أعقاب تحقيق السائق الشاب المركز الثاني في جولة البطولة التي استضافتها دبي في عطلة الأسبوع السابق، ليعود إلى صعود منصة التتويج مختتمًا موسمه بقوة بإضافة تتويج جديد إلى سجله، ومحتلًا المركز الثالث على ترتيب بطولة فورمولا4 الإمارات.

وعلق كيانو حول ذلك: “إنه شعور لا يوصف، عملنا بجهد طوال الموسم، وحققنا تقدمًا كبيرًا خلال كل من جولات البطولة، وبدأنا ننافس بقوة بمواجهة فرق المقدمة. وتمكنا من تحقيق نتائج قوية، بفضل التعاون الوثيق بين أعضاء الفريق”.

وبهذا النتيجة يصعد كيانو الأزهري إلى المرتبة الثالثة على سلم ترتيب السائقين المبتدئين، بما يبشر بمسيرة رياضية واعدة للسائق البالغ من العمر15 عامًا. وانضم إلى الأزهري في المراكز العشرة الأولى زميلته في الفريق السائقة الإماراتية حمدة القبيسي التي حصلت على المركز السابع في حلبة مرسى ياس، فيما جاء ماتيو كونتاريللي في المركز 22.

وظفر السائق جايمس وارتون من فريق مومباي فالكونز رايسينج بلقب بطولة فورمولا4 الإمارات، فيما حل زميله في الفريق توكا تابونين ثانيًا على سلم البطولة.

كما تضمنت فعاليات سلسلة سباقات ياس لهذا الأسبوع عودة سلسلة لومان الآسيوية في جولتيها الختاميتين لهذا الموسم، وتصدر فيها فريق دي كاي آر إينجينييرنغ فئة LMP2، فيما فاز فريق جراف رايسينج بفئة LMP3 ليتمكنا من حجز موقعهما على شبكة انطلاق النسخة المئوية من سباق لومان 24 ساعة العريق.

وينضم إلى متصدري فئتي LMP2 وLMP3 فريق والكينهورست موتورسبورت الذي احتفظ بصدارة فئة جي ت، بالرغم من تحقيق فريق هاوبت رايسينج الفوز في جولتي السلسلة المقامتين في حلبة مرسى ياس.

كما شهدت الجولة الختامية لبطولة الفورمولا الإقليمية لمنطقة عربية تتويج السائق أندريا كيمي أنتونيللي بلقب موسم البطولة الافتتاحي في أول مشاركة له في سباقات فئة فورمولا3، وضمن السائق الإيطالي اللقب بتحقيقه المركز الثاني في السباق الذي استضافت حلبة مرسى ياس فعالياته.

وتعود سلسلة سباقات ياس في شهر مارس في جولتها الرابعة والختامية لهذا الموسم، حيث تشهد منافسات مجموعة من كبرى بطولات رياضة السيارات المحلية والإقليمية، ومن ضمنها بطولة الإمارات برو كار، وكأس الخليج راديكال، وتايم أتاك الإمارات.

ويشهد السباق أكبر شبكة انطلاق في المنطقة لسيارات جي تي3، بمشاركة 34 سيارة يستعد سائقوها لخوض المنافسات الندية على مسار حلبة مرسى ياس في كل من فئتي جي تي 3 وكأس جي تي، وتنطلق حصة التجارب التأهيلية يوم السبت عند تمام الساعة 10 صباحًا، لرسم شبكة انطلاق السباق الشاق والحماسي الذي ينطلق صباح يوم الأـحد وتستمر منافساته لمدة 12 ساعة حافلة بالمتعة والتشويق.

ويشارك في منافسات سباق الخليج 12 ساعة في هذا العام سائق الفورمولا1 وفريق هاس كيفن ماجنوسن الذي يعود إلى حلبةمرسى ياس بعد أسابيع قليلة من مشاركته في سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا1، ويشارك ماجنوسن في أول ظهور رسمي له في سباقات جي تي 3 مع فريق إم دي كيه موتورسبورت، برفقة والده والسائق المخضرم يان ماجنوسن، الفائز بسباق لومان 24 ساعة، بالإضافة إلى مارك كام، في متن سيارة فريق إم دي كيه موتورسبورت من طراز فيراري.

وبهذه المناسبة، علق كيفن ماجنوسن: “يتمتع فريق إم دي كيه بشغف هائل بالمنافسة وحب كبير للسباقات، وأنا أستمتع بالعمل إلى جانب أعضاء هذا الفريق، وبالطبع فإنني أقدر الفرصة الرائعة للقيادة جنبًا إلى جنب في فريق واحد برفقة والدي، وآمل بفرصة الفوز بالسباق”.

كما يشارك فريق 2 سيز موتورسبورت، حامل لقب سباق الخليج 12 ساعة، في منافسات السباق بفريقه المتوج بالفوز في الموسم الماضي والمكون من عيسى الخليفة ومارتن كودريتش وهانتر أبوت، ويسعى للفوز بلقب السباق للمرة الثالثة.

ويخوض فريق كيسيل رايسينج، الذي يتمتع بأفضل مسيرة من النجاحات في سباق الخليج 12 ساعة، منافسات هذا العام بأربع سيارات من طراز فيراري 488 جي تي3، ويتطلع الفرق لاستعاده أمجاده والعودة إلى الهيمنة على المنافسة، فيما تخوض مجموعة واسعة من أهم فرق السباقات العالمية المنافسات الندية على متن مجموعة من أفضل سيارات جي تي3 من طرازات أودي ومكلارين وبورشه وبي إم دبليو، على مسار حلبة مرسى ياس الذي يقدم جرعة فائقة من السرعة والحماس.

كما علق سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات: ” بعد النجاح الذي حققته عطلة نهاية أسبوع سباق جائزة أبوظبي الكبرى الذي سجل حضورًا قياسيًا في هذا العام، يسعدنا أن نستضيف أكبر شبكة انطلاق لسباق الخليج 12 ساعة لخوض منافسات النسخة 12 من السباق على مسار حلبة مرسى ياس”.

وتابع: “سعداء بالنمو المستمر لرياضة السباقات والاهتمام العالمي المتزايد بسباق الخليج 12 ساعة، ونتطلع قدمًا لمتابعة نخبة من أفضل سائقي التحمل يخوضون منافسات هذا السباق المشوق هنا في جزيرة ياس”.

وأقيمت فعاليات بطولة فورمولا4 الإمارات على مسار سباق الجائزة الكبرى للفورمولا1 في حلبة مرسى ياس على مدار ثلاثة أيام، حيث خاض 27 سائقًا يمثلون 11 فريقًا منافسات الجولة الافتتاحية لموسم 2022 من البطولة التي تعتمد لأول مرة في مسيرتها الجيل الثاني لهيكل تي-421 تاتوس، وحقق أندريا كيمي أنتونيللي من فريق بريما رايسينج المركز الأول في السباقين الأولين، فيما حقق تاسانابول إنثرابوفاساك من فريق إم بي موتورسبورت الفوز في السباق الثالث، كما أحرز فريق بي إتش إم رايسينج، الذي يشارك لأول مرة في البطولة، فوزه الأول فيها عن طريق السائق تايلور بارنارد.

قال أندريا بعد تسجيله انتصارين متتالين على مسار حلبة مرسى ياس بتصميمه الجديد: “كانت المنافسة على أشدها، كما ساهم المسار في ذلك بشكل كبير لانسيابيته وعرضه، مما يزيد من فرص التجاوز ويسهلها، إنه مسار رائع وتصميمه يزيد من حماسة السباقات”.

وبعد أن ظفر تاسانابول بالموقع الأول على شبكة الانطلاق في السباق الافتتاحي، واجه مشكلة في الانطلاق ليتراجع إلى المركز الأخير، ويتصدر إيدن نيت من فريق أبوظبي للسباقات المنافسة في السباق الذي شهد أكثر المنافسات تقاربًا في مسيرة البطولة.

وعلق تاسانابول حول أدائه خلال عطلة نهاية الأسبوع: :”كان أداؤنا جيدًا، بذل الفريق جهودًا كبيرة وتمكننا من تحقيق السرعة المنشودة، استغرقنا الأمر فترة للتكيف مع التغييرات الجديدة اتلتي تتضمن هيكل السيارة وتصميم المسار، ولكننا سعداء بمجرى الأمور”.

وعبر أندريا خط نهاية السباق الافتتاحي متقدمًا بفارق زمني قدره 0.003 ثانية على أقرب منافسيه، متقدمًا على كل من إيدن نيت الذي حل ثانيًا والسائق الأسترالي المبتدئ جايمس وارتون الذي أحرز المركز الثالث في أول مشاركة له في سباقات السيارات أحادية المقعد مع فريق بريما رايسينج.

ولن يتمكن أندريا من المشاركة في منافسات الجولة الثانية من بطولة فورمولا4 الإمارات التي تتوجه إلى حلبة دبي أوتودروم في عطلة هذا الأسبوع، حيث تقام سباقات الجولة الثانية، وتتواصل منافسات البطولة في الجولتين الثالثة والرابعة في دبي، لتتوجه بعد ذلك مجددًا إلى حلبة مرسى ياس حيث تقام منافسات الجولة الختامية.

أما في أولى جولات بطولة الفورمولا الإقليمية الآسيوية والتي تضمنت ثلاثة سباقات، فسجل كل من سيباستيان مونتويا، من فريق مومباي فالكونز، وجابرييل بارتوليتو، من فريق 3 واي تيكنولوجي، وجابرييل ميني، من فريق ها تيك جراد بري، فوزًا باسم كل منهم.

وتقدم مونتويا منافسيه على شبكة انطلاق السباق الأول مسيطرًا على مجرياته منذ شارة البداية، وشهد السباق الهديد من الأحداث والتجاوزات، ليحرز سائق مومباي فالكونز فوزه الأول في سباقات السيارات أحادية المقعد وراء سيارة الأمان، وشهد السباق الثاني دخول سيارة الأمان مجددًا، لتخرج قبل اللفة الأخيرة من السباق والتي تصدى خلالها بورتوليتو لمحاولات زميله لورينزي فلوكسا في التجاوز محرزًا الفوز. كما احتل سائقو فريق أبوظبي للسباقات، خالد وآمنة وحمدة القبيسي مواقعًا ضمن السائقين العشرة الأوائل بعج أداء قوي في سباق البطولة الثاني خلال عطلة الأسبوع.

ويترقب عشاق رياضة السيارات موسمًا مميزًا من فعاليات الرياضة المحلية والإقليمية والدولية في حلبة مرسى ياس، حيث تقام منافسات الجولة الثالثة من سلسلة سباقات ياس من 17 إلى 20 فبراير، وتحدي ياس سوبر ستريت وبطولة الإمارات للدريفت، وغيرها من فعاليات وسباقات السيارات المشوقة.

ويتولى القبطان الإنجليزي البالغ من العمر 58 عامًا والمقيم في دولة الإمارات منذ أكثر من 30 عامًا مسؤولية توجيه الطائرة المروحية من طراز إيرباص 355 توين سكويرل إن بي المحملة بكاميرا النقل التلفزيوني التي تزود متابعي رياضة الفورمولا 1 في جميع أنحاء العالم بأجمل اللقطات خلال سباق الحسم.

وتعد هذه المرة الثامنة التي يتولى فيها القبطان، صاحب الخبرة الطويلة في الملاحة الجوية في أجواء الإمارات، زمام قيادة مقصورة مروحية البث التلفزيوني لسباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1. ويعتز القبطان آندي بهذه المهمة ويتطلع لأدائها في كل عام، ويشرح عن التحديات المترافقة بالتحليق في سماء حلبة مرسى ياس والضغوطات المصاحبة لها والتي تقدم اختبارًا كبيرًا لمهاراته وتستدعي قدرًا كبيرًا من خبرته التي تزيد عن 10 آلاف ساعة طيران مع عمله الاحترافي في مجال الملاحة الجوية.

اقرأ أيضًا:

أرقام وإحصائيات من الحصة التأهيلية لجائزة أبوظبي الكبرى

ويقول آندي: “نظرًا لقرب المجال الجوي لحلبة مرسى ياس من مطار أبوظبي الدولي،  فإن إجراءات السلامة والتنسيق مع مجمع مراقبة الحركة الجوية تأخذ بعدًا إضافيًا، وأتواصل على مدار عطلة الأسبوع عبر الراديو لتلقي التعليمات والتوجيهات حول حركة الطائرات القادمة والمغادرة من المطار”.

بالإضافة إلى التواصل المستمر مع مجمع مراقبة الحركة الجوية، يتعين على آندي التنسيق بشكل وثيق مع المصور التلفزيوني ليفين هيرمانز: “يتواصل ليفين مع المخرج التلفزيوني باستمرار، والذي يتابع بدوره البث القادم من مختلف الكاميرات الموزعة في مختلف أرجاء الحلبة لتحديد اللقطات الأفضل عند انطلاق السيارات على مسار السباق”.

وفيما يجوب المصور البلجيكي ليفين هيرمانز العالم مع سباقات الفورمولا 1، حيث يتولى مهمة التصوير التلفزيوني في المروحية في جميع السباقات على روزنامة البطولة، يعتمد القبطان آندي على خبرته الواسعة في التحليق في أجواء دولة الإمارات في سبيل توجيه المروحية في سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي متكلًا على درايته بجغرافية الموقع، ومعرفته الواسعة وخبرته الطويلة بالمهام المعقدة المعهودة بالقبطان خلال عطلة الأسبوع.

وزودت المروحية بمعدات تصوير خاصة للالتقاط أحداث الإثارة على مسار السباق وبثها للمشاهدين في جميع أنحاء العالم، وتتضمن هذه المعدات كاميرا Shotover تستطيع التقاط صور فائقة الدقة تصل إلى 8K، وحول ذلك قال آندي: “تختلف معدات التصوير بين سباق وآخر، وفي سباق جائزة أبوظبي الكبرى، تزود الكاميرا مجموعة من العدسات تتراوح بين 50مم و1000مم”.

وبالإضافة إلى مسؤولية تجنب الحركة حركة الملاحة الجوية الأخرى في المجال الجوي للحلبة، بما في ذلك تحية طيران الاتحاد واستعراض فرسان الإمارات الجوي، يحفظ آندي عن ظهر قلب أرقام المنعطفات على المسار بما يسمح له التقاط أحداث المنافسة من أفضل زوايا التصوير لكل منعطف، كما يمتلك معرفة شاملة بمواقع جميع عوائق التصوير مثل أعمدة الأنوار الكاشفة، والمدرجات وغيرها.

وحول التحديات خلال السباق، يعلق القبطان آندي: “تتغير بيئة العمل بشكل مستمر، ففي لحظة قد أتتبع متصدر السباق على سرعة تزيد عن 240 كم/سا على ارتفاع 500 قدم، بزاوية ميلان تصل إلى 40 أو 50 درجة على أقصى طاقة وفي مواجهة وهج الأنوار الكاشفة، لانتقل في اللحظة التالية إلى ارتفاع 100 قدم بقرب أشجار المانجروف في ظلام دامس لتحضير المروحية من أجل اللقطة التالية. وهذا الأمر قد يؤثر بشكل كبير على الرؤية الليلية ويستدعى قدرًا كبيرًا من الحذر والخبرة”.

 ويوضح القبطان آندي بأن الاستعدادات تبدأ في مرحلة مبكرة تسبق عطلة أسبوع السباق، وتتضمن تنظيم اجتماعين تحضيرين مع الجهات المختصة، بما في ذلك القوات المسلحة، والاتحاد للطيران، ومجمع مراقبة الحركة الجوية، وحلبة مرسى ياس، والجهات الحكومية الأخرى المسؤولة عن تنظيم العمليات على الأرض خلال عطلة الأسبوع. وصولًا إلى الفرق المسؤولة عن تصميم وتحضير وإطلاق استعراض الألعاب النارية المبهر تزامنًا مع نهاية السباق، والذي يتم تصويره من ارتفاع 3000 قدم للحصول على اللقطة الواسعة التي يعرفها الملايين من مشجعي الفورمولا1 حول العالم.

وفي يوم الخميس، مع بداية فعاليات عطلة الأسبوع، يعمل القبطان آندي مع المصور ليفين لتحضير الكاميرا ومعداتها، واختبار الأنظمة، والتأكد من وصول البث من الكاميرا إلى مجمع البث التلفزيوني وشاشات المخرج. وعند اكتمال التحضيرات على الأرض، يحلق آندي بالمروحية لاختبار الأنظمة من جديد في الجو استعدادًا لحصص التجارب الحرة والتأهيلية يومي الجمعة والسبت والسباق الرئيسي يوم الأحد.

وبما أن سعة المروحية من الوقود تكفي للتحليق لمدة ساعتين على الأكثر، يتعين على القبطان آندي التخطيط بعناية لوقفات التزود بالوقود وإجراءات الصيانة في مطار أبوظبي الدولي، خلال الفترات الفاصلة بين حصص الأنشطة على المسار.

ويعمل القبطان آندي، حين لا يطارد سائقي الفورمولا1 بسرعات تصل إلى 240 كم/سا على ارتفاع 500 قدم في أجواء حلبة مرسى ياس، كطيار بهلواني، حيث يشارك في الفعاليات والأحداث الخاصة، كما شارك في تصور اللاقطات الجوية للعديد من الأفلام، وخلال السنوات الماضية عمل ضمن كوادر مجموعة من أضخم الأعمال السينمائية، ومن ضمنها ديون، ستار وورز ذا فورس أويكينز، وستار تريك، وفيوريوس 7، والتي تم تصويره العديد من لقطاتها في أبوظبي.

وكانت بداية مسيرته في مجال الملاحة الجوية والطيران البهلواني مختلفة عن المتوقع، ويقول آندي: “دخلت دولة الإمارات لأول مرة في عام 1983، وكنت آنذاك مراهقًا أحترف رياضة السكواش، تم انتدابي لتدريب المنتخب الوطني الإماراتي للسكواش”.

وتابع: “أمضيت الفترة التالية من حياتي في دولة الإمارات حيث زرت وجهاتها المتعددة كلاعب سكواش محترف، واعتزلت الرياضة في أواخر العشرينات. واستخدمت جميع مدخراتي لاستكمال دراستي والحصول على شهادة في التصوير الفوتوغرافي والتدريب الاحترافي في الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت مسيرتي المهنية كمصور فوتوغرافي في صحيفة سينتينال في فلوريدا”.

وفي حين أن بطولة العالم للسائقين 2021 F1 لم تتكشف بعد في حلبة مرسى ياس ، هناك شيء واحد مؤكد: سيحصل آندي نيتلتون على أفضل موقع لمتابعة السباق.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• Telegram

وتأخذ هذه السيارات الشهيرة عشاق الفورمولا1 في رحلة عبر 70 سنة من البطولة ومسيرة التطور المشوق الذي شهده تصميم السيارات البديع خلال العقود الماضية والتقنيات المذهلة التي كانت في أوانها قمة الابتكار، نحو التصميم المعاصر لسيارات الفورمولا1 التي تعد بذاتها تحفًا تقنية وبصرية.

وتتضمن السيارات المعروضة في منطقة مشجعي الفورمولا 1 في حلبة مرسى ياس سيارة فريق هيسكيث تصميم رقم 308B التي صممها هارفي بوسلوايت، وكانت السيارة رقم 308 قد شهدت حضورها الأول في بطولة العالم للفورمولا1 في موسم 1974، وحقق فيها جايمس هانت قطب الانطلاق في سباق الأبطال لعام 1974 على حلبة براندز هاتش، ليتم في عام 1975 تطوير السيارة إلى التصميم رقم 308B بهيكل خارجي معدل ومشعاع زيتي.

كما تعرض أيضًا سياراتا فريق شادو بتصميم رقم DN5 وDN8، وكانت الظهور الأول لسيارة DN5 في باريس خلال شهر ديسمبر من عام 1974، باعتبارها استمرارية لتصميم توني ساوثغايت في السيارة رقم DN3. وبالرغم من سرعة هذه السيارة العالية إلا أنها واجهت مجموعة كبيرة من الأعطال، لتحل التصميم رقم DN8 محلها، ويتشابه التصميمان من ناحية الخلية الأحادية المنخفضة ومقصورة القيادة المرتفعة، وتصميم ذراع التعليق على المحور الأمامي والخلفي، وحققت السيارة الجديدة نجاحًا فوريًا، ليتأهل على متنها السائق الويلزي توم برايس في المركز الثالث عند مشاركتها في سباق جائزة هولندا الكبرى ويجتاز خط النهاية في المركز الرابع.

كما تتضمن السيارات المعروضة لعشاق الفورمولا1 خلال عطلة أسبوع السباق كلًا من سيارات فيتيبالدي F8، وأمون AF1، وماكي F101، وأروز A3، وسورتيس TS9B، وATS HS1.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• Telegram

ويترقب جمهور مكتمل العدد في أبوظبي انطلاق منافسات سباق ختامي في غاية التشويق، مع حدث نادر تستضيفه حلبة مرسى ياس على مسارها بتصميمه الجديد، ويصل المتنافسان على لقب بطولة العالم للسائقين إلى سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا1 برصيد متساو من النقاط، لخوض مواجهة حاسمة يتوج من يفوز بها بلقب البطولة لموسم 2021 الذي حفلت منافساته بالندية والإثارة.

وتتواصل فعاليات عطلة الأسبوع على مدار أربعة أيام، تستهلها في يوم الخميس الجولة المفتوحة في منطقة الصيانة، التي تتيح لعشاق الفورمولا1 الاطلاع عن قرب على استعدادات الفرق وتحضيراتهم لسباق عطلة الأسبوع والتقاط الصور التذكارية على مسار السباق، وفي يوم الجمعة تفتح حلبة مرسى ياس أبوابها أمام الصغار مجانًا مع باقة الترفيه العائلية، حيث يمكن لهم مشاهدة سائقي الفورمولا1 يختبرون المسار الجديد لسباق الجائزة الكبرى ضمن الأجواء العائلية الكرنفالية المميزة لتلة أبوظبي الشهيرة عالميًا، وتتواصل الفعاليات الترفيهية وتزداد وتيرة الحماس مع انطلاق التجارب التأهيلية وتسجيل الزمن الأسرع على المسار بتصميمه الجديد وطوره البالغ 5.28 كم، استعدادًا للحدث الأهم على روزنامة الفورمولا1 وسباق الحسم ليتوج بطل العالم للسائقين في أبوظبي.

كما تشهد عطلة أسبوع النسخة 131 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي عودة حفلات مهرجان ياسلام لما بعد السباق بأجوائها الاحتفالية الممتعة، وتعتلي نخبة من أشهر نجوم الغناء والموسيقى العالميين منصة الاتحاد بارك في جزيرة ياس لإمتاع جمهور الفورمولا1 بأجمل الأنغام.

مساء يوم الخميس نجم موسيقى الهيب هوب خالد، المرشح لحمس جوائز جرامي في أول حضور له في دولة الإمارات، ليتبعه في مساء الجمعة نجم الراب ستورمزي، الحائز على ثلاث جوائز موسيقى بريطانية، فيما يمتع لويس كابالدي جمهوره الواسع في حفل غنائي يحييه مساء السبت، لتختتم فرقة موسيقى الروك الأسطورية فو فايترز حفلات هذا الموسم بحفل صاخب تحييه مساء الأحد.

كما تقدم مناطق الواحات لحاملي التذاكر مجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات الترفيهية وخيارات راقية ومتميزة من الأطعمة والمشروبات على مدار أيام عطلة أسبوع السباق.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• Telegram

وخطت إيد ستة فنانين مقيمين في الدولة لوحات إبداعية زينت أرجاء متنوعة من حلبة مرسى ياس احتفاءً بهذه المناسبة وعكست تراث الدولة العريق ومكانتها الريادية وآمال وتطلعاتها لمستقبل حافل بالإنجازات والابتكار، وقدمتها لجمهور عالمي من زوار سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي لعام 2021.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• Telegram

وفيما دأب أعضاء الفرق والسائقين على العمل بجد لتحضير سياراتهم لعطلة أسبوع حافلة بالمنافسة القوية على مسار حلبة مرسى ياس، استقبلت الجولة المفتوحة في منطقة الصيانة حاملي تذاكر الفورمولا1، الذي تابعوا سير عمل الفرق لبناء السيارات والتحضيرات في المرائب، وتجولوا على مسار السباق حيث اطلعوا عن قرب على التعديلات التي خضع لها المسار والتقطوا الصور التذكارية على خلفية المعالم الشهيرة في حلبة مرسى ياس، ومن ضمنها برج الشمس وياس مارينا.

وعبر مشجع الفورمولا1 دايفد ستيوارت، القادم من اسكتلندا، عن سعادته بمشاهدة لويس هاملتون، المتوج بلقب البطولة الفورمولا1 سبع مرات، شخصيًا وهو يعمل عن قرب مع أعضاء فريق مرسيديس: “أنا سعيد جدًا بتحقيق حلمي بمتابعة السباق الختامي من بطولة العالم للفورمولا1، وأتطلع بشوق لمتابعة مجريات الحماس في السباق المرتقب والمواجهة التي تشهدها أبوظبي بين لويس هاملتون وماكس فيرستابن”.

وأضاف: “وأنا متأكد أن تسهم التعديلات الجديدة على مسار السباق في إضفاء المزيد من المتعة وإتاحة المزيد من فرص التجاوز”.

كما علق عبد الله ناصر من أبوظبي والبالغ من العمر 12 عامًا: “هذه المرة الأولى التي أزور فيها حلبة مرسى ياس لمتابعة سباق الفورمولا1، وأنا سعيد جدًا بهذه التجربة الرائعة. أطمح لدخول عالم رياضة السيارات وخوض السباقات مع أفضل السائقين على مسار حلبة مرسى”.

وتنطلق حصص التجارب الحرة لسباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا1 يوم الجمعة، وتتواصل أحداث الإثارة يوم السبت مع حصة التجارب الحرة الثالثة، وحصة التجارب التأهيلية، لينطلق السباق عصر يوم الأحد معلنًا ختام موسم حافل بأحداث التشويق والإثارة.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• Telegram

ويتولى ستيوارت لاثام مسؤولية كبيرة خلال عطلة أسبوع السباق، تتمثل بتنسيق جهود الفرق العاملة في مختلف أرجاء حلبة مرسى ياس والإشراف عليها، ويمتلك ستيوارت خبرة طيلة في هذا المجال منذ انضمامه إلى كوادر حلبة مرسى ياس في عام 2010، وشهد على مدار السنوات الماضية التي شارك فيها في عمليات التخطيط والتحضير لهذا الحدث العالمي، بالإضافة إلى العديد من بطولات السباقات المحلية والإقليمية والعالمية الأخرى التي تستضيفها الحلبة الأشهر في المنطقة.

وفي عالم رياضة سباقات السيارات التي لا تقتصر سرعته على مسار السباق، يقدر ستيوارت عدد المهام التي ينجزها يوميًا بما يقارب على 100 مهمة  خلال مراحل التحضيرية لسباق الجائزة الكبرى في أبوظبي. ومع التعديلات المثيرة التي شهدها مسار السباق في هذا العام والمواجهة الحاسمة التي تجمع هاميلتون وفيرستابن، يتوقع ستيوارت أن يزدحم جدول عمله بمزيد من المهام خلال الأيام القادمة.

ويقول ستيوارت: “تشمل مسؤوليات نائب مشرف المسار ومدير العمليات التشغيلية للأمن والسلامة جميع المهام المتعلقة بزيادة مستويات الأمان وزيادة الكفاءة. وتتضمن هذه المهام الإشراف على مسار السباق، بالإضافة إلى هيكلية الأمن والسلامة وخطة انتشار كوادر السلامة، والتخطيط لعمليات تدخل فرق السحب، وتأمين متطلبات مراقبي السباق، وتوفير الحلول في جميع الأوقات نظرًا لطبيعة رياضة السباقات التي لا يمكن التنبؤ بمجرياتها. ويتطلب كل ذلك جهودًا دؤؤبة من فرق العمل المختلفة، نحن على أتم استعداد لهذه المهمة”.

ويستدعي التخطيط لهذا الحدث العالمي الذي يستقطب آلاف المشجعين من مختلف أنحاء العالم سنويًا مستويات عالية من التخطيط المسبق، ويبدأ ستيوارت عملية التخطيط للسباق في شهر فبراير من كل عام، وعن ذلك يقول ستيوارت: “تبدأ عمليات التخطيط فعليًا مع أواخر شهر فبراير، ونستهلها بتقييم شامل لخطة العام السابق آخذين بعين الاعتبار أهم نتائج التقييم في وضع خطط السباق التالي”.

وتابع: “تتسارع وتيرة العمل تدريجيًا خلال الأشهر التالية، وعادة ما نبدأ العمل على العناصر الرئيسية التي يستوجب تنفيذها على المسار فترة أطول. وشهد مسار السباق في هذا العام تعديلات واسعة من المؤكد أن تزيد سوية الإثارة في السباق الذي يقام مساء الأحد، ولهذا فقد بدأنا العمل على وضع الهيكل الرئيسي لخططنا خلال شهر يوليو من هذا العام”.

وفيما تستهل حلبة مرسى ياس مرحلة جديدة من مسرتها الرائدة، عمل ستيوارت وفريقه المكون من الكوادر عالية الخبرة على اعتماد استراتيجية جديدة لعمليات السلامة، حيث اجتمع طاقم العمل للتحضير لهذا المهمة الضخمة استعدادًا لموسم السباقات الجديد على حلبة الفورمولا1 الشهيرة عالميًا، ويقول ستيوارت: “يصعب تقييم المسار عبر الاطلاع على رسم ثنائي الأبعاد له، ومع تقلص طول المسار بمقدار 300 متر، عملنا على وضع تعديلات شاملة على خطط السلامة وخطوطها العريضة لاستيعاب التعديلات الواسعة على منعطفات المسار البالغ طوله 5.28 كم”.

وأردف: “كان حصولنا على اعتماد الاتحاد الدولي للسيارات للمسار الجديد رسميًا في شهر أكتوبر لحظة فخر لجميع كوادر العمل، وسعدنا كثيرًا بتتويج جهودنا بالحصول على الاعتماد، فيما نواصل العمل والتحضير لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي الذي تنطبق مجرياته في عطلة هذا الأسبوع”.

وللوهلة الأولى، قد تبدو هذه التحديات في غاية الصعوبة، إلا أن أي شعور بالتعب يختبره فريق العمل ينجلي مع التلويح براية نهاية السباق مساء الأحد، ليحل محله شعور غامر بالفخر والسعادة: ويقول ستيوارت: “مع عبور السائقين خط نهاية السباق مساء الأحد، تغمرنا مشاعر الفخر والسرور لرؤية جهودنا تؤتي ثمارها، ولعل هذه اللحظة هي الأبرز بالنسبة إلى في عطلة الأسبوع”.

وفيما تتباين مستويات انشغال ستيوارت على مدار العام، فإن يشرح بأن الاستعدادات لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا1 تستدعى أطول فترة زمنية تحضيرية مقارنة بالفعاليات العديدة الأخرى على روزنامة حلبة مرسى ياس الغنية بالمسابقات، ويعلق ستيوارت: “يتمثل الاختلاف الأكبر بين عطلة أسبوع سباق الجائزة الكبرى للفورمولا1 وفعاليات رياضة سباق السيارات الأخرى التي تستضيفها حلبة مرسى ياس بعدد المتغيرات الكبير ومقدار المهام الهائل التي ننجزها خلال اليوم”.

ويشرح ستيوارت: “يستدعي التحضير لسلسلة سباقات ياس أكثر من يوم واحد بقليل، فيما تستغرق الاستعدادات النهائية لعطلة أسبوع الفورمولا1 أسبوعين على الأقل، وتشمل إعداد المناطق المحيطة بالحلبة، وتحديد المسار، وتنفيذ عمليات التشغيل التحضيرية للسباق، مما يضقي على تجرب عطلة أسبوع السباق مزيدًا من التميز”.

ومع انتهاء منافسات الموسم في عطلة هذا السبوع، يحسم السباق الختامي في أبوظبي نتيجة المنافسة التاريخية بين ماكس فيرستابن ولويس هاميلتون اللذان يصلان إلى حلبة مرسى ياس وفي رصيد كل منهما عدد متساوٍ من النقاط، في حدث شهدته بطولة العالم للفورمولا1 مرة واحدة سابقًا في عام 1974. وعبر ستيوارت عنم حماسه وتشوقه لمتابعة مجريات سباق الحسم على مسار حلبة مرسى ياس.

“أنا متأكد بأنت سباق هذا الأسبوع سيظل في ذاكرة عشاق الفورمولا1 وكوادر العمل في حلبوة مرسى ياس لسنوات عديدة، استمتعت كثيرًا بمتابعة سباق الحسم على البطولة لموسم 2016، حين توج نيكي روزبرغ باللقب في السباق الختامي، وآمل أن يرتقي السباق في هذا العام إلى مستويات التشويق التي شهدها ذلك السباق”.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• Telegram

وشارك الطلاب في فعاليات الجولة المفتوحة في منطقة صيانة الفورمولا1، حيث تمكنوا من إلقاء نظرة مقربة على مرائب الفرق حيث يعمل أعضاء الفرق بجد ونشاط على إعداد السيارات لتشارك في منافسات عطلة الأسبوع.

كما يتطلع الطلاب إلى متابعة مجريات السباق الختامي في حلبة مرسى ياس حيث تحدد نتيجته بطل العالم للسائقين لهذا الموسم.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• Telegram