طلب الاتحاد الفرنسي للدراجات النارية من وسائل الإعلام كافة توخي الحيطة والحذر في نشر التقارير عن الحادث الذي جمع بين جوهان زاركو وفرانكو موربيديللي في سباق جائزة النمسا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي قبل ظهور نتائج التحقيق.
وتعرض زاركو لموجة من الانتقادات اللاذعة بعد الحادث سواء من الدراجين الأخرين أو وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء، حيث كان سبباً لحادث مريع تعرض له فرانكو موربيديللي، كذلك فأن الأشلاء المتطايرة كادت أن تقتل ثنائي فريق ياماها فالنتينو روسي ومافريك فينيالس.
وكان زاركو يحاول الحفاظ على مركزه من موربيديللي، لكنه دخل إلى خط تسابق الأخير واستخدم المكابح، فلم يكن أمام الإيطالي أي شيء للقيام به سوى الاصطدام بدراجة الفرنسي، وهذا تسبب بسقوطهما والتدحرج خارج المسار.
> مطالبات لإجراء تعديلات على المنعطف الثالث في حلبة ريد بُل رينغ
> روسي: كان على زاركو الانتباه أكثر وعدم التهور على الحلبة
ورتبت الهيئة الإدارية في الاتحاد الدولي للدراجات النارية اجتماعاً مساء اليوم مع الاتحاد الفرنسي في النمسا، وبحضور زاركو وموربيديللي للاستماع إلى شهادتيهما وتحليل بيانات الدراجتين.
> ماركيز لن يُشارك في جولة ستيريا، ومهمة الدفاع عن اللقب تصبح أصعب
وصرح فريق أفينتيا مسبقاً أن زاركو استخدم المكابح بشكلٍ طبيعي ولم يقم بإعاقة موربيديللي، ولم يكن لديه أية نية لذلك.
وجاء في بيان الاتحاد: “تعرض الدراج فرانكو موربيديللي والدراج جوهان زاركو إلى حادث دراماتيكي يوم الأحد الماضي، وأن جميع الدراجين الحاليين أو السابقين يعتبرون أن هذا الحادث أمر مؤسف”.
وتابع المتحدث: “يتسائل الاتحاد الفرنسي للدراجات النارية عن بعض الاتهامات التي بدأت تطلق على جوهان زاركو، والتي لم تُحدد دوافعها بشكلٍ جيد، ملقية اللوم بالكامل عليه قبل ظهور نتائج التحقيقات النهائية، وهذا أمر مرفوض بالكامل”.
من جانبه قال رئيس الاتحاد جاك بول: “على وسائل الإعلام توخي الحذر عند نشر أي شيء يتعلق بذلك الحادث، لأننا عندما نرى الصور ومقاطع الفديو لا نجد أن جوهان مسؤول عما حدث، وعلى كل حال لجنة المراقبين في الاتحاد الدولي ستدرس الحادث في الأيام المقبلة، وليس لدينا أية شكوك بحياديتهم في مثل هذه المواضيع، ونحن في الاتحاد الفرنسي ندعم جوهان بالكامل وسنوفر له كل ما يحتاجه”.