يعتقد الفنلندي بطل العالم الثنائي في الفورمولا 1 ميكا هاكينن أن السرعة المذهلة لسيارة مرسيدس ‘دبليو 11’ انعكست سلباً على الفريق في جولتَي سيلفرستون.
رأي: على فريق فيراري معاملة أبطاله بأسلوبٍ أفضل
إذ أظهر فريق مرسيدس مستوى أداء قوي جداً منذ انطلاق موسم 2020 من الفورمولا 1 الشهر الماضي، مع الانطلاق من المركز الأول في كافة السباقات الخمسة، والفوز بأربعةٍ منها.
ولكن، في جائزة بريطانيا الكبرى التي أُقيمت في حلبة سيلفرستون، ورغم فوز لويس هاميلتون بالسباق لمصلحة مرسيدس، إلا أن ذلك جاء بعد مواجهته لمشكلة ثقب في الإطار الأمامي الأيسر في اللفة الأخيرة من السباق.
وفي جائزة الذكرى الـ 70 الكبرى، التي استضافتها حلبة سيلفرستون أيضاً في الأسبوع التالي مع جلب بيريللي لإطاراتٍ أكثر ليونة، عانى فريق مرسيدس مع لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس، مع تفوق ماكس فيرشتابن ليفوز مع ريد بُل بسباقه الأول في 2020.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
بوتاس تحدث مع عدة فرق قبل تجديد عقده مع مرسيدس
عودة الفورمولا 1 مثال لأسلوب الحياة بعد COVID19
فيرشتابن يستبعد تكرار الفوز بدون الإطارات اللينة
حيث قال هاكينن: “حلبة سيلفرستون سريعة جداً، يتم فيها الضغط إلى أقصى الحدود. هي عادةً تلائم السيارات التي تتمتع بقوة محركات عالية، مع فعالية انسيابية جيدة جداً”.
وأكمل: “سيارة مرسيدس ‘دبليو 11’ هي الأسرع في الفورمولا 1 في الوقت الحالي، مع وحدة طاقة رائعة ومستويات ارتكازية مذهلة بالفعل. لكن رغم فعالية هذه السيارة في الحصص التأهيلية، إلا أن سرعتها العالية انعكست سلباً على مرسيدس في سباقَي سيلفرستون”.
وأضاف: “في سباق سيلفرستون الأول، قامت سيارتَي مرسيدس بتدمير الإطارات الأمامية مع نهاية السباق. كما أن سباق سيلفرستون الثاني شهد معاناة لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس لمشاكل الإطارات منذ بداية السباق، فيما كان بإمكان ماكس فيرشتابن الضغط بقوة مع سيارةٍ تتعامل بلطف أكبر مع إطارات بيريللي”.
وتابع: “فور ظهور التشققات على الإطار، لا يوجد أمام السائق إلا خيار وحيد هو التخفيف من سرعته. هذا الأمر يعني التعامل بهدوء مع اجتياز المنعطفات السريعة، وهذا أمر غير جيد في كافة الحلبات، ولكنه يعتبر نقطة ضعفٍ كبيرة في حلبةٍ مثل سيلفرستون يتم الضغط فيها إلى أقصى الحدود باستمرار. لذلك، لعب التعامل مع الإطارات دوراً حاسماً في السباق”.