يعتقد سائق فريق فيراري سيباستيان فيتيل أن تأخره بلفةٍ كاملةٍ عن الفائز بسباق جائزة إسبانيا الكبرى، منافسه في مرسيدس لويس هاميلتون، كان جيداً مع حصوله على المركز السابع في سادس جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
تقرير السباق: سيطرة مطلقة لـ هاميلتون مع فوزه في إسبانيا
إذ انطلق فيتيل من المركز 11 في سباق حلبة برشلونة الإسبانية، واستخدم الإطارات متوسطة القساوة في المرحلة الأولى من السباق قبل إجرائه لتوقفه الأول، والذي كان الوحيد في نهاية المطاف، مع نهاية اللفة 29 منتقلاً إلى استخدام الإطارات اللينة.
كان على فيتيل استخدام تلك الإطارات اللينة ل37 لفة متواصلة، مع تراجع وتيرته بشكلٍ ملحوظ في اللفات الأخيرة، حيث أن فيتيل كان يضغط على إطاراته بشكلٍ كبير بعد توقف الصيانة، مع عدم معرفته بالاستراتيجية التي يريد فريق فيراري اتباعها.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
رأي: هل استغل فريق مرسيدس حصة إسبانيا التأهيلية لاختبار المحرك
هاميلتون نسي أنه في لفته الأخيرة من السباق
فيرشتابن سعيد بالفصل بين ثنائي مرسيدس في إسبانيا
حيث قال فيتيل: “بكل بساطة، لم يكن لدينا ما نخسره ولذلك قررنا المخاطرة مع استراتيجية التوقف الوحيد. انطلقنا من المركز الحادي عشر، وأعتقد أننا أردنا محاولة استراتيجية مختلفة لتحقيق نتيجة جيدة. عندما أجرى منافسونا توقفات الصيانة الثانية، لم أكن في عجلةٍ لتقليص الفارق إليهم، إذ كنت أحاول التعامل مع إطاراتي والمحافظة عليها”.
وأكمل: “أخبرني الفريق بالضغط، وهذا ما قمت به، ثم أخبرني الفريق أن علي المحافظة على الإطارات حتى نهاية السباق، أو بالأحرى سألني إن كان بإمكاني المحافظة على الإطارات حتى نهاية السباق”.
وأضاف: “في تلك الفترة، قلت للفريق أنه كان بإمكانه طلب ذلك قبل بضعة لفاتٍ، لأنني سألتهم عدة مراتٍ عن الغاية من الاستراتيجية وكيفية التعامل مع الإطارات. اللفات الخمسة الأخيرة من السباق كانت صعبةً جداً. بصراحة، ساعدني كثيراً قيام هاميلتون بتجاوزي بلفةٍ كاملةٍ في اللفات الأخيرة من السباق، هذا أمرٌ غير جيد عادةً، ولكن في سباق اليوم كان هذا الأمر إيجابياً لأنه ساهم بتأخر المنافسين من حولي”.
وتابع: “بالتأكيد، كانت تلك المخاطرة باستراتيجية التوقف الوحيد لأننا لم نكن لنخسر شيئاً، وهذه المخاطرة أتت بثمارها. لكن لم يكن المخطط، قبل انطلاق السباق، هو إكمال 40 لفة مع الإطارات اللينة”.